كلباء 04 أغسطس
انطلقت مساء الخميس (03 أغسطس) بمركز كلباء الثقافي ورشة الإخراج المسرحي تحت إشراف الفنان الإماراتي حسن رجب، وذلك في إطار البرنامج التدريبي الشامل دورة ” عناصر العرض المسرحي” الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة ويسبق كل نسخة جديدة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة. وتحدث رجب للمتدربين في اليوم الأول للورشة حول مفهوم وتاريخ وتيارات الإخراج المسرحي ومسارات تطوره؛ وتطرق إلى شخصية المخرج ودور الموهبة والمدرسة والمجتمع في تكوينه وصقل خبراته.، كما تناول دور المخرج في صناعة العرض المسرحي، وعلاقته بالكتّاب والممثلين والطاقم التقني وصولاً إلى منصة العرض، مشيراً إلى أن شخصية المخرج تتسم غالبا بمجموعة من الخصائص مثل الالتزام، والقدرة على العمل في إطار جماعة، وحس القيادة، والجرأة في مواجهة التحديات.ويتضمن برنامج الورشة، التي انتسب إليها 36 متدربا وتختتتم (12) أغسطس، مجموعة من الحصص النظرية والعملية هدفها تمكين المشاركين فيها من الوسائل والأدوات التي تساعدهم على بناء عروضهم للمشاركة بها في مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة الذي تنظم دورته العاشرة في الفترة 22-27 سبتمبر القادم.
اختتام ورشة السينوغرافيا في مهرجا ن كلباء المسرحي
على صعيد متصل اختتمت مساء الأربعاء (2 أغسطس) فعاليات ورشة السينوغرافيا التي غقدت في لمركز الثقافي في مدينة كلباء، التي أقيمت في إطار النسخة العاشرة من دورة «عناصر العرض المسرحي» التي تنظمها إدارة المسرح بدائرة الثقافة سنوياً، وتشتمل على ثلاث ورشات تدريبية، هدفها تمكين هواة المسرح من مبادئ وأساسيات إنجاز العروض المسرحية، وذلك قبل مشاركتهم في مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، الذي تنظم دورته العاشرة في الفترة 22-27 سبتمبر المقبل.
وفي حضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بالدائرة مدير المهرجان، عرض المشاركون في الورشة، التي أشرف عليها المهندس الإماراتي وليد عمران الجلاف، مجسمات ديكورية صغيرة، صنعت من مواد بينها الكرتون وأغصان الشجر والأقمشة والأوراق، وأضيئت بأجهزة إنارة صغيرة.
وفسرت المجموعات الثلاث لمتدربي اختياراتها ومفاهيمها للمواد والأشكال التي عكستها المجسمات.
وذكر عمران أن تلك التصميمات المشهدية التي أنجزها المتدربون، عرفتهم على أفضل السبل لاستخدام عناصر الطبيعة من حولهم لتصميم وتنفيذ المناظر، ومناهج وأساليب توظيف الإضاءة والألوان والملابس والإكسسوارات، وفقاً للمذهب الفني للعرض المسرحي وزمنه ومكانه.
وكانت الورشة التي انطلقت في 24 يوليو الماضي، تضمنت محاضرات نظرية وتطبيقية يومية حول تاريخ وتطور وأدوات السينوغرافيا، وتجلياتها في التجارب المسرحية الحديثة.
وفي الختام أثنى بورحيمة على جهود مشرف الورشة، وثمارها، وقدم شهادات المشاركة للمتدربين.