وأبانت أن المقيظ هو رحلة عبر الصحراء الإماراتية كان الناس قديماً ينتقلون فيها من السواحل إلى الوديان والواحات هرباً من شدة الحر والرطوبة، حيث يحصلون على ملاذ للاستجمام في بيوت سعف النخيل التي أعدت خصيصاً لاستقبالهم. وأشارت إلى أن المقيظ كان يعد أيضاً فرصة للراحة بالنسبة للنساء ومتنفساً من المشقة التي كن يعشنها طوال السنة، في غياب معظم الرجال بسبب سفرهم بعيداً في رحلة الغوص الموسمية. وأشارت إلى أن كتابها يوثق لهذه الرحلة السنوية المليئة بتفاصيل الانتقال براً من السواحل عبر الصحراء وصولاً إلى الوديان باستخدام قوافل الإبل. كما تحدثت المنصوري عن التحضير لرحلة المقيظ التي تمتد لما يزيد…