– عززت “دار الود” مكانتها كشركة رائدة في ابتكارات البنية التحتية المستدامة من خلال مشاركتها في أسبوع الابتكار في وزارة الطاقة والبنية التحتية 2025، حيث استعرضت الشركة أحدث تطوراتها في تقنية الخرسانة البوليمرية. وكجزء من هذه المنصة الوطنية المخصصة للمشاريع المستقبلية والحلول المبتكرة، تم تكريم “دار الود” بجائزة الإمارات تبتكر 2025 تقديراً لمساهماتها في القطاع.
وقال طارق مصباح عبد الرحمن، المدير العام لشركة دار الود للإنشاءات: “الابتكار هو جوهر كل ما نقوم به في “دار الود”. مشاركتنا في أسبوع الابتكار بوزارة الطاقة والبنية التحتية تعكس التزامنا بتطوير حلول البنية التحتية المتقدمة التي تلبي تحديات المستقبل”.
تسلط جائزة الإمارات تبتكر2025 الضوء على المشاريع الرائدة التي تدعم التزام الدولة بتعزيز التميز الهندسي، والاستدامة، وتطوير البنية التحتية الذكية. وتشمل فئات الجائزة مجالات مثل التحول الرقمي، والاستدامة، وكفاءة الموارد، والتقنيات المبتكرة، حيث تكرّم الحلول التي تحقق تأثيراً ملموساً وتسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وكفاءة.
خلال الحدث وبالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، استعرضت “دار الود” إمكانيات الخرسانة البوليمرية في تعزيز متانة المشاريع وتقليل التأثير البيئي وتحسين الأداء طويل الأمد. ومن خلال تَبنّي أحدث تقنيات المواد، تساهم الشركة في دعم تحول دولة الإمارات نحو تطوير مدن ذكية ومستدامة.
وأضاف طارق: “تقنية الخرسانة البوليمرية تعيد تعريف معايير البنية التحتية الحديثة، حيث توفر حلولاً متطورة تجمع بين الأداء الفائق والاستدامة البيئية بما يتماشى مع رؤية الدولة طويلة الأمد”.

ومع استمرار دولة الإمارات في الاستثمار في المواد المتقدمة وأساليب البناء المبتكرة، تواصل “دار الود” دورها الريادي في إعادة تشكيل قطاع البنية التحتية. ومن خلال مشاركتها في أسبوع الابتكار في وزارة الطاقة والبنية التحتية 2025، أكدت الشركة التزامها بدفع عجلة التقدم، وتقديم حلول هندسية عالية الأداء، والمساهمة في تحقيق رؤية مستدامة لمستقبل البنية التحتية
-انتهي-