تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، شهد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، حفل تخريج الدفعة 21 من جامعة الخليج الطبية  والتي تشمل 561 طالبا وطالبة، بمدينة ثُومباي الطبية في عجمان، وذلك بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان.

وأشاد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي بالجهود الطيبة المباركة التي ظلت تبذلها قيادتنا الرشيدة ودعمها المتواصل لمؤسسات التعليم العالي بما يواكب عصر المعرفة والتطورات العلمية المتلاحقة ، مؤكدا أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله ” واخوانهما أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات جعلوا التعليم أهم ركائز مسيرة النهضة التنموية والرهان الحقيقي لدولة الإمارات في تحقيق تطلعاتها وطموحاتها التي لا تعرف المستحيل.

وثمّن سموه مسيرة جامعة الخليج الطبية وما قدمته من أفواج علمية متسلحة بسلاح المعرفة والثقافة والقيم وتتمتع بأعلى المستويات العلمية والاحترافية في المجالات الحيوية والطبية مما رسّخ من مكانة الجامعة داخليا وخارجيا وعزز من تميزها العلمي والأكاديمي ، ووجه سموه الشكر لإدارة الجامعة والهيئات التدريسية والإدارية والفنية والعاملين.

وهنأ سمو ولي عهد عجمان الخريجين على إنجازهم المتميز داعيا إلى مواصلة مسيرة التعليم، وقال سموه إن “التعلم يجب أن يكون سعيا مستمرا طوال الحياة، لأنه الطريق الوحيد للتفوق في المسيرة المهنية”.

وحث سموه الخريجين على “تسخير ما اكتسبوه من علوم في جامعة الخليج الطبية للمساهمة في بناء مجتمعاتهم”.

وأعلنت الجامعة ارتفاع عدد خريجي جامعة الخليج الطبية إلى 4124 خريجا، ومن بين خريجي هذا العام 207 خريجين من كلية الطب، 78 من كلية طب الأسنان، 47 من كلية الصيدلة، 151 من كلية العلوم الصحية، 50 من كلية التمريض، و28 من كلية ثُومبي لإدارة الأعمال والذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، ويمثل الطلاب في جامعة الخليج الطبية 102 جنسية.

من جانبه، وجه الدكتور محي الدين ثومبي ، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة ثومبي ، الشكر لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو ولي عهد عجمان للدعم الكبير الذي توليه الإمارة للمجموعة.

وقال: “دخلت جامعة الخليج الطبية عامها السابع والعشرين من العمل، مُحققةً علامة فارقة في تاريخ التعليم الخاص للمهن الصحية في المنطقة”، مضيفا “قدمت شبكة مستشفيات ومراكز ثُومباي الأكاديمية، والصيدليات، والمختبرات العلاج لنحو 11 مليون مريض، ما رسخ مكانتها واحدة من أكبر مقدمي الرعاية الصحية في الدولة”.

وتابع “تُعد جامعة الخليج الطبية من بين الجامعات الطبية الخاصة الأكثر طلبًا في المنطقة، وتسهم في نمو قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات من خلال تميزها في التعليم والبحث العلمي”.

بدوره دعا البروفيسور حسام حمدي مستشار جامعة الخليج الطبية الخريجين للمحافظة على القيم التي غرستها فيهم الجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة ومستشفياتها ستعطي الأولوية لخريجيها في التدريب والتوظيف، وستستمر في تقديم الدعم والرعاية لهم بعد التخرج”.

وذكر حمدي أن الجامعة تقدم 35 برنامجا في مستويات البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، والإقامة، ما يجعلها المؤسسة الأكبر في تقديم برامج المهن الصحية في الدولة.

وأكمل بالقول: “أولت الجامعة اهتماما كبيرا بالبحث العلمي، حيث أنشأت مراكز بحثية متميزة تتعاون مع العديد من المراكز البحثية العالمية، وتمتد هذه الشراكات لتشمل نظيراتها في دولة الإمارات، خصوصا في مجالات بحوث المناعة لعلاج السرطان والأمراض المعدية، وقد نشرت الجامعة العديد من الأوراق البحثية العلمية في مجلات دولية مرموقة”.

وتفضل سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي يرافقه الدكتور محيي الدين ثومبي بتسليم الخريجين والخريجات شهادات التخرج، وتلقى سموه درع الجامعة بهذه المناسبة من الدكتور محيي الدين ثومبي. 

وفي ختام الحفل كرم سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي عددا من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات والمنشآت الخدمية والصحية وعدد من المسؤولين تقديرا لدورهم وتعاونهم مع جامعة الخليج الطبية .

وقد التقى سمو ولي عهد عجمان عقب حفل التخريج بالطلبة الخريجين من دولة الإمارات .. مؤكدا دعم صاحب السمو حاكم عجمان ودعم سموه لكل الطلبة المتميزين لمواصلة مسيرة النجاحات والإنجازات والمستقبل الواعد، وحث سموه الخريجين على مواصلة تحصيلهم العلمي وتفوقهم الأكاديمي لتحقيق طموحاتهم وآمال وطنهم دولة الإمارات واهلهم.

يشار إلى أن جامعة الخليج الطبية حصلت على المركز الأول على مستوى دولة الإمارات من قبل تصنيف “تايمز هاير إديوكيشن” العربي، وبدأت الجامعة تقديم “منحة ثُومباي الدولية للبحث العلمي” بقيمة 3 مليون درهم سنويا، والتي تهدف إلى مضاعفة أبحاث عالية الجودة بحلول عام 2028، دعمًا للتعاون بين الباحثين المحليين والدوليين، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب.

وستركز المنحة على مجالات مثل الطب الدقيق، مناعة السرطان، الطب التجديدي، الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، اقتصاديات الصحة، والابتكار في تعليم المهن الصحية.

  • انتهى –