“دبي للثقافة” تفتح باب المشاركة في “مسابقة المرموم لصناعة الأفلام القصيرة”
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عن فتح باب المشاركة في “مسابقة المرموم لصناعة الأفلام القصيرة” التي يتم تنظيمها على هامش فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان “المرموم: فيلم في الصحراء، حيث تسعى “دبي للثقافة” خلالها إلى تقديم نسخة استثنائية من المهرجان الهادف إلى تعزيز المشهد السينمائي المحلي، ودعم ورعاية أصحاب المواهب الإبداعية، تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله” الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.
ودعت “دبي للثقافة” كافة صناع السينما والمبدعين محلياً وإقليمياً وعالمياً إلى المشاركة وتقديم أعمالهم للمنافسة في مسابقة المهرجان الذي تستضيفه محمية المرموم الصحراوية، حيث بدأت الهيئة باستقبال طلبات المشاركة والأفلام، اعتباراً من اليوم الثلاثاء الموافق 18 يوليو الجاري بينما سيكون 1 أكتوبر المقبل آخر موعد لاستلام الطلبات، وستتولى لجنة متخصصة تضم مجموعة من المخرجين وصناع السينما والخبراء عملية فرز الطلبات وتقييم الأعمال السينمائية المشاركة في المسابقة، تمهيداً للإعلان عن قائمة الأفلام التي تتنافس على جوائز المهرجان الذي يعد جزءاً من المبادرات النوعية التي تسهم في خلق حراك ثقافي واسع قادر على دعم وتعزيز قوة اقتصاد دبي الإبداعي.
ويهدف الحدث من خلال مسابقته الرسمية وبرنامجه الثري بالفعاليات والعروض النوعية وورش العمل التفاعلية والجلسات الحوارية إلى تعزيز استدامة صناعة السينما في المنطقة، وخلق بيئة تجمع المحترفين في صناعة الأفلام لمشاركة خبراتهم ومعارفهم وإلهام مواهب جديدة للمشاركة في هذا المجال، إلى جانب تقديم تجربة ثقافية استثنائية للجمهور من المواطنين والمقيمين والزوار، فضلاً عن توفيره منصة ثمينة لدعم قطاع الأفلام الناشئة محلياً وإقليمياً، متيحاً أمام رواده آفاقاً مبتكرة لعرض إبداعاتهم وصقل مواهبهم وتنميتها، والوصول إلى الاحتراف.
وتتضمن مسابقة المهرجان ثلاث فئات، هي: الأفلام الوثائقية، وأفلام الانيمشن (التحريك)، وأفلام الحركة الحية (لايف أكشن)، ويتم اختيار الأفلام الفائزة بناءً على مجموعة معايير تتعلق بالجودة والمحتوى، حيث تحظى الأفلام الفائزة بالمراكز الأولى بجائزة نقدية تبلغ قيمتها 30 ألف درهم لكل فئة، بالإضافة إلى درع تكريمي.
ويشار إلى أن النسخة الثانية من المهرجان كانت قد شهدت على مدار ثلاثة أيام عرض 80 فيلماً، واستضافت 26 جلسة حوارية وورشة عمل متخصصة قدمتها كوكبة من خبراء الصناعة، إلى جانب مجموعة معارض وأعمال فنية أعادت سرد تاريخ السينما وأضاءت على أهمية الإرث الثقافي والفني المحلي، كما شهدت أيضاً تتويج فيلم “السابع والعشرين من مايو لهذا العام” بالمركز الأول، وفيلم “عوشة” بالمركز الثاني، وفيلم “المتجول” بالمركز الثالث في مسابقة المهرجان الرسمية التي استقبلت أكثر من 270 طلباً اختير منها 122 فيلماً بناءً على تقييم لجنة تحكيم المهرجان.