“علاقات الشارقة” تفتح فرصاً جديدة للتعاون بين الإمارة ومدينة دايجو الكورية في مجال الطاقة والتكنولوجيا والابتكار

  • ماجد القاسمي: الشارقة تمضي قدماً في مسيرة ترسيخ علاقاتها مع المدن العالمية
  • كم موكيونغ: نشكر جهود دائرة العلاقات الحكومية في تسهيل الوصول لفرص عمل مشترك في الشارقة
  • حميد الحمادي: الاجتماع يسهل تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية الوثيقة ويرتقي بالعلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وكوريا

للنشر الفوري،

الشارقة، 18 يوليو 2023،

بحثت “دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة” سبل تعزيز التعاون بين الإمارة ومدينة دايجو الكورية في مجال الابتكار التكنولوجي وتبادل المعرفة والطاقة، حيث استضافت وفداً من المدينة التي تعد ثالث أكبر مدينة كورية حجماً وأكثرها أهمية على المستوى الاقتصادي والصناعي بعد العاصمة سيول وبوسان.

جاء ذلك خلال زيارة لمقر الدائرة في الشارقة، حيث استقبل الشيخ ماجد القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة كلاً من كم موكيونغ، مدير ترويج الاستثمار في مدينة دايجو، وحميد الحمادي، رئيس جمعية الصداقة الإماراتية الكورية.

وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية ترسيخ العلاقات المشتركة بين الشارقة ومدينة دايجو في مجال الصناعات التكنولوجية لاسيما الطاقة البديلة والمتجددة، حيث عرض كم مو كيونغ مشروع ابتكار بطاريات جديدة، وتم الاتفاق على ترتيب زيارة له مع الجهات النظيرة ذات الاهتمام المشترك في إمارة الشارقة لاستعراض مشروع تطوير خط إنتاج بطاريات ومحركات كهربائية.

واستعرض الشيخ ماجد القاسمي المقومات والمزايا والحلول المبتكرة التي تقدمها الشارقة في مجال الطاقة والتكنولوجيا والابتكار، مستعرضاً جهود “مجموعة بيئة” التي أطلقت أول مشروع للطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وهو “محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة”، وهدفها تحويل النفايات الصلبة في الشارقة إلى طاقة، لتصبح أول مدينة خالية من النفايات في المنطقة، بالإضافة إلى مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا (هيئة منطقة حرة) التي تهدف إلى تطوير وإدارة منظومة متكاملة للابتكار الذي يعزز البحث والتطوير ويدعم أنشطة المؤسسات والتعاون بين ثلاثة أطراف تضم الحكومة وقادة الصناعة والأوساط الأكاديمية.

وقال الشيخ ماجد القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية: “تأتي استضافة الوفد الكوري من مدينة دايجو في إطار رؤيتنا الرامية لدعم جهود الإمارة التي تسعى دوماً لفتح أبواب جديدة للشراكات مع المدن التي تحمل القيم والتوجهات المشتركة، لا سيما في مجال المعرفة والابتكار والتطوير والارتقاء بجودة حياة الأفراد، حيث نمضي لتحقيق هذه الأهداف الأساسية برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تؤكد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعية، إلى جانب ترسيخ الحوار والتبادل الثقافي مع جميع مدن العالم”.

وأضاف: “يسهم تطوير العلاقات الثنائية بين الشارقة والمدن الكورية، وتسهيل التعاون بين الجهات الممثلة لها مع الهيئات والمؤسسات النظيرة في الإمارة، بتمهيد الطريق أمام المزيد من الاتفاقيات الرسمية لتحقيق نجاحات مشتركة وتقدم مستدام في المستقبل”.

من جانبه، قال كم موكيونغ، مدير ترويج الاستثمار في مدينة دايجو الكورية: “نشكر دائرة العلاقات الحكومية لتسهيل وصولنا لفرص عمل مشترك في الشارقة، وتنسيق زيارات وفدنا إلى الجهات المعنية بالبحث العلمي والابتكار التكنولوجي في الإمارة لعرض هذه الأفكار وبحث إمكانية توقيع اتفاقيات رسمية للتعاون في مجال الطاقة والابتكار التكنولوجي”.

بدوره، قال حميد الحمادي، رئيس جمعية الصداقة الإماراتية الكورية: “نشيد بجهود دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة لاستضافة هذا الاجتماع الذي يسهم بتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية الوثيقة ويرتقي بالعلاقات الدبلوماسية الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا، حيث تلعب الشارقة دوراً أساسياً في تعريف مدن العالم بالثقافة العربية والإماراتية وفتح آفاق جديدة للعلاقات في جميع المجالات وعلى كافة المستويات”.

وتأتي هذه الزيارة بعد حراك مكثف بين الشارقة وكوريا والذي شمل استضافة “معرض سيول الدولي للكتاب” الشارقة كضيف شرف دورة العام الجاري، وإعلان الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس هيئة الشارقة للكتاب، عن استحداث منصة دائمة لمبادرة “ببلش هير” – PublisHer – في كوريا، وتكلل باختيار كوريا للشارقة مقراً إقليمياً لمؤسسة “معهد الملك سيجونغ”، أعرق مؤسسة تمثل الثقافة الكورية في دول العالم.

-انتهى-