
أعربت عدد من سيدات الأعمال في الشرقة عن فخرهن بما تحقق لهن من منجزات وطنية وعالمية بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي الذي يصادف في الثامن من كل عام مشيرات أن المرأة الإماراتية حققت الكثير من خلال خدمة وطنها في ظل قيادة رشيدة تحفز المرأة وتسعى لتحقيق السعادة لها وقالت عدد منهن في تصريحات صحفية تاليا نصها :-
تصريح سعادة ريم بن كرم مدير عام مجلس إرثي للحرف المعاصرة بمناسبة يوم المرأة العالمي
الإماراتية تثري خريطة الإبداع العالمية

أكدت سعادة ريم بن كرم، مدير عام مجلس إرثي للحرف المعاصرة، أن الاحتفاء بيوم المرأة العالمي يشكل مناسبة استثنائية لإبراز الإبداع والتميز الذي لطالما ارتبط بالمرأة عبر التاريخ، لا سيما في قطاع الحرف التقليدية والمعاصرة، وقالت: “بقيادة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة، حققنا تقدماً ملحوظاً في تمكين النساء وإثراء حضورهن اجتماعياً واقتصادياً، وتعزيز مهاراتهن، وفتح آفاق واسعة أمامهن للابتكار والتطوير، وإضفاء طابع عصري على الموروث التقليدي العريق. حيث نجحت سموها في ربط هذه الفنون المحلية بالعالمية، وساهمت في إثراء الحوار الثقافي العالمي وتعزيز مكانة المرأة الإماراتية على خريطة الإبداع العالمي”.
وأضافت: “كان ولم يزل للمرأة الإماراتية بصمة واضحة في تشكيل الهوية الثقافية الإماراتية؛ إذ أسهمت عبر الأجيال في ترسيخ القيم الوطنية من خلال الفنون والحرف التي أتقنتها وأورثتها لأجيال قادمة، بدءاً من الغزل والنسيج، مروراً بالتطريز وصناعة الفخار، ووصولاً إلى الابتكارات العصرية التي تمزج بين الأصالة والمعاصرة، نجد الحرفيات من مختلف الثقافات والحضارات يقدمن أعمالاً فنية تعبر عن هويتهن، وتروي قصصهن، وتربط الماضي بالحاضر في لوحة إبداعية توحّد العالم من خلال الفن”.
سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)

سعادة سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)) التي قالت : ونحن نحتفي هذا العام بيوم المرأة العالمي، نعبر عن تقديرنا واعتزازنا بمنجزات المرأة الإماراتية التي صنعت تجربة خاصة وفريدة تليق بمكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في المشهدين الإقليمي والعالمي، فقد قدمن نموذجاً يثبت أن النساء قادرات على صناعة التغيير وقيادة التوجهات الجديدة في الثقافة والاقتصاد والتنمية الاجتماعية، وأنهن شريكات في صناعة مستقبل أفضل ليس للمرأة فقط بل وللمجتمع بكل فئاته وأفراده”.
تصريح خولة المجيني، مديرة إدارة الفعاليات في هيئة الشارقة للكتاب ليوم المرأة العالمي

”إن الاحتفاء بيوم المرأة العالمي، يمثل فرصة تسليط الضوء على إسهاماتها في صناعة الكتاب وتعزيز حضورها كصانعة محتوى وناشرة وصاحبة رؤية، وفي الوقت نفسه يدعونا لاستذكار الإنجازات التي حققتها المرأة في قطاع النشر وصناعة الكتاب، فنحن في هيئة الشارقة للكتاب، نؤمن بأن تمكين المرأة ثقافيًا ومعرفيًا هو استثمار في مستقبل الأمم والمجتمعات، ونفخر بأن نكون جزءًا من رؤية الشارقة التي تؤمن بأن الكتاب ركيزة أساسية للنهضة والتقدم.”
وأضافت: “بقيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي قدمت نموذجًا عالميًا ملهمًا لريادة المرأة في صناعة النشر، نواصل في الهيئة جهودنا لدعم الكفاءات النسائية وتمكينها من تبوّء أدوار ريادية في مختلف مجالات المعرفة، وتعزيز حضور المرأة كمؤلفة، وناشرة، ومفكرة، ومبتكرة، لهذا ننظر إلى هذه المناسبة بوصفها دعوة لمواصلة العمل على بناء بيئة تضمن للمرأة دورًا فاعلًا ومستدامًا في إثراء المشهد الثقافي محليًا وعالميًا.”
-انتهى-

قالت عائشة الملا، مدير جمعية أصدقاء مرضى السرطان: “في يوم المرأة العالمي، نحتفي بالمرأة وإنجازاتها في تعزيز الأمل وقيادة التغيير، إذ تلعب المرأة في مجال الرعاية الصحية ومكافحة السرطان دوراً محورياً، سواءً كمتخصصة طبية، أو داعمة نفسية، أو قائدة لمبادرات إنسانية، تُحدث فرقاً حقيقياً في حياة المرضى وأسرهم، ونحن في “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” نؤمن أن تمكين المرأة هو تمكين للحياة نفسها، وأن دعم صحتها وتعزيز وعيها بحقوقها الصحية هو استثمار في مستقبل أقوى وأكثر استدامة.
وأضافت: “اليوم، نرى المرأة تتصدر الجهود التوعوية، تقود حملات الفحص المبكر، وتساهم في تطوير منظومات الدعم النفسي والاجتماعي لمرضى السرطان، وعلى مستوى دولة الإمارات أثبتت السيدات أنهن شريكات أساسيات في صناعة التغيير الصحي، ليس فقط لأنهن مستفيدات من الخدمات، بل لأنهن في طليعة من يطورها ويبتكر حلولاً لمجتمع أكثر وعياً وتعافياً، ومن هنا فإننا ننتهز هذه المناسبة لنؤكد أن بناء بيئة داعمة للمرأة في القطاع الصحي ليس خياراً، بل ضرورة”.