عقدت ندوة الثقافة والعلوم برئاسة بلال البدور ومشاركة المهندس رشاد بوخش رئيس لجنة الجوائز والمسابقات، وعلي الشريف رئيس لجنة الشباب مؤتمراً صحفياً وأعلنت عن إطلاق جائزة إبداعية جديدة ضمن جوائز الندوة تحفيزاً لطاقات الكتّاب والباحثين والمبدعين، وإثراءً للساحة الثقافية.
وذكر البدور أن الجائزة تهدف إلى الاعتناء بالشعر العربي وإبراز أميز التجارب الإبداعية الشعرية في الوطن العربي، وتكريم الشعراء المتفردين، فضلا عن تأكيد حرص دولة الإمارات على رعاية الشعر بوصفه الفن القولي الذي بدأ به الإنسان العربي توثيق حياته وتاريخ أمته وأحاسيسه على مر العصور.
وأشاد البدور بدور والإعلام في تعزيز والتعريف بتلك المبادرات والجوائز باعتباره الشريك الدائم في كل النجاحات.
وأكد البدور أن الجائزة ستكون حافزاً للشعراء لتقديم نماذج شعرية جديدة بعد غياب التنافس الإبداعي، وتشجيعاً لعودة روح النقد الحر الموضوعي وخاصة أن باب المشاركة مفتوح للشعراء من جميع الجنسيات، وسوف يطلق على كل دورة من دورات المسابقة اسم أحد شعراء الإمارات كما سيصدر كتيب تعريفي بهذا الشاعر وإبداعاته الشعرية، وسوف يتم الاحتفال بالفائزين في المسابقة في 21 مارس من كل عام وهو اليوم العالمي للشعر.
وأشار البدور إلى أن الجائزة تعنى الشعر العربي الفصيح وأقسامه الثلاثة (الشعر العمودي – شعر التفعيلة – قصيدة النثيرة (قصيدة النثر))، وعلى كل متسابق أن يشارك بقصيدة واحدة فقط، وفي فرع واحد فقط من فروع الجائزة، وأن تتسم القصيدة المشاركة بالجدة وجودة البناء الشعري وقوة الصور والأخيلة، علاوة على سلامة اللغة وحسن اختيار الموضوع الذي يدور حول القضايا الإنسانية العامة، وتكون القصيدة معدة للجائزة ولم يسبق نشرها في أي ديوان أو مطبوعة ورقية، أو أية وسيلة من وسائل النشر الإلكتروني، ولم يسبق إلقاؤها في أي مهرجان أو أمسية شعرية، وألا يقل عمر المتسابق عن 30 عامًا في الأول من مارس من كل عام.
وتبلغ قيمة الجوائز المخصصة للأفرع الثلاثة 150 ألف درهم إماراتي، بواقع 50 ألف درهم لكل فرع.
وإيماناً من الندوة بأهمية البحث العلمي استحدثت (منحة العويس للبحوث والدراسات) وتشمل محاور عدة منها: المحور الطبي – المحور الاجتماعي – المحور العلمي – المحور الاقتصادي) ويتقدم فيها الباحث بخطة ومراحل تنفيذ بحثه، وتحديد الفترة الزمنية للتنفيذ ومدى الاستفادة المجتمعية من البحث، على أن يتسم موضوع البحث بالأصالة والرصانة، وتحديد الي أي مدي ستخدم نتائج البحث مجتمع الإمارات، وأن يكون المقترح المقدم ضمن نطاق التمويل ولا يخرج عن أولويات المواضيع المقترحة، وستعطى الأولوية للبحوث المشتركة بين مجموعة من الباحثين أو بين المؤسسات.
وستمنح جوائز مالية للأعمال الفائزة على النحو التالي: الفائز الأول من كل محور 60000 درهم، الفائز الثاني من كل محور 40000 درهم. وفي حالة تعادل بحثين بالفوز بالمركز الأول تقسم القيمة الإجمالية (100000 درهم ) مناصفة بين البحثين الفائزين.
وقال المهندس رشاد بوخش أن جائزة العويس للإبداع فتحت باب المشاركة في جائزتها التي تشجع الباحثين والدارسين الإماراتيين على توجيه أبحاثهم وجهودهم الإبداعية إلى ما يخدم قضايا التنمية من خلال الدراسة والتحليل والاستشراف، وتبرز المواهب المتعددة في البحث والابتكار العلمي والفكري والأدبي والفني.
وأشار بوخش إلى أقسام الجائزة التي تشمل تكريم شخصية العام الثقافية وتمنح لشخصية ذات شأن من مواطني دولة الإمارات يكون لها إسهامٌ كبيرُ ومؤثر في دعم وتعزيز الحياة الثقافية بمختلف مجالاتها، بالإضافة إلى الجائزة الثقافية الخاصة وتمنح لشخصيات قدمت خدمات ثقافية جليلة (استثنائية) تقديراً لجهودها وإسهاماتها. ويتم اختيار ما لا يزيد عن ثلاث شخصيات سنوياً.
كما تشمل الجائزة قسم المسابقات (أفضل بحث عن دولة الإمارات)
وجائزة الإبداع الأدبي والثقافي (أفضل كتاب – أفضل إبداع ثقافي أدبي)، وللفنون حضورها في جائزة أفضل عمل فني، وجائزة الابتكار العلمي.
وخصصت جوائز للشباب في غالبية فروع الجائزة.
وأشار علي الشريف رئيس لجنة الشباب إلى برنامج المعسكر الصيفي والذي سيقام خلال شهري يوليو وأغسطس للذكور والإناث من عمر 8 – 15 سنة، ويشمل أنشطة متنوعة منها (الإنشاد –الخطابة والإلقاء –الخط العربي –الرسم – التصوير) وسوف يقوم على التدريب متخصصين مؤهلين، وذوي خبرات فنية وإبداعية.