القائد العام بالوكالة يثمن جهود فريق العمل ويكرمهم

نجاح باهر لشباب شرطة دبي في تنظيم “البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول “

أشاد سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، القائد العام لشرطة دبي بالوكالة، بكفاءة فريق القيادات الشرطية الشابة بشرطة دبي المُنظم للبرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول 2024 في نسخته الرابعة، والذي عقد في دبي من الـ 26 إلى 29 من أغسطس، بالتعاون مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، وبمشاركة قيادات شابة من 35 دولة حول العالم، مُثمناً هذا الإنجاز الذي يضاف إلى إنجازات شرطة دبي.

وكرم سعادة اللواء المنصوري، في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور عدد من مساعدي القائد العام ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة والضباط، فريق عمل مجلس القيادة الشابة لدوره الأساسي في تنظيم واستضافة ومتابعة البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول 2024 إلى جانب تكريم الفرق المُساندة والداعمة من مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة.

وأكد سعادته أن هذه الجهود الشبابية التي تكللت بالنجاح في تنظيم الحدث العالمي، عكست الصورة الريادية لشرطة دبي ومكانة إمارة دبي وسمعة دولة الإمارات العربية المتحدة، هي ثمرة ونتاح إيمان قياداتنا الرشيدة بالشباب وتوجيهاتها الدائمة لدعم الشباب وتمكينهم، وكذلك اهتمام ودعم معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الذي أولى الشباب اهتماماً بالغاً ووجه في العام 2017 بتأسيس مجلس للشباب ليكون منصة داعمهم لهم في مختلف المجالات.

وقال سعادة اللواء خليل المنصوري: إننا اليوم نفخر كل الفخر بأداء شبابنا وكفاءته التي من خلالها استطاع أن يضع لبنات بناء هذا البرنامج القيادي العالمي، وعمل جاهداً خلال السنوات الأخيرة على ضمان نجاحه، ليستمر البرنامج في تعزيز مكانته العالمية، وليصبح منصة جامعة للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول، وأكبر برنامج يجمعهم في مكان واحد لمناقشة أفضل الممارسات والتجارب واستشراف المستقبل الأمني لتعزيز الأمن والأمان للمجتمعات ومكافحة الجريمة والتصدي لها.

بدورها، قالت المهندسة سلامة الفلاسي، رئيس مجلس القيادات الشرطية الشابة في شرطة دبي: إن ثقة معالي الفريق عبدالله خليفة المري، وثقة قيادات شرطة دبي بالشباب خلق لدى الشباب حافزاً كبيراً في كل عمل أو مشروع أو مهمة يقومون بها، وقد أثبت شباب شرطة دبي قدرتهم وكفاءتهم ومستواهم الريادي في مختلف المجالات والمحافل والمناسبات محلياً وعالمياً، وحققوا الكثير من الإنجازات التي تُعد مدعاة فخر لهم ولشرطة دبي.

وأضافت: تشكل فريق الإعداد والتنظيم للرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول من قيادات شبابية من مختلف القطاعات، عملوا بروح الفريق الواحد، واستطاعوا أن يقدموا نموذجاً ريادياً في هذا الجانب، فكل الشكر والتقدير لكل القيادات في شرطة دبي على الدعم المستمر، والشكر كذلك إلى كافة الفرق المساندة التي أسهمت بشكل كبير في إنجاح البرنامج.

كادر

يُعد البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول في نسخته الرابعة في دبي استكملا لمسيرة النجاح التي بدأت منذ دورة الجمعية العامة للإنتربول في العام ٢٠١٨ في دبي، حيث انبثقت مِن مخرجاتها فكرة البرنامج ، وعلى إثر ذلك نظمت دبي النسخة الأولى من برنامج القيادات الشابة للإنتربول عام ٢٠١٩، بحضور ٣٢ شاباً وشابة من ٢٦ دولة ليعد التجمع الأول والأبرز للقيادات الشابة للإنتربول ، ومن ثم نظمت دبي النسخة الثانية بحضور ٣٥ مشاركاً من ٣٣ دولة، ومؤخراً قامت دولة الهند باستضافة النسخة الثالثة، ما يعكس أهمية ونجاح مثل هذه اللقاءات والبرامج الهادفة.

شرطة دبي تطلق فعاليات “مُلتقى البراحة المجتمعي”

  بناءً على توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي في الحرص على تعزيز التواصل مع مختلف فئات المجتمع، أطلق مجلس الروح الإيجابية، فعاليات “مُلتقى البراحة المُجتمعي”، لقاطني منطقة البراحة، وذلك بالتعاون مع مجلس مديري مراكز الشرطة، ومركز شرطة المرقبات، والشركاء الاستراتيجيين في مجلس دبي الرياضي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومؤسسة دبي للإعلام، وبمشاركة من متطوعي برنامج “الشرطي جارك”.

وشهد انطلاق فعاليات المُلتقى العميد راشد محمد صالح الشحي، مدير مركز شرطة المرقبات، والسيدة فاطمة بوحجير رئيس مجلس الروح الإيجابية، ونائبها النقيب سعيد غدير، والمستشار القانوني المعتز بالله شريف، المستشار في مجلس دبي الرياضي.

وأكد العميد راشد محمد صالح الشحي، على أهمية فعاليات مُلتقى البراحة المجتمعي في تعزيز العلاقة والتواصل مع الجاليات المُقيمة بدبي، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع وتعزيز الأمن والأمان، إلى جانب العمل على الارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز الانسجام الاجتماعي، وتحقيق حياة سعيدة في الأحياء السكنية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش واحترام الآخرين.

وتتضمن فعاليات المُلتقى التي تُنظم خلال يومي “السبت والأحد” من كل أسبوع من الساعة الخامسة إلى الحادية عشر مساءً بمنطقة البراحة، فعاليات رياضية تتمثل في “التجديف الهوائي” و”الدراجات الثابتة” و”شد الحبل”، فيما ستستمر هذه الفعاليات إلى 29 من سبتمبر الجاري.

وتحتوي الفعاليات أيضاً على محاضرات توعوية للجمهور بهدف خفض الظواهر السلبية في المناطق السكنية ورفع مستوى الوعي المجتمعي إلى جانب والتعريف بخدمات شرطة دبي الذكية والإلكترونية.

ودشن العميد جمعة سالم بن سويدان، مدير الإدارة العامة للمرور بالنيابة، السيارة زيكر 001 بحضور السيد روبرتو كولوتشي مدير زيكر بمجموعة عبدالواحد الرستماني، والسيد هيثم البواب، مدير تسويق شركة زيكر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والسيد أحمد شهاب الدين، مدير المنتجات الاستراتيجية في شركة زيكر، وروهاو إكسي، مدير التسويق الرقمي، والسيدة دولسي سمعان، مدير تسويق زيكر الرستماني.

وأشار العميد جمعة بن سويدان، إلى أن الدورية الجديدة ستتولى مهام تنظيم حركة السير والمرور، إلى جانب تعزيز الوجود الأمني لرجال الشرطة في الأماكن السياحية، وغيرها من مناطق الإمارة، موضحاً أن تدشين الدوريات الجديدة يأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على استخدام الوسائل ذات الطرازات الحديثة والتي تتميز بأحدث التقنيات والمواصفات وتحتوي بأحدث الأنظمة الذكية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، للعمل في الجانب المروري والأمني. مؤكداً أنها تعزز من جودة العمل الأمني والمروري في إمارة دبي، وتقدم أعلى مستويات الخدمات إلى الجمهور، لافتاً إلى أن الدوريات الجديدة تعتبر إضافة لمفهوم الدورية الأمنية والشرطية لتغطي كافة مناطق الإمارة، وتهدف إلى تفعيل وصول الدوريات لموقع الحدث، وتحقيق أعلى درجات الاستجابة من أجل تقديم أفضل الخدمات التي تعزز من الحضور الشرطي في الميدان بشكل أكبر، وتعزيز ثقة الجمهور في الأداء الشرطي وذلك في إطار سعي شرطة دبي لمواصلة اعتماد أفضل المبادرات والمشاريع الابتكارية ووضعها موضع التنفيذ وفق الخطط والبرامج المستشرفة للمستقبل.

وأشاد العميد جمعة بن سويدان، بالتعاون والتنسيق والتعاون المشترك بين شرطة دبي وشركة زيكر في مجال دعم البرامج وأنشطة القيادة بما يضمن تحقيق التكامل المؤسسي بين الجهات الحكومية والخاصة، مؤكداً أن شرطة دبي كانت ولاتزال حريصة على عقد الشراكات مع القطاع الخاص، وهذه الشراكة الدائمة والتعاون الاستراتيجي بين الجانبين يعكس توجهات الحكومة في تعزيز التواصل والتعاون الإيجابي والتكامل المنشود في تنفيذ المبادرات المشتركة والمسؤولية الاجتماعية التي تعبر عن الصورة الرائدة لإمارة دبي ومستوى دور القطاع الحكومي والخاص من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية.