شهد سعادة اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة في شرطة دبي، محاضرة بعنوان “كيف نحقق الإيجابية والإنتاجية والتنوع في بيئة العمل” والتي نظمتها الإدارة العامة للموارد البشرية لموظفي شرطة دبي غير الناطقين باللغة العربية وقدمتها الدكتورة سعاد جمال السركال، وذلك ضمن مبادرة “صناع الإيجابية”، الهادفة إلى إسعاد الموظفين المُتميزين والإيجابيين في بيئة العمل، والعمل على تحفيزهم، وذلك تقديراً لجهودهم الاستثنائية التي ينعكس مردودها على تحقيق الريادة والتميز الوظيفي.
حضر المحاضرة سعادة اللواء الدكتور صالح عبد الله مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، والعميد الدكتور جاسم محمد عبد الله، نائب مدير الإدارة العامة للموارد البشرية بالوكالة، والعقيد الدكتور محمد حسن الجناحي، نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، وعدد من الضباط.
تحسينِ بيئةِ العملِ
رحب سعادة اللواء أحمد محمد رفيع بالحاضرين مؤكداً التزام شرطة دبي في تحسينِ بيئةِ العملِ وتحقيقِ السعادةِ والرفاهيةِ لكافة موظفيها. وأضاف “نفخر بما حققناهُ من إنجازات كبيرة في مختلفِ المجالات. إن اهتمامنا بجودة حياة موظفينا لم يكن يوماً وليد اللحظة، بل هو نتاج رؤية استراتيجية مستدامة تهدف إلى خلق بيئة عمل مثالية ومحفزة، تنعكس إيجابياً على أداء الموظفين ومهامهم الوظيفية، وتؤثرُ بشكل مباشر في جودة حياتهِم الشخصية”.
أفضل الممارسات
وقال اللواء أحمد رفيع: لقد عملت القيادة العامة لشرطة دبي بجد لتوفير بيئة عمل تحفيزية، تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، وتوفر للموظفين كلّ ما يحتاجون إليه من دعم ورعاية، سواء في الجوانب الصحية أو السكنية أو التعليمية أو المادية، إن هذهِ الجهود لا تنعكس فقط على مستوى الأداء الفردي، بل تسهمُ أيضاً في تعزيز الولاء المؤسسي وبناء فرق عمل متكاملة قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المشتركة، وندرك في شرطة دبي أن سعادة الموظف هي مفتاح نجاحنا، وأن لكل موظف دوراً حيوياً في الحفاظ على أمن وأمان مجتمعنا، وبأن بيئة العمل السعيدة والإيجابية تدفع الجميع نحو تقديم الأفضل، لذا نحرص دائما على تكريم وتحفيز كل من يسهمُ في تحقيق أهدافنا.
السعادة والايجابية
ومن جانبه أكد اللواء الدكتور صالح عبد الله مراد حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تطبيق أفضل الممارسات لتحقيق السعادة والايجابية في بيئة العمل الداخلية للقوة، مشيراً إلى أن التواصل والاتصال مع الموظفين يسهم في تحقيق السعادة والرضا الوظيفي لديهم، والتعرف إلى احتياجاتهم، الأمر الذي ينعكس على تعزيز قيم الولاء لديهم، وتحقيق التناغم والترابط في أداء مختلف المهام الوظيفية.
وقال اللواء الدكتور صالح عبدالله مراد إن الأبحاث والتجارب العملية أكدت على العلاقة الطردية بين جودة بيئة العمل وإنتاجية الموظفين، فالموظفون الذين يعملون في بيئات سعيدة وإيجابية وملهمة يكونون أكثر إبداعاً وإنتاجية، كما أن الإحساس بالرفاهية والسعادة يعززان من التزام الموظف بمهامه، ويحفزانه لبذل جهود إضافية لتحقيق الأهداف المرجوة.
تعزيز جودة حياة
وأشار اللواء صالح عبدالله مراد الى ان شرطة دبي تتطلع دائماً إلى الريادة والتميز في شتى المجالات، فإنها وبتوجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، تعمل دائما على تعزيز جودة حياة بيئة العمل للموظفين وتسعى إلى تحقيق الاستدامة والرفاهية في توفير بيئة صحية تعزز سعادته، مما ينعكس إيجاباً على أدائهم الوظيفي، وعلى سعادة المُتعاملين كذلك، ونؤكد التزام شرطة دبي بتوفير بيئة عمل متميزة للموظفين، تعزز سعادتهم وجودة حياتهم.
صناع الإيجابية
وبدوره تحدث العميد الدكتور جاسم محمد عبد الله عن مبادرة “صناع الإيجابية”، الهادفة إلى إسعاد الموظفين المُتميزين والإيجابيين في بيئة العمل، والعمل على تحفيزهم، وذلك تقديراً لجهودهم الاستثنائية التي ينعكس مردودها على تحقيق الريادة والتميز الوظيفي.
الهدف الاستراتيجي
وأوضح العميد جاسم محمد ان المبادرة جاءت بتوجيهات من معالي القائد العام وبإشراف سعادة اللواء احمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة وبمتابعة سعادة اللواء الدكتور صالح عبد الله مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية في شرطة دبي، لتحقيقاً للهدف الاستراتيجي في العمل على إسعاد المجتمع الداخلي لشرطة دبي، والحرص الدائم على نشر ثقافة الإيجابية والتميز بين الموظفين، مشيراً الى ان المبادرة تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على تحفيز الموظفين وإسعادهم، وتتضمن رحلة بحرية للموظفين الذين تم ترشيحهم كمتميزين من قبل الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وذلك لدورهم في تعزيز السعادة والإيجابية في بيئة العمل.
نشر السعادة
وبدورها قدمت الدكتورة سعاد جمال السركال، المحاضرة التي عرضت كيفية تحقيق الإيجابية والإنتاجية في بيئة العمل، وتناولت أهم الأسباب التي تحقق الإيجابية ونشر السعادة بين الموظفين وتحسين بيئة العمل.
مركز شرطة الراشدية يشارك في “تحدي اللياقة”
شارك مركز شرطة الراشدية في شرطة دبي، في الفعاليات الرياضية المُصاحبة للدورة الثامنة لتحدي دبي للياقة، المبادرة الرياضية الرائدة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في العام 2017، بهدف تعزيز ممارسة النشاط البدني بين أفراد المجتمع وحثهم على تبنّي أسلوب حياة أكثر صحة ونشاطاً من خلال الالتزام بممارسة 30 دقيقة من النشاط يومياً على مدار 30 يوماً.
وشارك سعادة اللواء سعيد حمد بن سليمان آل مالك، مدير مركز شرطة الراشدية، والموظفين، في الفعاليات الرياضية التي نظمها مجلس الرياضيين في شرطة دبي، بمقر القيادة العامة لشرطة دبي.
وأكد اللواء آل مالك على أهمية المشاركة في التحدي، وتحفيز الأفراد على ممارسة الرياضة لمدة 30 يوماً حتى تصبح أسلوب حياة ونمطاً صحياً مُستداماً.
الجدير ذكره، أن تحدي دبي للياقة، يُتيح الفرصة لتبني مفهوم يركز على اللياقة ويدعم رؤية دبي في أن تصبح المدينة الأكثر نشاطاً في العالم، ويهدف إلى تخصيص شهر استثنائي من الأنشطة الرياضية المجانية للجميع فئات المجتمع، بغض النظر عن أعمارهم أو مستوى لياقتهم.
بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين
شرطة دبي توقع مذكرة تفاهم مع مصرف الشارقة الإسلامي
وقعت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية ومصرف الشارقة الإسلامي، مذكرة تفاهم لتوطيد أواصر التعاون والتنسيق وتعزيز علاقات الشراكة بين الطرفين، وتعزيز منظومة العمل الأمني بالتعاون مع الشركاء، في مجال بحث واستشراف مستقبل الجرائم ذات البعد الاقتصادي، ويتم بموجب المذكرات تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام والأهداف المشتركة.
وقع المذكرة من جانب شرطة دبي، العميد محمد عقيل أهلي، نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري، ومن جانب مصرف الشارقة الإسلامي الدكتور أمين خير الله آل علي، رئيس العمليات بالمصرف، وبحضور عدد من الضباط.
وأكد العميد محمد عقيل، أن شراكات القيادة العامة لشرطة دبي مع القطاع الخاص تأتي في إطار التعاون المشترك بين الجانبين، للخروج بأطر عمل تنبؤية تحقق أهداف كل الأطراف في التخطيط الوقائي والارتقاء بمستوى الأداء، وذلك وفقاً للمتغيرات الاقتصادية والجنائية والتقنية الحاصلة على مستوى العالم، الأمر الذي يستدعي اتخاذ إجراءات استباقية قادرة على المساهمة بقوة وفاعلية في تطوير منظومة العمل الأمني.
وقال العميد محمد أهلي، تعد إمارة دبي وجهة اقتصادية واستثمارية عالمية، ونحرص في شرطة دبي على تكثيف جهودنا بالتعاون مع شركائنا الداخليين والخارجيين، لتعزيز قوة المنظومة الأمنية، وانطلاقاً من ذلك فإننا في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، نضع خططاً استراتيجية وفقاً للمتغيرات العالمية، تستشرف مستقبل العمل الأمني في مواجهة الجرائم بمختلف أنواعها، ومن ضمنها الجرائم الاقتصادية، والتي تشهد تحدّياً في الأساليب الاحتيالية وفقاً للدراسات العالمية، نظراً لاعتماد الدول والأفراد بصورة أكبر اليوم على التقنية في الممارسات المهنية والشخصية، لذلك فإننا أيضاً نواكب تلك الاتجاهات، لتكون دبي المدينة الأكثر أماناً في العالم.
من جانبه، قال الدكتور أمين خير الله آل علي، رئيس العمليات بمصرف الشارقة الإسلامي:” إن توقيع مذكرة التفاهم الجديدة بين المصرف والقيادة العامة لشرطة دبي يأتي في إطار التزامنا الراسخ بتعزيز التعاون مع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، بما يسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة، حيث تمثل هذه الشراكة خطوة استراتيجية هامة نحو تحقيق التكامل بين المؤسسات، من خلال تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات متعددة، ولا سيما في القطاع المالي، حيث يركز مصرف الشارقة الإسلامي على تقديم حلول مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات والتكنولوجيا المالية، مما يعزز من كفاءة الأداء ويسهم في تعزيز الخدمات المقدمة للمجتمع.”
وأضاف: “نحن على ثقة بأن مذكرة التفاهم هذه ستسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين المصرف وشرطة دبي، وستتيح لنا الفرصة للعمل معاً على تطوير وتنفيذ مبادرات ومشاريع نوعية تعزز من مستوى الأمان والخصوصية في الخدمات المصرفية، ونتطلع إلى تقديم إسهاماتنا الفعّالة من خلال هذه الشراكة، بما يعكس رؤية المصرف نحو تحقيق الاستدامة والابتكار.”
وبموجب مذكرة التفاهم، اتفق الطرفان على المساهمة في تطوير منصة مركز عمليات الجرائم الاقتصادية تحت إشراف شرطة دبي، والمساهمة في تطوير غرفة العمليات في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وتبادل المعلومات، وتفعيل مبادرات أمنية ومجتمعية مشتركة لرفع الوعي المجتمعي فيما يخص الجرائم الاقتصادية والمالية، وتبادل المعرفة والخبرات لرفع كفاءة الكادر البشري بين الجانين، والعديد من البنود الأخرى.