أكدت اللجنة المُنظمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2025، تسجيل 18 فريقاً محلياً إماراتياً لخوض منافسات النسخة السادسة من التحدي هذا العام، مقارنة بـ 11 فريقاً العام الماضي، ما يعكس حجم المشاركة الفاعلة في التحدي.

وأوضحت المُنظمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية  أن الفرق تنوعت بين العنصرين الرجالي والنسائي، فيما تشارك الكليات العسكرية لأول مرة في منافسات التحدي العالمي منذ انطلاقه في العام 2019.

وبينت اللجنة أن الفرق التي سجلت لخوض المنافسات هذا العام هي: 3 فرق من القيادة العامة لشرطة أبو ظبي، و6 فرق من شرطة دبي بينها 3 فرق من أكاديمية شرطة دبي، وفريقين من وزارة الداخلية، و3 فرق من كلية الشرطة التابعة لوزارة الداخلية، وفريق من شرطة عجمان، وفريق من شرطة دبي الفجيرة، وفريق من شرطة رأس الخيمة، وفريق من الحرس الوطني.

وأكدت كافة الفرق الإماراتية جاهزيتها لخوض منافسات التحدي هذا العام من خلال الاستعداد المُبكر والجاهزية العالية في الجانب البدني والتكتيكي للأفراد، واختيار الأعضاء الأعلى كفاءة لخوض المنافسات بعد اختبارات وتدريبات ميدانية خضع لها أعضاء الفرق خلال فترة الإعداد.

واستطاعت الفرق الإماراتية خلال النسخ الخمسة الماضية في أن تثبت جدارتها في مختلف التحديات اليومية، وحصولها على المراكز الأولى منها أو ضمن المراكز الثلاثة الأعلى، سواء في المسابقة التكتيكية أو تحدي البرج أو إنقاذ ضابط، أو الموانع إلى جانب التربع في مراكز متقدمة في المجموع العام للمنافسات بين الفرق المنافسة من مختلف دول العالم.

الفريق ضاحي خلفان يتلقى أطروحة دكتوراه بعنوان “أثر الإعلام كقوة ناعمة في تعزيز دور المرأة من الدكتورة فاطمة الدرمكي”

تلقى معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، نسخة من أطروحة دكتوراه حول أثر الإعلام كقوة ناعمة في تعزيز دور المرأة، من الدكتورة فاطمة الدرمكي، الإعلامية بمركز الاتحاد للأخبار في شبكة أبوظبي للإعلام، والحاصلة على دكتوراه في علوم الإعلام والتواصل، من جامعة محمد الخامس بالرباط، بعنوان “أثر الإعلام كقوة ناعمة في تعزيز دور المرأة من خلال الدبلوماسية البرلمانية”.

وتوجه معاليه بالشكر إلى الدكتورة فاطمة خلال استقبالها بمكتبه، على هذا الإهداء القيم، مشيدا بموضوع أطروحتها وأهميتها، ومتمنيا لها التوفيق.

وتناولت الأطروحة دراسة مقارنة بين دولة الإمارات والمغرب، وركزت على الإعلام كمصدر من مصادر القوة الناعمة واستخدام هذه القوة كنهج متبع في سياسة دولة الإمارات منذ تأسيسها وحتى اليوم، وركزت الدراسة أيضا على تجربة الدولة في إشراك المرأة في البناء والتطوير كشريك أساسي للرجل في عملية التنمية المستدامة للبلاد.

حضر اللقاء سعادة اللواء أحمد المقعودي، مدير الإدارة العامة لمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام

في دبي .

شرطة دبي تضبط سائق مركبة ارتكب أعمالاً استعراضية في منطقة المرموم أثناء سقوط الأمطار

تمكنت شرطة دبي من ضبط سائق مركبة ارتكب أعمال استعراض وتهور في منطقة المرموم خلال فترة سقوط الأمطار، وذلك في مخالفة صريحة لقوانين السير والمرور التي تحذر من القيادة المتهورة في الظروف الجوية غير المُستقرة.

وأوضح اللواء سيف مهير المزروعي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة في شرطة دبي، أن الدوريات المرورية رصدت قيام سائق مركبة بأعمال استعراض خطرة، والقيادة بطيش وتهور في منطقة المرموم، متجاهلاً التحذيرات التي أطلقتها شرطة دبي بضرورة الالتزام بالقوانين المرورية أثناء الأحوال الجوية غير المستقرة.

وأشار إلى أن سائق المركبة قام بـأعمال التفحيط وإحداث الفوضى بطريقة تشكل خطراً على سلامة الجمهور والطريق، فضلاً عن قيادة مركبة تصدر ضجيجاً، ما استدعى تدخل الدوريات المرورية لضبطه على الفور. وأكد أنه تم حجز المركبة وتوقيع الغرامة المالية المقررة وفقاً لقانون السير والمرور الاتحادي. كما تم تطبيق أحكام المرسوم رقم 30 لعام 2023 بشأن حجز المركبات، والذي ينص على أن قيمة فك الحجز تصل إلى 50,000 درهم، إضافة إلى ضرورة تسديد المخالفات المسجلة على السائق قبل استعادة المركبة.

وأكد اللواء سيف المزروعي، أن شرطة دبي لن تتهاون في التصدي للسلوكيات الخطرة على الطرق، مشيراً إلى أن قيادة المركبات بطيش وتهور يعرض حياة السائقين وحياة الآخرين للخطر، ويهدد السلامة العامة، موضحاً أن القانون يعاقب على مثل هذه الأفعال بصرامة، حيث يتم إيقاف السائقين المخالفين، وحجز مركباتهم، وإحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم.

وأضاف أن شرطة دبي تعمل بشكل مستمر على رصد المخالفات الخطرة، وخاصة الاستعراض بالمركبات والتفحيط، لما لها من عواقب وخيمة قد تؤدي إلى حوادث مرورية خطيرة وإلحاق الضرر بالأرواح والممتلكات، كما تطلق باستمرار حملات توعوية تهدف إلى نشر ثقافة السلامة المرورية وتجنب القيادة بتهور، ومنها حملة “طريق آمن للجميع” مشدداً على أهمية التعاون المجتمعي لتحقيق بيئة مرورية آمنة، خاصة في فترات التقلبات الجوية التي تتطلب المزيد من الحيطة والحذر من جميع مستخدمي الطريق.

ودعا مساعد القائد العام لشؤون العمليات السائقين إلى التحلي بالمسؤولية أثناء القيادة، خاصة في الظروف الجوية السيئة، والالتزام بالسرعات المحددة وقواعد السير، مؤكداً أن مثل هذه السلوكيات المتهورة ليست فقط انتهاكاً للقانون، بل تعد خطراً حقيقياً على المجتمع، ما يستوجب تطبيق العقوبات الصارمة بحق المخالفين للحد من هذه الظواهر السلبية.

لقد فاتك قراءة