عقدت مجموعة أدنيك اجتماعاً تنسيقياً مع ممثلي البعثات الدبلوماسية والملحقين العسكريين المعتمدين لدى الدولة، وذلك لإطلاعهم على آخر الاستعدادات والمستجدات المتعلقة بتنظيم الدورة الأكبر والأضخم لمعرضي الدفاع الدولي “آيدكس” و”نافدكس 2025″ ومؤتمر الدفاع الدولي المصاحب لهما.
وسيقام المعرضان تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله،وتنظم مجموعة أدنيك وبالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن،بمركز أدنيك أبوظبي خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير 2025، حيث تُعد هذه الدورة الأضخم في تاريخ الحدثين.
وستشهد مشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة تشمل كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الدفاعية التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التطورات المتسارعة في هذا القطاع الحيوي.
ومن جانبه، أعرب معالي اللواء الركن فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرضين، عن فخره واعتزازه بالتعاون مع مجموعة أدنيك في تنظيم هذه الدورة الاستثنائية التي تعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمنصة عالمية للصناعات الدفاعية.
وقال: “يحظى معرضا آيدكس ونافدكس 2025 بدعم لا محدود من قيادتنا الرشيدة، التي تسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وتمثل هذه الدورة نقطة تحول جديدة في تاريخ المعرضين، حيث نسعى لاستعراض أحدث ما توصلت إليه تقنيات الدفاع والأمن”
وأضاف: “لعب المعرضان على مدار العقود الثلاثة الماضية دورًا محوريًا في تعزيز موقع الإمارات على خارطة الصناعات الدفاعية العالمية، نسعى من خلال دورة 2025 إلى تحقيق العديد من الأهداف التي تصب في إيجاد الحلول التي من شأنها النهوض بواقع ومستقبل قطاع الصناعات الدفاعية على الصعيدين الإقليمي والدولي، ونؤكد في هذا السياق أن الصناعات الدفاعية والأمنية ليست غاية بحد ذاتها، بل وسيلة لدعم الأمن والاستقرار العالمي، وتعزيز التنمية المستدامة، والمساهمة في تحقيق السلام والازدهار للجميع”.
من جانبه قال سعادة اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا: “يمثل معرضا أيدكس ونافدكس ركيزة أساسية في دعم وتطوير الصناعات الدفاعية وإيجاد الشراكات، التي من شأنها النهوض بواقع ومستقبل هذه القطاعات الحيوية على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما يوفّران منصة مثالية لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول وتجمع تحت مظلتها كوكبة من المتخصصين والخبراء من قارات العالم الست.
وأضاف: ” من خلال استضافة أبرز الشركات العالمية وقادة الصناعة، حيث يتيح المعرضان فرصًا ثمينة لإبرام شراكات استراتيجية بين الشركات الإماراتية ونظيراتها الدولية،. واشار إلى أن المعرضان يساهمان في تعزيز سمعة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للصناعات الدفاعية والتكنولوجيا المتقدمة، كما يفتحان المجال أمام الشركات الإماراتية لعرض قدراتها وإبداعاتها على الساحة الدولية، مما يرفع الطلب على منتجاتها وخدماتها ويعزز مكانتها في الأسواق العالمية.