اختتم “المعسكر الثقافي الصيفي للناشئة” الذي تنظمه ندوة الثقافة والعلوم للناشئة من الجنسين (ذكورا وإناثا) من سن 8 سنوات حتى 15 سنة، بزيارة لمكتبة محمد بن راشد والتي لاقت ترحيباً كبيراً من منتسبي الدورة وأسرهم.
واستقبل فريق العمل في المكتبة مشاركي الدورة بكل ترحاب وود، وطافوا معاً في جولة تعريفية بالمكتبة وما تقدمه وتمثله من قيمة معرفية، وقسم المنتسبين حسب أعمارهم وبحسب القاعات المخصصة لكل فئة عمرية والتي تذخر بكل صنوف المعرفة التي تناسب مختلف الفئات العمرية، وكان منتسبي المعسكر في حالة من الدهشة وشغف المعرفة حتى أن بعضهم طلب المكوث في المكتبة حتى موعد الإغلاق، وذكر البعض الآخر أن هذه الزيارة الأولى للمكتبة والتي فتحت أمامهم آفاق زيارات قادمة دائمة ومتكررة.
وبعد الزيارة نظم حفل الختام وكرم بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة المشاركين والمشرفين والقائمين على الدورة وذكر البدور أن عنصر الشباب والناشئة هم جيل المستقبل ويقع عليهم الاعتماد، وأن الندوة منذ نشأتها تسعى لرعاية الشباب وخير دليل أن هناك الكثير من خريجي دورات ومعسكرات الندوة والنادي العلمي يتبوؤون في الوقت الحاضر العديد من المناصب الرفيعة والقيادية، وهذا ليس بمستغرب لأن التأسيس الصحيح هو الذي ينتج فكراً صحيحاً وقادة يتم الاعتماد عليهم.
وأكد البدور أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله يولي الشباب كل رعايته ويركز على أهمية رعايتهم ودعمهم باعتبارهم عماد المستقبل، وقد انتهجت الندوة هذا النهج تيمناً بفكر القيادة الرشيدة.
وأضاف البدور أن المعسكر الذي نظم في الندوة كأول تجربة لمعسكر ثقافي فتح آفاق وأعطى دليل على رغبة الناشئة والشباب وشغفهم بمثل هذه المعسكرات التي تنمي الإبداع والفكر، وأشاد بدور وحرص أولياء الأمور على استمرار أبنائهم في برامج المعسكر وفعالياته وحثهم لأبنائهم على الاستمرار في تنمية مهاراتهم.
ونوه البدور أن للفن أهمية في تهذيب النفس والفن ثقافة والثقافة روح وإبداع تسهم في ارتقاء ورقي الإنسان والأمم. وأشار أن الإقبال على هذه الدورة سيفتح آفاقاً للدورات القادمة لتحتوي مجالات أكثر وتضم برامج وأنشطة أكثر تنوعاً.