شراكة بين الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي لتعزيز كفاءات رعاية الطفولة في الإمارة

  • مذكرة تفاهم بين الجهتين تقضي بالتعاون في إعداد كوادر تعليمية وتربوية متخصصة
  • توطيد الجهود المشتركة بين الجهتين لتطوير منظومة متكاملة لتأهيل الخبرات المحلية وتمكين قدرات العاملين تماشياً مع تطلعات القيادة وتلبيةً لاحتياجات المجتمع

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 31 أكتوبر، 2024: أعلنت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة عن توقيع مذكرة تفاهم مع دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي بهدف تطوير شراكة استراتيجية تخدم الأهداف والرؤى المشتركة في مجال رعاية وتنمية الطفولة. وتأتي هذه الخطوة الرائدة في إطار جهود الأكاديمية لتفعيل شراكات هادفة تسهم في تطوير منظومة متكاملة وفعالة لتأهيل كفاءات إماراتية تخدم المجتمع المحلي.

وتم إبرام المذكرة خلال منتدى ود العالمي لتنمية الطفولة المبكرة وذلك بحضور قيادات معنية في مجال تنمية الطفولة. وركزت على مجالات التعاون في تطوير مهارات العاملين في رعاية الطفولة، بما في ذلك طرق التدريس الحديثة وممارسات التعليم الشامل. بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ومؤتمرات، وإجراء بحوث أكاديمية وتطبيقية، والعمل على تحسين جودة المؤسسات المتخصصة بتعليم تنمية الطفولة .

وبموجب المذكرة، تدعم الدائرة برنامج الدبلوم المهني من خلال توفير فرص تدريبية لطلبة ترشحهم الأكاديمية ولمدة ستة أشهر ضمن المؤسسات التابعة لها ولشركائها، كما توفر الأكاديمية برامج للتطوير المهني والتدريب والتعليم المستمر في مجالات مثل رعاية وحماية الطفولة، التغذية، والرعاية المبكرة.

 وعبرت الدكتورة ميرا سعيد الكعبي ، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة عن سعادتها بتوقيع الاتفاقية بقولها: “نفخر بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي للاستثمار في الكوادر التدريسية باعتبارها الركيزة الأساسية  في نجاح المنظومة التعليمية. كما تجمعنا رؤية مشتركة لترسيخ الهوية الإماراتية وبناء كفاءات إماراتية متمكنة لاستشراف المستقبل الواعد. ونتطلع من خلال هذه الشراكة إلى مواصلة تأهيل هذه الكوادر لأداء دورها في دفع عجلة قطاع الطفولة في إمارة أبوظبي وتحقيق مخرجات ذات أثر إيجابي وفعال في مجال التعليم والرعاية”.

وبدورها، قالت مريم الحلامي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم المبكر بالإنابة لدى دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: “إن رسالة التعليم لا تقتصر على نقل العلوم والمعارف، إنما تقوم بشكل أساسي على ترسيخ القيم والمبادئ كركيزة لبناء جيل مسؤول وفعّال في المستقبل. وتأتي شراكتنا مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة خطوةً جديدة في إطار مساعينا لغرس الهوية والقيم الوطنية لدى الأطفال وإرساء أسس متينة للمنظومة التعليمية لمستقبل واعد بما يتماشى مع رؤيتنا لتقديم تعليم عالي الجودة.”

-انتهى-