يدعم التعاون تحقيق مستهدفات الخطط الاستراتيجية لمواصلات عامة ذات صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050
أبرمت “سكاي ويل”، الشركة العالمية الرائدة في تصنيع السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة، شراكة مع “التاكسي الوطني”، أحد مشغلي مركبات الأجرة في إمارة دبي، لدمج المركبات الكهربائية (EVs) ضمن أسطولها.
يأتي هذا التعاون الاستراتيجي كجزء من الجهود الأوسع لتعزيز النقل المستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتماشى مع مبادرة الحياد المناخي الطموحة لعام 2050 والسياسة الوطنية للسيارات الكهربائية واستراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030.
وبهدف دفع عجلة النقل الأخضر، تعكس هذه الشراكة استمرار هيئة الطرق والمواصلات في تحقيق مستهدفات الخطط الاستراتيجية لمواصلات عامة ذات صافي انبعاثات صفرية في عام 2050 وبمعدلات التحول التي يجب تحقيقها للوصول إلى انبعاثات صفرية بحلول عام 2040 لقطاعي الأجرة والليموزين.
وقال كل من تشينا ريدي، المدير الإداري للمجموعة في مجموعة ليجند القابضة، وثيلاك راجو، رئيس وكالات السيارات في “سكاي ويل” الإمارات العربية المتحدة :”يمثل دمج المركبات الكهربائية من سكاي ويل في عمليات تشغيل التاكسي الوطني خطوة رئيسة نحو دعم أهداف الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. لقد تم تصميم مركباتنا الكهربائية بأحدث التقنيات الموفرة للطاقة، مما يضمن انتقالًا سلسًا وأكثر اخضرارًا (أنظف) لوسائل النقل مع تقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير.”
من جانبه، قال توفيق متري، المدير التنفيذي لشركة التاكسي الوطني:” نحن فخورون بالشراكة مع سكاي ويل الإمارات العربية المتحدة في هذا الجهد الرائد لجعل أسطولنا أكثر صداقة للبيئة. من خلال تبني المركبات الكهربائية، فإننا لا نعمل على تحسين كفاءة خدماتنا فحسب، بل نساهم أيضًا في تحقيق الأهداف البيئية لدولة الإمارات العربية المتحدة على نطاقها الأوسع.”
وأضاف: “إن البنية التحتية المتنامية بسرعة لدعم التنقل الكهربائي في إمارة دبي تعزز هذه الشراكة حاليًا. هناك 380 محطة شحن خضراء للسيارات الكهربائية تعمل في جميع أنحاء دبي، مع خطط للتوسع إلى 1000 محطة بحلول عام 2025.”
وتهدف هذه الجهود إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة حصة مركبات الأجرة الكهربائية إلى 100% بحلول عام 2040، مما يتماشى مع أجندة الإمارات الخضراء 2030.
مع إدراج المركبات الكهربائية المتقدمة من سكاي ويل، من المقرر أن تعمل شركة التاكسي الوطني على تحسين الكفاءة التشغيلية والتوافق مع الأهداف البيئية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
لن يعمل هذا التعاون على تقليل الانبعاثات المتعلقة بالنقل فحسب، بل سيعزز أيضًا التنقل الحضري الأكثر نظافة مما يساهم في بيئة أكثر صحة للأجيال القادمة.
-انتهى-