كتبت مكارم المختار ،العراق
ساكتب معك واحدة من أكثر الصفحات عتمة ….!؟
بروح صامدة، لكن أقل جرأة، تغيرت ملامح قلمي …!؟
الرواية طويلة، والصورة واحدة، لكنه ( قلم ي ) على التمرد حن كأنه بصيص ملائكة،
عل هو ـ عله يريد ان يريني موجه القاسي …؟! أو …. عله، عل هو يريد أن يطاول جيدي؟
وما كان لي إلأ أن أراه، والشموس تجف جميعا عله .. !
يبدو كما قصة شتاء بلا ذاكرة، أو مكتبة رفوف بوجه اسمر كالح …؟!
يدك في ظل ارضه عروش أصابعي المتمردة، وما لي ….
ما لي إلأ أن أنثر الملح في كل ركن مقيم أو أن أنفض العشب عن فوهات المطر،
الصورة واحدة والرواية طويلة ….
و مده العظيم، ينفث دخان يراقص وجهي حتى يلزمني دهرا آخر لـ أفهم وأآهل جهة السلام وجنان عود اجالس ألالحفة،
وأنتظر كلمات منه ترن في آذاني،
أطاول ميعاد الانتظار وأفترش زادا نفذ الصبر منه ف ألتقم جباية التحمل…،
مدائني…. قلوب، ثقوبها آنين …
آنين بلا كرها ولا مقتا كما الملتذ بالوحدة المردوع عن سكوت التمرد ….
أو مزامير مهملة، …. تراقص التوحد فـ يخال إليي أنه … متعب!،
يبحث عن مأمن جديد غيري أنا، أو عليه أن يكون مفارق الطريق؟!
وكأنـي … مدينة تباعد قربها تلبس أقنعة التصبر، وترتدي الاحتمال ملبسا، أو ….
أو أنه، يريد ني، أن أعثر على ملاذ فيه آمن، أو يريد ني أن أجد بعض أحلامي …؟
لـ يعود لي أخر الزمان، الى بيت حزن كظيم، وأرصفة مأوى تموت على الطريق،
ومدينة محفوفة بأنياب مثقلة بـ هم ووجع، تسافر بـ أحلامها عبر خيالات الزمن،
فـتبدو مثقلة بالوهم، وعنها ترتحل الحقب تترى حقب حتى تصبح ضربا من محال …!
و كأنـها أحلام رخيصة ؟!
لكن عوالمه، عوالم المتشذب المقتدر، ذاك ….
ذ ا ك …… قلمي يشبه تلك التي يروها قصة واحدة ويرى أنه من قبل أن يراها ….. أحلام مشروعة لكن …
لكن ثمة ما يجبر على الخروج من صومعـته ـ تيها، لـيلتقط بعض ما يكون ….. قبل أن ،قبل أن يكتب دونها واحدة من أكثر الصفحات عتمة فتهدم بيدها كل كعبة بنتها لـه ويهدم كعبة لـنفسه بناها ……. ولات حين مناص
حينها …. سـأعلم اني هدمت بيدي كل كعبة بنيتها … ولات حين مناص
#أنتهى #