عودة سلطان النيادي بسلام إلى الأرض بعد إنجازه بنجاح أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب
محمد بن راشد:
– “أبارك لأخي رئيس الدولة إنجازاً عالمياً جديداً يحمل توقيع الإمارات.. وأهنئ ولدنا سلطان النيادي وجميع أعضاء فريق العمل على الختام الناجح للمهمة التاريخية”
-“إنجاز جديد نهديه لأمتنا العربية تأكيداً لنهج الإمارات الراسخ وحرصها الدائم على المشاركة الإيجابية والمؤثرة في تهيئة مستقبل أفضل لشعوب المنطقة والعالم”
– “بكفاءاتنا الوطنية المتميزة قادرون على الاستمرار في إبهار العالم بإنجازات نوعية مُلهمة في كافة المجالات”
حمدان بن محمد:
– “نقطة مضيئة جديدة في سجل إنجازات تسابق بها الإمارات الزمن نحو مستقبل يحمل مقومات الخير والرخاء لشعبها وشعوب الأرض كافة”
– “الختام الناجح للرحلة يكلل جهود فريق عمل يواصل تحدي ذاته لتأكيد جدارة الإمارات كعضو فاعل ومؤثر في نادي الكبار لاستكشاف الفضاء”
– العمل مستمر مع شركائنا في وكالات الفضاء الدولية ومراكز الأبحاث والجامعات حول العالم نحو إنجازات جديدة.. والطموح الإماراتي حدوده عنان السماء”
– “أكثر من 4400 ساعة في الفضاء وقرابة 600 ساعة أمضاها النيادي في إجراء 200 تجربة علمية هدفها خدمة البشر وتحسين حياتهم.. طموح زايد سيظل دائما يحفزنا لبلوغ قمم جديدة تعلوها راية الإمارات”.
حمد عبيد المنصوري:
– “بدعم وتشجيع القيادة الرشيدة تتحقق الإنجازات ويزدهر قطاع الفضاء الإماراتي”
-“نقف اليوم أمام لحظة تاريخية في مسيرة دولة الإمارات الطموحة في مجال استكشاف الفضاء”
سالم حميد المري:
“المهمة الرائدة ستكون أساسًا لمهام فضائية طويلة الأمد أخرى سنقوم بها في المستقبل”
-“كل التقدير لرائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، مسؤول متابعة مهمة البعثة 69 على الأرض.. وهو والنيادي مصدر فخر لشعبنا ولأمتنا”
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم، عودة رائد الفضاء سلطان النيادي بنجاح إلى الأرض عقب إنجازه أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، والتي امتدت لـ6 أشهر.
وانفصلت المركبة عن محطة الفضاء الدولية في تمام الساعة 3:05 بتوقيت دولة الإمارات ، أمس (الأحد 3 سبتمبر)، وهبطت على ساحل جاكسونفيل، ، في فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية في تمام الساعة 8:17 صباحا بتوقيت الإمارات اليوم (الاثنين).
وفي هذه المناسبة، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الإنجازات التي تشهدها دولة الإمارات بقيادة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تزيد من رسوخ المكانة العالمية لدولة الإمارات وتؤكد جدارتها كشريك فاعل في صنع مستقبل أفضل للعالم، مهنئاً رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي على سلامة الوصول للأرض بعد أن سطّر على مدار ستة أشهر فصلا جديداً في سجل إنجازات الإمارات.
وقال سموه: “أبارك لأخي رئيس الدولة وشعب الإمارات إنجازاً عالمياً جديداً يحمل توقيع الإمارات.. وأهنئ ولدنا سلطان النيادي وفريق العمل على الختام الناجح للمهمة التاريخية…
-“الإنجاز الجديد نهديه لأمتنا العربية تأكيداً لنهج الإمارات الراسخ وحرصها الدائم على المشاركة الإيجابية والمؤثرة في تهيئة مستقبل أفضل لشعوب المنطقة والعالم.
وأثنى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على الجهود الحثيثة وراء هذا الإنجاز التاريخي، والذي تحقق بسواعد وعقول أبناء الإمارات، وقال سموه: “أطلقنا برنامج الإمارات لرواد الفضاء في 2017 .. وفي أقل من 6 سنوات احتفلنا بنجاح رحلتين حملت اسم الإمارات إلى الفضاء.. ثقتنا كبيرة في شبابنا لتكون دولتنا دائماً في المقدمة تلهم الأجيال وترفع سقف الطموحات… بكفاءاتنا الوطنية المتميزة قادرون على الاستمرار في إبهار العالم بإنجازات نوعية مُلهمة في كافة المجالات”
نقطة مضيئة
من جهته، هنّأ سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، رائد الفضاء سلطان النيادي، على سلامة الوصول في ختام رحلته التاريخية إلى محطة الفضاء الدولية، منوها بما قام به من تجارب علمية مهمة خلال تلك الفترة بالتعاون مع طاقم المهمة ووكالات الفضاء الدولية، والجامعات ومراكز البحوث الإماراتية والعالمية، مشيداً سموه بجهود فريق عمل المركز وما قدمه من جهود على مدار الأشهر الستة الماضية دعماً لمهمة النيادي وتأكيداً لنجاحها، والتي تكللت بعودته سالماً إلى الأرض.
وقال سموه: “نقطة مضيئة جديدة في سجل إنجازات تسابق بها الإمارات الزمن نحو مستقبل يحمل مقومات الخير والرخاء لشعبها وشعوب الأرض كافة.. الختام الناجح للرحلة يكلل جهود فريق عمل يواصل تحدي ذاته لتأكيد جدارة الإمارات كعضو فاعل ومؤثر في نادي الكبار لاستكشاف الفضاء”.
وأكد سمو ولي عهد دبي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء مواصلة العمل على تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال استكشاف الفضاء بما يحقق “طموح زايد” في ضوء نجاح ثاني مهمة إماراتية لمحطة الفضاء الدولية، عقب الرحلة الناجحة الأولى لرائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، الذي شارك ضمن فريق العمل لإنجاح الرحلة الثانية لزميله سلطان النيادي.
وأضاف سموه: “العمل مستمر مع شركائنا في وكالات الفضاء الدولية ومراكز الأبحاث والجامعات حول العالم لمزيد من الإنجازات.. أكثر من 4400 ساعة في الفضاء وقرابة 600 ساعة أمضاها النيادي في إجراء 200 تجربة علمية هدفها خدمة البشر وتحسين حياتهم.. طموح زايد سيظل دائماً يحفزنا لبلوغ قمم جديدة تعلوها راية الإمارات”.
الوصول
وكان في استقبال سلطان النيادي على متن سفينة التعافي وفور خروجه من الكبسولة الفضائية كل من عدنان الريس، مدير مهمة طموح زايد 2، برنامج الإمارات لرواد الفضاء، والدكتورة حنان السويدي، طبيبة رواد الفضاء، وسعيد العمادي، من إدارة الاتصال الاستراتيجي بمركز محمد بن راشد للفضاء، حيث تم نقل النيادي على الفور لتلقّى العناية الطبية المتخصصة من قبل الفريق الطبي المتواجد في موقع الهبوط، ومن ثم التوجه إلى المعسكر الصحي لإجراء المزيد من الفحوصات لضمان سلامته الصحية.
لحظة تاريخية
وتعليقاً على نجاح هذه المهمة التاريخية، قال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: “نقف اليوم أمام لحظة تاريخية في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة الطموحة في مجال استكشاف الفضاء، ونهنئ قيادتنا الرشيدة على هذا الإنجاز الذي لم يكن ليتحقق لولا دعمهم المستمر ورؤيتهم التي كان لها الفضل في ازدهار قطاع الفضاء الإماراتي خلال فترة زمنية وجيزة. فقد أصبحت مهمة سلطان النيادي التاريخية على متن محطة الفضاء الدولية نموذجًا ملهمًا لجيل المستقبل من العلماء ورواد الفضاء، الذين سيواصلون مسيرة التقدم نحو تحقيق المزيد من الإنجازات. فخورون بنجاح سلطان خلال مهمته في إجراء عدد من التجارب العلمية التي ستعود بالنفع على المجتمع العلمي العالمي والبشرية بشكل عام، ونحن سعداء بعودته بسلام عقب إنجازه أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب بنجاح”.
من جانبه، قال سعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: “برعاية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، نجحنا في إنجاز أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب. تعتبر هذه المهمة الرائدة أساسًا لمهام فضائية أخرى طويلة الأمد سنقوم بها في المستقبل. حقق سلطان إنجازًا فريدًا على الصعيدين المحلي والعالمي، وأصبح مصدر إلهام لرواد فضاء المستقبل ولشبابنا وشباب العالم وجميع العاملين في هذا المجال والمعنيين به، لاسيما بفضل التجارب العلمية المتنوعة التي أجراها على متن محطة الفضاء الدولية. كل الشكر والتقدير لرائد الفضاء هزاع المنصوري، الذي قام بدور مهم كمسؤول لمتابعة مهمة البعثة 69 على الأرض، حيث أصبح هو وسلطان مصدر فخر لشعبنا ولأمتنا، كما لا يفوتنا أن نعبر عن خالص الشكر والتقدير لشركائنا في إنجاح هذه المهمة”.
وفي ذات السياق، قال عدنان الريس، مدير مهمة طموح زايد 2، برنامج الإمارات لرواد الفضاء: “تُعد مهمة سلطان النيادي إنجازًا استراتيجيًا لدولة الإمارات العربية المتحدة. خلال فترة تواجده على متن محطة الفضاء الدولية، أجرى سلطان أكثر من 200 تجربة رائدة، وخاض أول مهمة عربية للسير في الفضاء، إلى جانب مبادراته التوعوية واتصالاته المباشرة حول أنشطته في الفضاء، التي جعلت العالم أجمع يتفاعل ويعرف أكثر حول أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب. ولاشك أن إنجازات سلطان تجسّد جوهر رؤية برنامج الإمارات لرواد الفضاء، التي تتجلى في الإلهام والابتكار، وتعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة في مجال استكشاف الفضاء”.
هبوط آمن
وقد عاد سلطان النيادي إلى الأرض رفقة أعضاء طاقم Crew-6، وهم رائد الفضاء ستيفن بوين (ناسا)، ورائد الفضاء وارين هوبيرغ (ناسا)، ورائد الفضاء أندري فيدياييف (روسكوزموس)، على متن المركبة الفضائية دراجون، عقب قضاء 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية.
ونجحت المركبة في الهبوط بخليج المكسيك بساحل تامبا قبالة ولاية فلوريدا الأمريكية، وقبل 4 دقائق من الهبوط، انتشرت المظلات على ارتفاع حوالي 18000 قدم بينما كانت تنطلق المركبة دراجون بسرعة 560 كيلومترًا في الساعة تقريبًا. فيما تم فتح المظلات الرئيسية للمركبة على ارتفاع حوالي 6000 قدم في وقت لاحق.
يُذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي تتم إدارته من قِبل مركز محمد بن راشد للفضاء، يُعدّ أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، الذي يهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
-انتهى –