فعاليات النسخة الثانية عشرة من مهرجان السمحة التراثي، الذي ينظمه نادي تراث الإمارات بمدينة السمحة في أبوظبي ويستمر حتى 5 مارس المقبل، ويشهد برامج تراثية وترفيهية منوعة، ومسابقات يومية بجوائز قيمة إضافة إلى سوق شعبي للأسر المنتجة وفعاليات في المسرح ومحاضرات توعوية.
وقال السيد راشد خادم الرميثي مدير إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات إن المهرجان يمثل حدثاً سنوياً تتطلع إليه الأسر للمشاركة فيه، مضيفاً أن المهرجان يهدف إلى المحافظة على التراث والهوية الوطنية، وتعريف الزوار بالتراث الإماراتي العريق، حيث يستقبل المهرجان يومياً مئات الزوار بمختلف جنسياتهم وأعمارهم، بالإضافة إلى دوره المجتمعي في دعم الأسر المنتجة من خلال مشاركتها وعرض منتجاتها في السوق الشعبي المصاحب للمهرجان الذي يمثل نقطة وصل سهلة ما بين البائع والمشتري.
وأشار الرميثي إلى وجود عدة فعاليات وأنشطة منوعة بالمهرجان، منها الثقافية والتراثية والترفيهية، التي تشمل المسابقات التراثية مثل مسابقة الأكلات الشعبية، والزي الشعبي وغيرها من المسابقات إضافة إلى الورش الحية في الحرف اليدوية، والأكلات الشعبية، وركن الألعاب، والمسابقات اليومية التي تقام على مسرح المهرجان وتقدم للفائزين جوائز قيمة.
ويحظى المهرجان بدعم عدة جهات حكومية وخاصة، وهي مجموعة كيزاد ووزارة التربية والتعليم، وشرطة أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، ومجلس السمحة، ومركز أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير”، وعود أحمد المغربي، وليان غاليري، والمملكة لصناعة الورق والشهد للألعاب الترفيهية وشركة زهرة. كما يحظى برعاية إعلامية من أبوظبي للإعلام، وجريدة الاتحاد، وإذاعة الأولى، وقناة بينونة.