“بيئة ومحميات الشارقة” تفوز بالمركز الأول في جائزة الفجيرة لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة
تقديرًا لجهودها المميزة والرائدة في مجال المحافظة على البيئة وحماية التراث الجيولوجي، فازت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة بجائزة الفجيرة لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة 2024، التي تنظمها مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، وذلك بالمركز الأول عن فئة أفضل مؤسسة محلية في دعم التراث الجيولوجي، خلال الحفل الختامي للجائزة ضمن فعاليات ملتقى الفجيرة التاسع للتعدين، والذي انعقد برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة – حفظه الله، حيث قام سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة -رعاه الله-، خلال الحفل بتكريم المؤسسات والأفراد الفائزين في مختلف فئات الجائزة، وسط حضور رفيع المستوى.
تبني وتطبيق سلسلة من الأنشطة والممارسات والمشاريع البارزة في سبيل ضمان بقاء البيئات البرية والبحرية والجبلية واستدامتها
وأعربت سعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة عن اعتزازها بهذا الإنجاز النوعي الجديد الذي يضاف إلى رصيد الهيئة الحافل بالنجاحات المتميزة في مجال حماية البيئة والمحافظة على التنوع الحيوي والحياة الفطرية من خلال إطلاق حزم من المشاريع والمبادرات البيئية المختلفة، وبما ينسجم مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة -حفظه الله ورعاه-.
ولفتت إلى أن الهيئة دأبت ومنذ إنشائها على إعداد وتبني وتطبيق سلسلة من الأنشطة والممارسات والمشاريع البارزة في سبيل ضمان بقاء البيئات البرية والبحرية والجبلية واستدامتها.
مجموعة من الخطط والسياسات الداعمة للتراث الجيولوجي
وفي هذا الجانب، ذكرت رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة بأن الهيئة مجموعة من الخطط والسياسات الداعمة للتراث الجيولوجي، فضلًا عن جهود الحفاظ على العينات والحفائر الجيولوجية على يد فرق متخصصة من الباحثين والجيولوجيين القائمين على تصنيف العينات علميًا في متحف الشارقة للتاريخ الطبيعي والنباتي، بالإضافة إلى مجموعة من الأحافير والعينات الصخرية ذات القيمة العلمية العالية التي تضمها حديقة بحيص الجيولوجية، كما أن الهيئة تولي عناية خاصة بتطبيق المعايير الدولية المتعلقة بالحفاظ على التراث الجيولوجي، مما أثمر عن إدراج محمية جزيرة صير بونعير ضمن القائمة التمهيدية لمواقع التراث الطبيعي العالمي واتفاقية رامسار.
– انتهى –