
قال الله تعالى.. عندما خاطب رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام (وأنك لعلى خلق عظيم ) قد جاء ديننا الاسلامي الجميل يؤكد علي أهمية حسن الخلق .
ادن الاخلاق الرفيعه والفضيله التي يتصف بها الآخرين قد تساهم بشكل حقيقي في بناء المجتمعات ونهوضها وتقدمها.
مما يساهم لبناء حضارة إنسانيه عريقة فاعله ومزدهرة ولها آثار واضحه متميزة بكافة المجلات الأصعدة علي مدي العصور والازمنه ،فلا يستطيع أي شخص اخفاء تلك الحضاره الانسانيه المتميزه .
وذلك يرجع إلى الأخلاق الحسنه التي يتصف بها أفرادها ومؤسساتها والي الحفاظ علي القيم الانسانيه الراقيه .
لذلك يجب علينا جميعا إعادة النظر بوقتنا الحالي بالسلوكيات التي أدت إلى تراجع في المنظومة الأخلاقية والقيمية وانتشار الفساد والرذيلة، ،وبتر في العلاقات الإنسانية بين الآخرين.
وأصبحنا نشاهد ونسمع للاسف الكثير من التصرفات التي هي بعيده كل البعد عن الاخلاق والقيم العالية لدي البعض في المجتمعات .
برغم انه جميع الديانات قد جاءت تدعو إلى التمسك بالأخلاق الحسنه والقيم السامية ، وختمها بالتأكيد عليها ديننا الاسلامي الجميل .
وجعلها نبراس وبوصله الحياه،.وذلك من خلال ما جاء من آيات عديده في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة التي تأكد على أهميه التحلي بالأخلاق الحسنه والحفاظ على القيم والمبادئ وبترجمتها على ارض الواقع من خلال سلوكياتنا وتصرفاتنا.
اضافة الى انها تقربنا الى الله تعالي والى الأخرين وكذلك قول رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام عندما اكد وبين ووضح أهميه حسن الخلق عندما قال صل الله عليه وسلم “ان من احبكم الي واقربكم مجلسا يوم القيامة احسنكم اخلاقا”
إذن هذا هو ديننا الاسلامي الجميل يأكد لنا إلى أهمية التمسك بأخلاق من خلال ما أمرنا الله تعالي به ورسولنا الكريم.
فالواجب علينا اذن الإلتزام به والعمل بما جاء بديننا الاسلامي اضافه الى انه المعيار الحقيقي للتقيم سلوكنا وما مدي رضى الله عنه ورسوله الكريم والفوز بالجنه.
أيضا الى مساهمته بنشر الخير وإصلاح المجتمع والنهوض به وتطوره .
ليغدو بعدها من المجتمعات الرائدة والمتقدمة علي كافة المستويات .
ومن خلاله أيضا يعتبر الأنموذج الأمثل الذي يحتذى به لجميع افرد المجتمعات بتمسكهم بالأخلاق الحسنه والقيم العالية
مما يؤدي بعد ذلك لتقييم تلك المجتمعات بأنها مجتمعات متميزة مستقره أمنه ذو مكانه عاليه .
اذن للعودة للتمسك بالأخلاق الحسنه والقيم الانسانيه الجميله .
بعد التراجع الذي حصل في الآونة الأخيرة بالمنظومة الأخلاقية والقيمية واختفاء العدالة والظلم والمودة والمحبة بين الآخرين …الى العديد من المظاهر الاجتماعية السلبية المنتشرة من قبل البعض في مجتمعاتنا او في بعض المجتمعات لنتوقف قليلا .. والعودة إلى التمسك بالأخلاق والفضيلة والقيم الإنسانية العالية قبل فوات الأوان .
ونكون نحن الانموذج الامثل للجميع بالتمسك بالأخلاق والفضيلة ليصبح مجتمعنا من أفضل المجتمعات ،وأكثرها تقدما واستقرار وأمنا. ولنتفق سويا بالنهاية الى ان التمسك بالأخلاق والقيم السامية هي الركيزه الاولي.والاساسيه المفترض أن يبني عليها المجتمع .
#أنتهى#