احتفلت ندوة الثقافة والعلوم بذكرى المولد النبوي الشريف مساء أمس بأمسية من الإنشاد الديني لفرقة الرضوان السورية الدمشقية، بحضور بلال البدور رئيس مجلس الإدارة وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس ود. صلاح القاسم المدير الإداري وجمال الخياط المدير المالي والشيخ خليفة بن حريز بن خليفة آل مكتوم والأستاذ عبدالغفار حسين والفنان عيد الفرج ود. سعيد حارب ود. رفيعة غباش ود. حصة لوتاه ونخبة من المثقفين والمهتمين.

أنشدت الفرقة باقة من الابتهالات والأناشيد الدينية التي لاقت إعجاب وتفاعل الحضور من بينها: عليك صلى الله، وجل من قد صورك، ويا إمام الرسل يا سندي، وربيع السعد هلاله جد، عاشق جمالك يا طه، وعشاق جمال النبي، وفي مديح طه قلبي تاه، وطلع البدر علينا، وان جبرتم كسر قلبي.

تأسست فرقة الرضوان بمدينة دمشق عام 1981، بإشراف المنشد عبد القادر المرعشلي، وتؤدي الكثير من الألوان الإنشادية كالمدائح والابتهالات الدينية والموشحات الأندلسية والصوفية، ذات اللون الأندلسي والتركي والمصري والعراقي والمغربي والخليجي أيضاً، ضمن الإطار الديني والصوفي الملتزم، حيث ترافق الفرقة الآلات الإيقاعية فقط.

 الفرقة حاصلة على إجازة من وزارة الأوقاف السورية بالرتبة (الذهبية)، وعضوية نقابة المنشدين ونقابة المهن الموسيقية بجمهورية مصر العربية.

وقد استقرت الفرقة مؤخراً بالقاهرة، وتمارس نشاطاتها في عدة مدن داخل وخارج مصر، وقد تميزت بالعمل الجماعي، وهي فرقة عائلية تضم الأب والأولاد، ومعظمهم خريجو مدارس ومعاهد موسيقية ومدرسين لعلوم المقامات الموسيقية الصوتية.

 اشتهرت الفرقة بإنشاد قصائد مجالس الذكر وإنشاد الدمشقيين الكبار أمثال المرحوم توفيق المنجد ومسلم البيطار وآخرين. وتعتبر أول من أدخل الإيقاع المعاصر للإنشاد بما لا يخالف الآداب المتعارف عليها بفن للإنشاد ومحبيه.