بتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومتابعة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، التقى العميد مبارك الكتبي، مدير مركز شرطة حتا، مع المتعاملين في المركز ضمن مبادرة ” صوت المتعامل”، الهادفة إلى تعزيز التواصل وتفعيل قنوات الاتصال المباشر مع المتعاملين، بما يكفل مشاركتهم في إبداء الملاحظات والمقترحات، بحضور رؤساء الأقسام، وعدد من الضباط.
وقال العميد مبارك الكتبي، إن أقسام إسعاد المتعاملين تمثل واجهة أي قطاع حكومي أو خاص، كونها المعنية بتقديم الخدمات والتواصل المباشر مع الجمهور، لذلك تحرص شرطة دبي على الارتقاء بخدماتها لتتماشى مع المعايير العالمية للخدمة المتميزة للعملاء.
وقدم العميد الكتبي شرحاً حول خدمات شرطة دبي المجتمعية والأمنية المقدمة للجمهور في مراكز الشرطة والموقع الالكتروني والتطبيق الذكي، والمراكز الذكية SPS، إضافة إلى مركز الاتصال 901.
وأوضح العميد الكتبي أن شرطة دبي قامت بإطلاق مؤشر السعادة عن الخدمات التي تقدمها من خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي، وذلك بهدف رصد انطباعات المتعاملين ومدى سعادتهم ورضاهم عن الخدمات المقدمة بشكل يومي، فقد بات المتعامل يستطيع إعطاء انطباعاته بكل شفافية عن مستوى سعادته.
وفي الختام استمع العميد الكتبي الى آراء واستفسارات حول عدة مواضيع، مشيراً إلى أن عقد الملتقيات والاجتماعات مع المتعاملين ستكون مستمرة للنظر في احتياجاتهم وملاحظاتهم.
ومن جانبهم، أعرب المتعاملون عن شكرهم للقيادة العامة لشرطة دبي، لما تقدمه من خدمات سواء عند حضورهم لمراكز تقديم الخدمة، أو عن طريق التطبيقات الذكية التي يتم من خلالها تقديم الخدمات والاستفسارات للمتعاملين.
شرطة دبي و”الاقتصاد والسياحة” يوقعان مذكرة تفاهم
وقعت القيادة العامة لشرطة دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مذكرة تفاهم مُشترك، في مجال تطوير حوكمة الشكاوى، وذلك على هامش فعاليات معرض “جيتكس جلوبال 2024” المُقام في مركز دبي التجاري العالمي.
وقع المذكرة من جانب شرطة دبي، اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، ومن جانب دائرة الاقتصاد والسياحة، جاسم علي القلاف، مدير إدارة تطوير الأعمال الرقمية والشراكات، بحضور عدد من الضباط والأفراد من كلا الجانبين.
وقال اللواء خالد الرزوقي ” تحرص شرطة دبي على تعزيز شراكاتها مع القطاعين الحكومي والخاص لتطوير منظومة عملها الأمنية وتعزيز كفاءة وفعالية خدماتها المقدمة للجمهور. ونظراً للتحديات المُستجدة في مجال مكافحة الجرائم بأنواعها، خاصة تلك المرتبطة بنظم الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الذكية، فإنه من الضروري اليوم توحيد الجهود بين الجهات ذات الاختصاص، لتعزيز الإجراءات المُتخذة وكيفية التعامل مع الشكاوى الجنائية الواردة، بما يضمن سرعة البت فيها وصولاً إلى تحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز المنظومة الأمنية في الإمارة.”
ومن جانبه، صرح جاسم علي القلاف، مدير إدارة تطوير الأعمال الرقمية والشراكات قائلا: “بينما نواصل العمل على الارتقاء برحلة المستثمر في دبي وتعزيزها بأدواتٍ رقمية جديدة، وكذلك جعل تجربة الزائر إلى دبي أكثر سهولة ومعززة بالتقنيات الحديثة، فإنه من المهم وضع حلول مبتكرة وجديدة لمواجهة التحديات. ونثق بأنّ التعاون مع الجهات الحكومية وأبرزها شرطة دبي سيكون كفيلاً بإرساء ضوابط رادعة لأي ممارسات سلبية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة، فضلاً عن دورها الفاعل في مكافحة الجرائم الإلكترونية والحدّ منها، وذلك بما ينسجم مع مساعينا لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى تعزيز مكانتها كمدينة عالمية رائدة للأعمال والترفيه”.
بعنوان “التجربة الأمريكية في مواجهة عصابات الكارتل”
شرطة دبي تعقد ورشة دولية لضباط مكافحة المخدرات في الدولة
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في مركز حماية الدولي بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ورشة دولية بعنوان: “التجربة الأمريكية في مواجهة عصابات الكارتل المكسيكية وأهم المستجدات في مجال مكافحة المخدرات المرتبطة بالعمل الميداني” وذلك بالتعاون مع مكتب الارتباط لإدارة مكافحة المخدرات الأمريكية.
تعزيز العلاقات
ورحب العميد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي بالمتحدث في الورشة سعادة جاريد باتي، الملحق الإقليمي لإدارة مكافحة المخدرات الأمريكية (DEA)، مؤكدا حرص شرطة دبي وبتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، على تعزيز علاقاتها مع مختلف الأجهزة الأمنية في مختلف دول العالم في مجال مكافحة المخدرات، منوهاً بحرص شرطة دبي على دعم جهود الأجهزة الشرطية في مكافحة الجريمة المنظَّمة حول العالم، وتعزيز التعاون الدولي الهادف إلى خلق مجتمع خالٍ من السموم المخدرة.
وقال العميد عبد الرحمن المعمري إن شرطة دبي ومن خلال عملها تحت مظلة وزارة الداخلية، تترجم نهج دولة الإمارات في التعاون المثمر مع الأجهزة الشرطية في العالم، والتصدي للجريمة في كل مكان، من خلال مد جسور التواصل معها، وفي مقدمتها منظمة الإنتربول، تأكيداً على الإسهام الإيجابي للدولة في جعل العالم مكاناً ينعم فيه الجميع بالأمن والأمان.
التجربة الامريكية
ومن جانبه قدم سعادة جاريد باتي نبذة عن “التجربة الأمريكية في مواجهة عصابات الكارتل المكسيكية” للحضور في الورشة البالغ عدد مشاركيها 70 منتسباً من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي والادارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية وقيادة الحرس الوطني وجمارك دبي.
وقال سعادة جاريد باتي إن عصابات (كارتلات) المخدرات المكسيكية توجد في أغلب دول العالم ويتنوع تواجدها ما بين جرائم إنتاج وتصنيع المخدرات وتهريبها من دول المنشأ إلى دول الاستهلاك، مشيراً إلى أنها تمثل أجيال منبثقة عن الكارتلات السابقة وأبرزها كارتل ميدلين ومؤسسه الكولومبي بابلو اسكوبار، مبيناً أن من تحديات مكافحة المخدرات التخليقية هو ازدواج الاستعمال المشروع وغير المشروع للسلائف الكيميائية.
توحيد الجهود
وأكد سعادة جاريد باتي ضرورة توحيد الجهود لمكافحة كل أنواع الأنشطة الإجرامية المرتبطة بجرائم المخدرات وأبرزها جرائم الاتجار بالأسلحة النارية، مشيداً بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالقيادة العامة لشرطة دبي والإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية في الدولة.
تكريم
وفي الختام كرم العميد عبد الرحمن المعمري مقدم الورشة سعادة جاريد باتي، مؤكداً أن هنالك تعاون وثيق مع إدارة المخدرات الأمريكية في مجال التدريب والتطوير في قضايا المخدرات والتي تهدف لتطوير مهارات العاملين في مكافحة المخدرات والاطلاع على أفضل التجارب العالمية التي يمكن الاستفادة منها، بالإضافة الى تعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات مع مختلف الجهات الدولية ذات العلاقة.