الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة تزرع 400 شجرة قرم في جبل علي للمساهمة في الحد من انبعاثات الكربون
بمناسبة اليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون، نظمت دائرة التخطيط والتطوير- تراخيص، الذراع التنظيمية لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، مبادرة بيئية لزراعة 400 شجرة قرم (مانجروف) للمساعدة على الحد من انبعاثات الكربون تضامنًا مع تعهد دولة الإمارات بزراعة100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030.
وأفاد سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أنه بالتزامن مع عام الاستدامة واقتراب استضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، تؤكد المؤسسة مساعيها في المساهمة في تخفيف آثار التغير المناخي والعمل على الحد من الانبعاثات الضارة، وتطبيق جميع الممارسات والأنظمة واتخاذ التدابير والإجراءات المتعلقة بمعايير البيئة والصحة والسلامة على مستوى كافة المناطق التي تقع تحت إشراف مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة.
وأشار بن سليّم، إلى التزام مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بتنفيذ البرامج والمبادرات التي تخدم التوجهات البيئية، واتباعها نهجاً متميزاً في ضمان الامتثال الفعال لمعايير نظام الصحة العامة وفق أعلى المستويات وأفضل المعايير المطبقة، وأوضح بأن إدارة البيئة والصحة والسلامة في المؤسسة تعمل على تحديث النظم والإجراءات والإرشادات التي تتماشى مع اللوائح المحلية والاتحادية والدولية، للحفاظ على جودة الهواء والمياه والبيئة المحيطة وضمان استدامتها لمختلف الأجيال.
وتفصيلاً، أوضح المهندس عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لدائرة التخطيط والتطوير- تراخيص، بأن إدارة البيئة والصحة والسلامة وبالتزامن مع اليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون أطلقت مبادرة لزراعة 400 شجرة قرم في محمية جبل علي للحياة الفطرية بالتعاون مع مجموعة الإمارات للبيئة البحرية، للمساعدة على الحد من انبعاثات الكربون، وقد شارك في المبادرة نحو 50 موظفاً وموظفة من مختلف الوحدات التنظيمية بالمؤسسة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تؤكد التزام المؤسسة بالعمل على الحد من تأثيرات التغير المناخي حيث تعتبر طريقة فعالة للتخفيف من آثار تغير المناخ واستعادة الموائل الطبيعية والتنوع البيولوجي، وزراعة القرم تعتبر من الحلول القائمة على الطبيعة لما لها من أهمية كبيرة في عزل الكربون.
وأفاد عبدالله بالهول بأن إدارة البيئة والصحة والسلامة في دائرة تراخيص تعمل على ترسيخ الاستدامة الوطنية في مجال حماية البيئة، دعماً للمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 والتي تتماشى مع هدف دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثل في زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، وإيجاد حلول مستدامة وتعزيز التنوع البيولوجي في مختلف المناطق، وتساهم في الحد من التأثيرات السلبية التي تهدد البيئة، إيماناً من الدائرة بضرورة المساهمة في تحسين نوعية الحياة وتوفير بيئة صحية ومستدامة للجميع.