قدمتها الكوتش الدولي أمنة اللحام
مركز عجمان الإبداعي التابع لوزارة الثقافة والشباب ينظم ورشه تدريبيه بعنوان ( ثقافة التنمية المستدامة )
عجمان،يونيو ،آمنة اللحام
عقدت في مركز عجمان الإبداعي التابع لوزارة الثقافة والشباب مؤخرا ورشه تدريبيه بعنوان ( ثقافة التنمية المستدامة ) الذي نظم في المركز الإبداعي بعجمان بمنطقة ( الصفيا ) تحدثت فيها الكوتش الدولي آمنة اللحام بحضور 15 متدرب ومتدربة بالمركز واستهلت الكوتش آمنة اللحام بعرض بور بوينت أوضحت فيه معاني ومفهوم الإستدامه التعريف بمفهوم نشر ثقافة التنمية المستدامة للأجيال المستقبلية .
وأكدت المدربة الدولية آمنه اللحام أهمية التعرف على مفهوم الاستدامة في حياة أفراد المجتمع والتعرف على تطبيقات الإستدامه في حياة أفراد المجتمع وممارساتهم اليومية .
وأشارت الكوتش اللحام إلى إنجازات دولة الامارات العربيه المتحده في مجال التنمية المستدامة وما حققته منذ أطلاق هذا المسمى على الكثير من المشاريع التنموية التي نفذت على مدار الأعوام التي تأسس بها اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة لغاية العام الجاري الذي أطلق عليه عنوان عام الإستدامه كمحور رئيسي في كافة الفعاليات المتعلقة بذلك.
وذكرت الكوتش اللحام أهم المدن القائمة على التنمية المستدامة في دولة الامارات لافتة أنها نجحت في تحقيق قصص نجاح مجال التنمية المستدامة من خلال مشاريع الزراعة والماء وإعادة التدوير للمخلفات وغيرها من المشاريع التي تسهم في الوصول لجودة الحياة وتعزيز قطاع الشباب للمساهمة في ذلك منوهة إلى المنهجية التي أتبعتها بذلك من خلال تبادل الخبرات التنموية والتعرف على المكتسبات التنموية من الدول المتقدمة التي سبقتها بالتجربة بذلك ،وقد عملت على ابتكار مشاريع تنموية تنافسية جعلت منها من الدول الأولى السباقة حول العالم بتطبيق ذلك من خلال مدن كثيرة قائمة عليها في مختلف مناطق ألدوله باعتبارها الأكثر تطويرا في مجال استدامة المشاريع التنموية المتعلقة بلك .
وبينت بأن دولة الإمارات قطعت شوطًا كبيرا لمواجهة تحديات الطاقة المتجددة والتغير المناخي في إطار رؤيتها للأعوام -2050-2021، إلى جانب الخطط الإستراتيجية المحلية في كل إمارة حول ذلك .
وأكدت أن دولة الإمارات عملت على توفير العوامل المساعدة التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة (SDG) التي وضعتها الأمم المتحدة لعام 2030. وبالإضافة حيث تعهدت دولة الإمارات بتخصيص أكثر من 840 مليون دولار أمريكي (3,1 مليار درهم إماراتي) للطاقة المتجددة في أكثر من 30 بلدًا.
ثم أشارت الكوتش إلى أنواع الاستدامة لا سيما في مجال التنمية والطاقة المتجددة موضحة ذلك بشرح كل نوع بشكل مفصل امام المشاركين في الورشة .
وأوضحت الكوتش اللحام مؤشرات التنمية المستدامة وكيفية تطبيقها لتدل عليها وكيفية تنفيذها عمليا كي يتم تحقيق الاستدامة مؤكدة إلى الدور الكبير لكل مواطن ومقيم في الدولة بالمساهمة في تحقيق الاستدامة , وتخللت هذه الورشه التي كانت مدتها ثلاث أيام متواصلة أعمال زراعية و تدوير للمخلفات وأنشطه تفاعليه التي شارك بها المشاركين بالورشة لتطبيق مفهوم الإستدامه للتعرف على أهمية الاستدامة , وحضر الورشة عدد من أعضاء المركز من الشباب وأفراد المجتمع المحلي المحيط بالمركز وتخلل الورشة العديد من الإستفسارت والطروحات التي عرضها المشاركين حول محتوى الورشة .
انتهى