تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تنطلق اليوم الخميس فعاليات مهرجان الشارقة للثقافة والناس في دورته السادسة، وذلك في حديقة القرائن 2، ولمدة أربع أيام من 23_26 من فبراير الجاري، وذلك بالتعاون  مع بلدية الشارقة كشريك إستراتيجي، وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، الراعي الرئيسي، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة الراعي الإعلامي، إضافة لعدد من الرعاة منهم جمعية الشارقة التعاونية، مركز إكسبو الشارقة، معهد الشارقة للتراث، الطنيجي للعقارات ومركظ دار الود للتجميل، ومركز 8600 للعناية بالسيارات.

وتشارك في المهرجان أكثر من 47 مؤسسة، وتقدم أكثر من 171 فعالية متنوعة، منها المسابقات والمسرحيات وعروض الطهي والورش التفاعلية، والأفلام التوعوية، ومسرح الدمى، وعروض مسرح العائلة، كما تقدم منصة المكتب الثقافي والإعلامي في المهرجان عدداً من البرامج المتنوعة، منها رفراف الذي يهدف لتبني المواهب، ومسابقات، وفارس القراءة، وحفل كاريوكي، وورشة تأليف القصة القصيرة، ومطبخ الشيف ماجد، وورشة الخط، ومرسم حر للأطفال، وغيرها الكثير.

كما تشارك إدارات المجلس في المهرجان من خلال عدة فعاليات، منها  مشاركة مراكز التنمية الأسرية

ومشاركة مؤسسات ربع قرن في المهرجان، حث أن أطفال الشارقة ستقدم عرضاً مسرحياً “اللعبة المسحورة”، يقدمها أطفال مركز الطفل بمليحة، وهي مسرحية كوميدية غنائية استعراضية تحث على العمل والاجتهاد لتحقيق الآمال. وورشة قرائية حول قصة بعنوان صندوق جدتي، وورشة فنية “لعبة تركيب الأحجية”، كما تقدم ناشئة الشارقة ورشتين فن المانغا وخربش معي، وسجايا فتيات الشارقة تقدم ورشة لمسات فنية، و “الشارقة لتطوير القدرات”، ستقدم ورشة ابتكار الشخصيات الكرتونية.

كما تشارك إدارة التثقيف الصحي في المجلس بتقديم عدة ورش تهدف إلى رفع نسبة الوعي لديهم بأهمية اتباع نمط حياة صحي مستدام، كما تشارك الجمعيات الداعمة للصحة التابعة لإدارة التثقيف الصحي وتتمثل بجمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية وجمعية أصدقاء السكري وجمعية أصدقاء مرضى الكلى وجمعية أصدقاء مرضى المفاصل، من خلال تقديم ورش للأطفال وفحوصات طبية مجانية والتعريف بأهم البرامج التي تقدمها الجمعيات بهدف توعية الجمهور ووقايتهم من مختلف الأمراض.

كما تقدم إدارة التنمية الأسرية وفروعها عدة فعاليات منها مسابقات المسرح، ومسابقة تلوين الفخار، ومسرح الدمى، وورشة الديكوباج، والفرقة الأفريقية والرسم على الوجوه والألعاب التعليمية، وغيرها من الفعاليات.

يذكر أن المهرجان يقام سنوياً في إحدى حدائق الأحياء السكنية بهدف الاقتراب أكثر من الجمهور، وتقديم الثقافة لهم مغلفة في قالب من الترفيه، لتصل لكافة أفراد الأسرة.