– ضمن مبادرة “مكتبة خاصة في كل سكن عمالي”
قامت هيئة تطوير معايير العمل بالشارقة، بتوفير وتجهيز 10 مكتبات عمالية تحوي كتباً بعدة لغات. وتم توزيع هذه المكتبات، من قبل فريق من الهيئة، على المساكن العمالية لعشر شركات تشغل أعداداً كبيرة من العمالة في مختلف المناطق الصناعية بالشارقة.
وبذلك يصبح إجمالي ما تم توزيعه من مكتبات على المساكن العمالية حتى الآن 45 مكتبة تم تزويدها بمختلف مصادر المعلومات وبلغات عدة، على أن يتم تجديدها باستمرار لضمان استفادة العمال منها. وجاري العمل على تجهيز المزيد من هذه المكتبات.
وجاء ذلك ضمن مبادرة “مكتبة خاصة في كل سكن عمالي” والتي أطلقتها الهيئة بالتعاون مع مبادرة “ثقافة بلا حدود” في الشارقة. ويأتي هذا المشروع ضمن الخطة الاستراتيجية للهيئة الهادفة لنشر الوعي وضمان توفير المعايير والاشتراطات اللازمة في السكن العمالي.
وقال سعادة سالم يوسف القصير رئيس هيئة تطوير معايير العمل بأن الهيئة تهدف من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز ثقافة القراءة بين العمال، مؤكداً اعتزام الهيئة إنشاء عدد أكبر من المكتبات في مساكن العمال في مزيد من الشركات الموظفة لأعداد كبيرة من العمال
وقال، ” تستلهم هيئة تطوير معايير العمل هذه الأنشطة الثقافية من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي تهدف لإدماج العمال في الحياة الثقافية الحافلة في الشارقة، وإلى تحسين بيئة العمل في إمارة الشارقة وتقديم الدعم اللازم لأصحاب العمل والعمال في الإمارة.” وتوجه سعادته بالشكر لمبادرة “ثقافة بلا حدود” في الشارقة لإسهامها بنجاح تنفيذ مبادرة “مكتبة خاصة في كل سكن عمالي”.
وفي الإطار نفسه، وضمن الخطة الطموحة لإشراك العمال في النهضة الثقافية لإمارة الشارقة، كانت الهيئة قد نجحت، وللعام الثالث على التوالي، في تنسيق حضور أعداد كبيرة من العمال للندوات الثقافية التي تم تنظيمها بلغاتهم في النسخة 41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب في مركز إكسبو الشارقة، بالتنسيق مع هيئة الشارقة للكتاب والعديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص التي توظف أعداداً كبيرة من العمال والموظفين.
وضمن استمرار اهتمام الهيئة بتنفيذ المزيد من المشاريع التثقيفية للعمال وتوفير جميع التسهيلات الثقافية والاجتماعية والرياضية والبنية التحتية لبيئة العمل في الشارقة، تبحث الهيئة مع دار كتاب للنشر والتوزيع، تنفيذ المزيد من البرامج التثقيفية للعمال بالشارقة والهادفة لحثهم على القراءة والمعرفة.