زياد نصر ،المدير العام لأسواق الشرق الأوسط في أكرونيس
ليس من المفاجئ أن 70% من الشركات في الإمارات العربية المتحدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في عملية صنع القرار، نظراً لفعاليته المثبتة في مواجهة المجرمين السيبرانيين وتكتيكاتهم المتقدمة. وينعكس هذا الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر من خلال الإعلان الأخير عن المرحلة الثانية من استراتيجية دبي للأمن الإكتروني، مما يؤكد التزام الإمارة بتعزيز اقتصادها وضمان الأمن السيبراني. ويؤكد ذلك الدور الهام الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في هذا المجال والحاجة المستمرة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإمارات العربية المتحدة.
علاوة على ذلك، يلعب الذكاء الاصطناعي الآن دوراً حاسماً في تحديد ومعالجة التهديدات السيبرانية. حيث كشف تقرير حديث أن 62% من محترفي تكنولوجيا المعلومات يعالجون نقاط الضعف في بنية الأمان الخاصة بهم، مما يؤكد أهمية الاستفادة من مساعدة الذكاء الاصطناعي لتعزيز الدفاعات ضد الهجمات الضارة. ومن خلال استغلال قوة الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لاكتشاف هجمات الفدية في الوقت الحقيقي وتحديد التهديدات المحتملة بسرعة، يمكننا تعزيز وضعنا في مجال الأمان السيبراني بشكل كبير.
أصبح الذكاء الاصطناعي حليفاً لا غنى عنه في المعركة المستمرة ضد التهديدات السيبرانية، حيث يوفر لنا الأدوات والرؤى اللازمة لحماية البيانات والبنية التحتية الحيوية. وبينما نحتفل بيوم الذكاء الاصطناعي، يبقى التزامنا الثابت بدفع حدود قدرات الذكاء الاصطناعي في مجال الأمان السيبراني قوياً. فنحن نسعى من خلال التقدم المستمر في هذه التقنيات لتوفير عالم رقمي أكثر أماناً للشركات والأفراد، مع ضمان استخدام فوائد الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وآمن.
زايد أبو الحاج، الرئيس اللإقليمي للمملكة العربية السعودية و الشرق الأوسط، كلاوديرا
تحتاج العديد من المؤسسات إلى المساعدة للاستفادة بشكل كامل من أصول البيانات لديها بسبب توزع البيانات بين العديد من البيئات السحابية المختلطة. ومع ذلك ، مع ظهور هياكل البيانات الحديثة، يمكن للمؤسسات تحقيق المزيد من الاستفادة من بياناتها وتحسين تكاليف السحابة في وقت واحد.
وفقاً لبحث حديث أجرته كلاوديرا ، تستخدم 76٪ من المؤسسات في الشرق الأوسط حالياً بيئة هجينة لتخزين البيانات، وتجمع بين البنية التحتية السحابية المحلية أو الخاصة مع الخدمات السحابية العامة، ونحن ندرك الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي في مساعدة المؤسسات على أن تصبح أكثر اعتماداً على البيانات، واتخاذ قرارات مستنيرة. وإلى جانب تلك الشركات التي تستخدم السحابة العامة، يعمل 87٪ من المشاركين في الدراسة في المؤسسات التي تتبع نهجاً متعدد السحابة، ويتعاونون مع اثنين أو أكثر من المنصات ذات المستويات الفائقة، حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً أساسياً في تمكين المؤسسات من خلال إستراتيجية متعددة السحابة من خلال توفير تكامل ذكي للبيانات، وتخصيص محسن للموارد، وتنسيق آلي، وتعزيز الأمن، وتكامل الخدمة بسهولة. فهو يعمل على زيادة إمكانات العديد من أجهزة القياس الفائقة، مما يمكّن الشركات من الاستفادة من نقاط القوة لكل مزود خدمة سحابية مع تحسين الأداء والتكلفة والأمان.
من خلال تبني هياكل البيانات الحديثة، يمكن للمؤسسات الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي وتحسين تكاليف السحابة في وقت واحد، مما يسمح للشركات بالتكيف مع احتياجات البيانات المتطورة مع زيادة الكفاءة إلى أقصى حد. ويساعد هذا النهج الشركات على الاستفادة من جميع بياناتهم مع الحفاظ على الحوكمة والأمان المطلوبين.