
– سجّلت جامعة عجمان إنجازاً جديداً يضاف إلى سجلّها الحافل بالتميّز، حيث ارتقت إلى المرتبة 440 على مستوى العالم ضمن تصنيف مؤسسة كيو إس العالمي للجامعات لعام 2026، متقدّمةً 37 مرتبة مقارنة بالعام الماضي، وهو أعلى تصنيف تحقّقه الجامعة منذ تأسيسها.
ويأتي هذا التقدّم المرموق ليُعزّز مكانة الجامعة بين نخبة مؤسسات التعليم العالي على مستوى العالم، ويؤكّد متانة منظومتها الأكاديمية، وتكامل عناصرها البحثية والتعليمية، وتقدّم برامجها النوعية التي تواكب المتغيرات العالمية وتستجيب لاحتياجات الطلبة والمجتمع.

وحققت جامعة عجمان المرتبة الرابعة على مستوى العالم في مؤشر شبكة البحث العلمي الدولية، وهو تصنيف يعكس ما بلغته الجامعة من مكانة مرموقة في ميدان التعاون العلمي والمعرفي مع المؤسسات الأكاديمية العالمية. ويشكل هذا التقدم ثمرة رؤية واضحة وعمل دؤوب لتوطيد أواصر البحث المشترك، ومدّ جسور التواصل العلمي التي تنهض بالمعرفة، وتُسهم في بناء مجتمع عالمي يقوم على الابتكار.
كما حافظت جامعة عجمان على مكانتها في صدارة الجامعات المحلية من حيث نسبة الطلبة الدوليين، حيث حلت في المرتبة الأولى على مستوى الدولة والرابعة على مستوى العالم في هذا المؤشر، مما يعكس بيئتها التعليمية المتنوعة والمنفتحة على العالم. وحقّقت الجامعة أيضاً المرتبة37 عالمياً في مؤشر جديد أطلقته مؤسسة “كيو إس” هذا العام حول تنوع الطلبة الدوليين.
وعلى الرغم من هذه الإنجازات المتتالية، تواصل الجامعة تركيزها على تعزيز السمعة لدى جهات التوظيف، التي تمثّل أحد ركائز استراتيجيتها، إذ حققت المرتبة 241 عالمياً والثالثة على مستوى دولة الإمارات في هذا المؤشر، تأكيداً على جاهزية خريجيها للاندماج بسوق العمل وقيادة مسارات التقدّم في مختلف القطاعات.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان: “إن تقدّمنا في تصنيف مؤسسة كيو إس ما هو إلا نتيجة لاستثمار ممنهج في المعرفة، ولعمل جماعي متميز، وإيمان راسخ بأن التعليم هو السبيل لصناعة المستقبل. وبصفتها مؤسسة غير ربحية تنطلق من قلب دولة الإمارات وتتطلّع بثقة إلى العالم، تسير جامعة عجمان وفق رؤية استراتيجية تضع جودة التعليم، وخدمة المجتمع، والانفتاح العالمي في صلب أولوياتها.” وتأتي هذه النتائج لتؤكد المسار الصاعد الذي تنتهجه الجامعة، وهي تقترب من الاحتفال بذكرى تأسيسها الأربعين، وتواصل ترسيخ حضورها كمؤسسة أكاديمية رائدة، تسعى بكل تفانٍ إلى إعداد الكفاءات القادرة على بناء المستقبل، ودعم مسيرة التنمية المستدامة، والمساهمة الفاعلة في رفعة الإنسان والمجتمع.
-انتهى-