ما لا يجوز العبث به في الإمارات!
كتبت عائشة سلطان
لقد دأب عدد من المقيمين (آسيويين وعرباً) ممن يعيشون بأمان واستقرار، ويتمتعون بضيافة الدولة ورعايتها، ويعملون فيها هم وأسرهم، ومنذ زمن ليس بالقصير على الإساءة المباشرة وغير المباشرة لمواطني الخليج، ودولة الإمارات تحديداً، وذلك عبر استغلال شبكة الإنترنت، لبث رسائل مسيئة جداً في هذا الخصوص، إما على شكل مقاطع ساخرة، أو كلام مباشر، أو الإساءة للزي الوطني، أو العملة الوطنية… إلخ.
من الواضح جداً أن التسامح وغض الطرف عن الإساءات وعن التصرفات المسيئة للصورة العامة للمواطن والمجتمع، ما عاد مجدياً تحت أي تبرير، لأنه دفع المتطاولين لمزيد من التطاول، وفي ذلك تعريض أمان المجتمع للخطر، وهو الدافع لإخضاع المسيئين والمتجاوزين لسلطة القانون الرادعة، حماية للجميع، ولأن من يأمن العقوبة يسيء الأدب دائماً!
والعقوبة التي بحسب مواد القانون، لا يقصد بها الإساءة ولا التجاوز على حريات التعبير لأي شخص، لكن لدى البعض على ما يظهر جلياً، فهم خاطئ لسعة صدر الإماراتيين، وفهم مغلوط لحدود استغلال شبكة الإنترنت ومواقع التواصل، هذا أولاً، وثانياً، أن الإساءة للشعوب وصورتها العامة وشخصيتها والسخرية منها وعلى أرضها، يعد سفاهة، وليس حرية تعبير، وما حدث في السويد، عندما أهينت قدسية القرآن الكريم بحرقه تحت شعار حرية التعبير، خير مثال، فماذا كانت النتيجة هناك؟ أعمال شغب وفتنة وخلافات بين المسلمين ومؤيدي هذا الفعل السفيه، ما جعل المسؤولين السويديين يصرحون بأن التصريح بحرق القرآن، جعل السويد أقل أمناً، وأنهم يدرسون إلغاء هذا النوع من التصاريح!!
نحن مجتمع يتمتع بأقصى درجات الأمان والاستقرار والتعايش الاجتماعي بين جميع مكوناته، وهذه منجزات بُذلت لأجل تحقيقها الكثير جداً، من هنا، على الجميع أن يعي ذلك، ويعرف أن العبث في هذه المنطقة خط أحمر، غير مسموح به لكائن من كان، وفي جميع الظروف، ومن أراد أن يعبث ويلهو، فهناك مجالات كثيرة لذلك، لكن ليس على حساب الإمارات وشعبها وصورتها.
كتبت عائشة سلطان
لقد دأب عدد من المقيمين (آسيويين وعرباً) ممن يعيشون بأمان واستقرار، ويتمتعون بضيافة الدولة ورعايتها، ويعملون فيها هم وأسرهم، ومنذ زمن ليس بالقصير على الإساءة المباشرة وغير المباشرة لمواطني الخليج، ودولة الإمارات تحديداً، وذلك عبر استغلال شبكة الإنترنت، لبث رسائل مسيئة جداً في هذا الخصوص، إما على شكل مقاطع ساخرة، أو كلام مباشر، أو الإساءة للزي الوطني، أو العملة الوطنية… إلخ.
من الواضح جداً أن التسامح وغض الطرف عن الإساءات وعن التصرفات المسيئة للصورة العامة للمواطن والمجتمع، ما عاد مجدياً تحت أي تبرير، لأنه دفع المتطاولين لمزيد من التطاول، وفي ذلك تعريض أمان المجتمع للخطر، وهو الدافع لإخضاع المسيئين والمتجاوزين لسلطة القانون الرادعة، حماية للجميع، ولأن من يأمن العقوبة يسيء الأدب دائماً!
والعقوبة التي بحسب مواد القانون، لا يقصد بها الإساءة ولا التجاوز على حريات التعبير لأي شخص، لكن لدى البعض على ما يظهر جلياً، فهم خاطئ لسعة صدر الإماراتيين، وفهم مغلوط لحدود استغلال شبكة الإنترنت ومواقع التواصل، هذا أولاً، وثانياً، أن الإساءة للشعوب وصورتها العامة وشخصيتها والسخرية منها وعلى أرضها، يعد سفاهة، وليس حرية تعبير، وما حدث في السويد، عندما أهينت قدسية القرآن الكريم بحرقه تحت شعار حرية التعبير، خير مثال، فماذا كانت النتيجة هناك؟ أعمال شغب وفتنة وخلافات بين المسلمين ومؤيدي هذا الفعل السفيه، ما جعل المسؤولين السويديين يصرحون بأن التصريح بحرق القرآن، جعل السويد أقل أمناً، وأنهم يدرسون إلغاء هذا النوع من التصاريح!!
نحن مجتمع يتمتع بأقصى درجات الأمان والاستقرار والتعايش الاجتماعي بين جميع مكوناته، وهذه منجزات بُذلت لأجل تحقيقها الكثير جداً، من هنا، على الجميع أن يعي ذلك، ويعرف أن العبث في هذه المنطقة خط أحمر، غير مسموح به لكائن من كان، وفي جميع الظروف، ومن أراد أن يعبث ويلهو، فهناك مجالات كثيرة لذلك، لكن ليس على حساب الإمارات وشعبها وصورتها.