أكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الدور الكبير الذي تلعبه الإدارة العامة للعمليات في حفظ الأمن وسرعة وصول الدوريات بمختلف أشكالها وفرق الإنقاذ إلى مواقع الحوادث، تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية وتعهدات القيادة العامة لشرطة دبي والتزاماتها نحو أفراد المجتمع.

جاء ذلك خلال اطلاع معاليه على سير العمل في الإدارة العامة للعمليات، ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، والعميد تركي بن فارس، مدير الإدارة العامة للعمليات بالوكالة، والعميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد محمد عبد الله المهيري، نائب مدير الإدارة العامة للعمليات لشؤون العمليات، والعقيد المهندس عبد الله الملا، نائب مدير الإدارة العامة للعمليات لشؤون الاتصالات، والعقيد أحمد المهيري، مدير إدارة التفتيش والرقابة، والمقدم الدكتور عبد الرزاق عبد الرحيم، رئيس قسم التفتيش، وعدد من الضباط.

جهود

وثمن معالي الفريق عبد الله المري، الجهود التي تقوم بها الإدارة العامة للعمليات في تطوير منظومة العمل في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تطوير تطبيقاتها الذكية التي تُلبي الاحتياجات العملية، وتوفر خدمات مُبتكرة وريادية في مختلف المجالات بما يساهم في تعزيز الأمن والأمان وإسعاد أفراد المجتمع.

مؤشرات

وأطلع معالي الفريق المري على المؤشرات الاستراتيجية للإدارة العامة للعمليات، ومن ضمنها مؤشر زمن الاستجابة للحالات الطارئة جداً، ومؤشر سرعة الرد على المكالمات الطارئة (999)، ومؤشر التغطية الأمنية، ومؤشر زمن استجابة الفريق التخصصية.

المبادرات والمشاريع

واستمع معاليه إلى شرحٍ حول المبادرات والمشاريع التي أنجزتها الإدارة العامة للعمليات في العام الماضي، ومنها مشروع النظام الذكي لإدارة المحطات الخارجية، مشروع الطائرات المُسيرة المرحلة الأولى، ومشروع حقيبة المهمات المتنقلة، ومبادرة جوكر العمليات، والمشروع الرقمي لمنظومة الكاميرات، بالإضافة إلى مبادرة الربط اللاسلكي للمركبات، ومبادرة استباقية التواجد الأمني.

غرفة العمليات الافتراضية

كما واستمع معاليه، إلى شرح عن مشروع “غرفة العمليات الافتراضية” التي تعد من تطبيقات الواقع الافتراضي في تدريب وتأهيل العاملين في إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، وهو عبارة عن نظارة واقع افتراضي تقوم بعرض جميع شاشات مركز القيادة والسيطرة (غرفة العمليات) مثل أنظمة إدارة الحوادث، الخرائط الجغرافية لمدينة دبي، والكاميرات المُتصلة بغرفة العمليات، حيث يمكن استخدامها للتدريب خاصة للموظفين الجدد للتعرف على كيفية التعامل مع الأنظمة المُختلفة لغرفة العمليات، ويمكن استخدامها من أي مكان داخل أو خارج مقر العمل.

تقنيات

وأطلع معالي الفريق المري على أحدث أنظمة تقنيات مركز أنظمة الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى أبرز الطائرات الحديثة في المركز، كما واطلع على سيارة العمليات المتنقلة، وهي غرفة عمليات مُتنقلة يتم الاستعانة فيها في الفعاليات الخارجية المُختلفة.

تكريم

في ختام برنامج التفتيش، كرم معالي الفريق عبد الله المري، نخبة من المتميزين في الإدارة العامة للعمليات تقديراً لإخلاصهم في العمل، مما أدى إلى تحقيق أعلى درجات التميز والتفوق المؤسسي، داعياً إلى أن يكون هذا التكريم دافعاً ومُحفزاً على بذل المزيد من الجهود لتعزيز المُكتسبات وتحقيق المزيد من الإنجازات، مُتمنياً لهم التوفيق والسداد.

وقعت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية ومجموعة سيتي المصرفية بالإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم لتوطيد أواصر التعاون والتنسيق الثنائي، وتعزيز علاقات الشراكة بين الطرفين، وتعزيز منظومة العمل الأمني بالتعاون مع الشركاء، في مجال بحث واستشراف مستقبل الجرائم ذات البعد الاقتصادي، ويتم بموجب المذكرات تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام والأهداف المشتركة.

وقع المذكرة من جانب شرطة دبي، العميد حارب الشامسي، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، ومن جانب سيتي بنك شمسه الفلاسي، الرئيس التنفيذي لسيتي بنك إن. إيه. فرع الإمارات العربية الرئيس التنفيذي لسيتي، بحضور العميد محمد عقيل، نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري، والسيد مصطفى البلوشي، الرئيس الإقليمي لقسم الأمن والتحقيق لدى سيتي بالشرق الأوسط وأفريقيا من جانب سيتي بنك، وعدد من الضباط.

وأكد العميد حارب الشامسي، أن شراكات القيادة العامة لشرطة دبي مع القطاع الخاص تأتي في إطار التعاون المشترك بين الجانبين، للخروج بأطر عمل تنبؤية تحقق أهداف كل الأطراف في التخطيط الوقائي والارتقاء بمستوى الأداء، وذلك وفقاً للمتغيرات الاقتصادية والجنائية والتقنية الحاصلة على مستوى العالم، الأمر الذي يستدعي اتخاذ إجراءات استباقية قادرة على المساهمة بقوة وفاعلية في تطوير منظومة العمل الأمني.

وقال العميد حارب الشامسي تعد إمارة دبي وجهة اقتصادية واستثمارية عالمية، ونحرص في شرطة دبي على تكثيف جهودنا بالتعاون مع شركائنا الداخليين والخارجيين، لتعزيز قوة المنظومة الأمنية، وانطلاقاً من ذلك فإننا في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، نضع خططاً استراتيجية وفقاً للمتغيرات العالمية، تستشرف مستقبل العمل الأمني في مواجهة الجرائم بمختلف أنواعها، ومن ضمنها الجرائم الاقتصادية، والتي تشهد تحدّياً في الأساليب الاحتيالية وفقاً للدراسات العالمية، نظراً لاعتماد الدول والأفراد بصورة أكبر اليوم على التقنية في الممارسات المهنية والشخصية، لذلك فإننا أيضاً نواكب تلك الاتجاهات، لتكون دبي المدينة الأكثر أماناً في العالم. وأكدت شمسه الفلاسي، أن هذه الاتفاقية تعزز إطار الشراكة الدائمة بين سيتي والقيادة العامة لشرطة دبي في مكافحة الاحتيال والجرائم الاقتصادية والمالية وأن الخطوات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في التصدي للجرائم الاقتصادية تستحق الثناء. ويمثل هذا التعاون تقدمًا محوريًا في التزامنا المشترك بتعزيز المبادرات والمشاريع والاستراتيجيات للحفاظ على النزاهة المالية وحماية النظام المالي المحلي والعالمي.وقال مصطفى البلوشي، تعد هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في مكافحة الجرائم المالية ومنها جرائم الاحتيال والتزوير والجريمة المنظمة. وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص نحو هدف مشترك يتمثل في جعل دولة الإمارات العربية المتحدة مركزا ماليا واقتصاديا آمنا للمنطقة والشرق الاوسط وافريقيا.

 بنود المذكرة

وبموجب مذكرة التفاهم اتفق الطرفان على المساهمة في تطوير منصة مركز عمليات الجرائم الاقتصادية تحت اشراف شرطة دبي، والمساهمة في تطوير غرفة العمليات في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وتبادل المعلومات، وتفعيل مبادرات امنية ومجتمعية مشتركة لرفع الوعي المجتمعي فيما يخص الجرائم الاقتصادية والمالية، وتبادل المعرفة والخبرات لرفع كفاءة الكادر البشري بين الجانين، والعديد من البنود الأخرى.