الشارقة ،خاص
تعد قصة “جسر العلم العجيب” للمؤلفه الطفلة ليان علاء أبو يونس من أبرز قصص الأطفال التي وقعت في منصة تواقيع معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته ال43 لهذا العام بما تغرسه من قيم حب العلم وتزرع شغف الكتابة في نفوس الأطفال وتحثهم على القراءة والإبداع في البحث والإكتشاف لعلوم المستقبل من خلال قصة جسر العلم العجيب التي تروى بين صفحاتها .
صدر ت القصة عن دار شاهين للطباعه والنشروالتوزيع بالشارقة وهي أحدى إبداعات الطفلة الأديبة ليان علاء أبو يونس التي تبلغ من العمر 9 سنوات وقد وقعت مؤلفها الأول “جسر العلم العجيب” بحضور عدد من الإعلاميين والكتاب والمهتمين بأدب الطفل في المعرض. .
يبلغ عدد صفحات قصة “جسر العلم العجيب ” 20 صفحة من الحجم الكبير الملونة والمصورة بلوحات متميزة جاذبة للقاريء الطفل بمحتواها الفني التي تروي القصة بتفاصيلها برؤية طفله طموحه مبدعه وتنعكس في تصاميمها الفنية و التي هي من تصميم ورسوم المبدعه شادية زكي.
إلى ذلك أشادت الدكتورة ليلاس شاهين مديرة دار شاهين للطباعه والنشر والتوزيع المدققه اللغوية للقصة بإبداع المؤلفة ليان علاء أبو يونس مشيرة إلى أن الإهتمام بأدب الطفل بمختلف أشكاله يعتبر هاما للأجيال المستقبلية بما تحتويه قصص الأطفال المصورة من فكر أبداعي لمؤلفيها من قصص وأشعار وأغاني ومسرحيات للأطفال ، مثل قصة “جسر العلم العجيب “التي كانت أكثر بروزاً في المعرض ،لما ورد فيها من سرد قصصي يواكب محتوى القصة لإحتواءها على أفكار تعكس علوم المستقبل مشيرة إلى أن كتاب “جسر العلم العجيب” يعد نوعاً من النتاج الفكري الذي يبث القيم الإيجابية في نفوس الصغار التي هي أنعكاس لمواقف وأحداث يتعرض لها الطفل في حياته فيأتي تأثيره كبيرا بما يسهم في توثيق معرفته بالحياة بكل أبعادها في الماضي والحاضر والمستقبل.
وأكدت بأن أدب الطفل يعد من أبرز أهتمامات الدار الحريصة على إصدار الكتب الخاصة للطفل الذي يعد “أدباً للمستقبل” بما يحدثه من أثر ًكبيرا في نفوس الأطفال وذلك لدوره في حثهم على القراءة بما تجنيه القراءة من آثار معرفية وأخلاقية وإمتاعات فنية لهم ، لافتة بأن القصة تنقل الأطفال إلى عوالم رحبة، غنية بالعلم والثقافة والمعرفة والتشويق، فتسهم بدور فعال في خلق وتشكيل إنسان المستقبل وشخصية الطفل المستقبلية .
من جهتها أكدت والدة ليان علاء أبو يونس بأن أبداع إبنتها بدء مبكرا في شتى الفنون الأدائية والكتابية مثل الرسم والكتابة بتشجيع من أفراد الأسرة جميعها وكذلك المربيات بالمدرسة خاصة رعاية بعضهن في مدرسة الكرمل بدبي وكذلك رعاية بعض مربيات المدرسة بإدارة المربية الدكتورة عالية أبو يونس منذ أن بدأ بروز إبداعات الطفلة ليان بالكتابة منذ الصغر موضحة أنها ووالدها قد وفرا لها الأجواء المناسبة للأبداع كي تكتب وتؤلف القصص وتتعلم أسس رواية مثل هذه القصة معربة عن شكرها للدكتورة مايا الهواري التي الهمت الكاتبة بأهمية توجيه جيل المستقبل لقدوات مؤثرة في مجال إستخدام وسائل التواصل الرقمية لضمان إستخدام أمثل لتلك الوسائل بعيدا عن ضياع الوقت فيما لا ينفع منوهة بان ليان كانت قد شاركت في مسابقة تحدي القراءة المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء جاكم دبي حفظه الله وقد وصلت ليان للمرتبة 30 بين المتنافسين الاوائل فيها على مستوى دبي
#انتهى #