مريم المهيري تفتتح المقر الجديد للجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية في دبي

• الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات والبنية التحتية والإطار التنظيمي المتقدم والريادة العالمية في مجال سلامة الأغذية تجعل من دبي الخيار الأمثل

• تجارة الأغذية داخل منظمة التعاون الإسلامي تتطلب المزيد من التعاون بين المصدّرين، حيث أنها تتفاوت بين 3٪ إلى 66٪ بين بلدان المنظمة.

 افتتحت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة،المقر الجديد للجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية IFPA، في حفل أقيم في متحف الاتحاد بحضور ضيف الشرف سعادة أسامة عبد الرحمن قيسي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وكبار الشخصيات ممثلينعن الدول الأعضاء وكبار رجال الأعمال.

ويعد إقامة المقر الجديد للجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تطور مهم لصناعة الأغذية الإسلامية العالمية. وتعد الجمعية شركة تابعة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي (IOFS) أنشأها الأعضاء المؤسسون لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC) في ديسمبر 2020 كواحد من 16 برنامجاً للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي،  وتم التسجيل آنذاك في مركز استانا المالي في العاصمة الكازخستانية،أستانا.

خلال كلمتها، أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة أن دولة الإمارات تعمل من خلال نهج من الشراكة مع مختلف دول العالم والمنظمات والأطراف المعنية من أجل تحقيق أهدافها الاستراتيجية والتي من بينها تعزيز أمنها الغذائي القائم على الابتكار.

وقالت معاليها: “نبارك افتتاح مقر الجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية التابعة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي في دبي، وهو ما يعكس أن الإمارات سيكون لها دور محوري في تعزيز العلاقات التجارية القوية داخل منظمة التعاون الإسلامي، والمساهمة في دفع الأنشطة الاستثمارية داخل المنظمة، بجانب تطوير صناعة الأغذية المرتبطة بها”.

وأضافت معاليها: “إن التعاون هو ما ينبغي أن نعمل على ترسيخه من أجل تعزيز أمننا الغذائي المشترك وفق أسس مستدامة تساهم أيضاً في مواجهة التغيرات المناخي، وهو ما سوف يحدث من خلال تبني تقنيات وحلول مبتكرة في كامل سلسلة القيمة الغذائية. وفي إطار عام الاستدامة في دولة الإمارات، واقتراب انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 في الدولة بنهاية العام الجاري، نحرص على تسريع العمل على تبني حلول الزراعة والغذاء الحديثة محلياً وعالمياً”. وأشارت معاليها في هذا الصدد إلى مبادرة “الابتكار الزراعي للمناخ” المشتركة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، ونمو تعهدات الدول المشاركة في المبادرة إلى 13 مليار دولار لتنفيذ مشاريع زراعية ذكية مناخياً في مختلف دول العالم.

وتابعت معاليها: “إن تحول نظم الغذاء بات أمر بديهي من أجل تأمين إمدادات غذاء مستدامة ومواجهة التغيرات المناخية من خلال خفض الانبعاثات الصادرة عن نظم الزراعة والغذاء التقليدية. وبجانب لعب دور محوري كمركز إقليمي لتجارة الغذاء، ملتزمون بتعزيز التعاون وبناء القدرات بين دول منظمة التعاون الإسلامي، ونعمل معها من أجل تعزيز قدرات الدول الأعضاء في مجالي الأمن الغذائي والتغير المناخي”.

وعلى الرغم من أن أكثر من 25٪ من المستهلكين في العالم يأتون من دول منظمة التعاون الإسلامي حيث أنفقوا نحو 15٪ منأصل 8 ترليون دولار أمريكي على الغذاء في عام 2021، إلا أن هناك عجزاً تجارياً كبيراً في الصادرات، حيث يعتمد الكثير منهم على الواردات من الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للحصول على المواد الغذائية الأساسية. تشمل أهداف الجمعية القضاء على العجز التجاري، وتسهيل الشراكات الخاصة والتجارة بين دول منظمة التعاون الإسلامي لضمان الأمن الغذائي وسلاسل الانتاج والتوريد المستدامة.

تم تأسيس المقر الجديد “للجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية” في مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، في ونسنترال دبي، وستلعب الجمعية دوراً رئيسياً في تشكيل مستقبل صناعة الأغذية الإسلامية العالمية. وبما أن حصة تجارة المواد الغذائية داخل منظمة التعاون الإسلامي تتفاوت بشكل كبير من بلد إلى آخر، بنسبة تتراوح من 3٪ إلى 66٪، فهناك فرصة مهمةللمصدرين من منظمة التعاون الإسلامي للعمل مع الأعضاء من أجل زيادة التجارة بينهم.

وفي كلمته الرئيسية، قال البروفيسور يرلان بايدوليت، المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي ورئيس الجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية: “في الوقت الذي ينمو فيه عدد السكان المسلمين في جميع أنحاء العالم ويتزايد الطلب على الأغذية الحلال، تعاني بعض الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من عجز تجاري كبير في العديد من الأغذية الأساسية. تم إنشاء الجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذيةتحت مظلة المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، للعمل مع القطاع الخاص لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في هذه البلدان، ليس فقط لمعالجة العجز التجاري ولكن أيضاً لتعزيز التعاون والتجارة بين دول منظمة التعاون الإسلامي وصادراتها إلى العالم”.

وأضاف بايدوليت: “نظراً لكون دبي مركزاً للتجارة، وخاصة بالنسبة لقطاع الأغذية، فإننا نعتزم دعم السوق البينية في منظمة التعاون الإسلامي ومعالجة التحديات عن طريق الإمكانيات الكبيرة التي يوفرها المقر الجديد في دبي، وفي حين أن عدد السكان المسلمين ينمو في جميع أنحاء العالم، لا تزال دول من خارج منظمة التعاون الإسلامي تهيمن على سوق الأغذية على مستوى العالم. وهناك العديد من الدول الأعضاء التي تعاني من عجز تجاري كبير في العديد من الأغذية الأساسية، والعديد منها يعاني من نقص في الأغذية. من هذا المنطلق، تم تأسيس الجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية من قبل المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي للعمل مع القطاع الخاص لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في هذه البلدان، ليس فقط لمعالجة العجز التجاري ولكن أيضاً لتعزيز التعاون والتجارة بين دول منظمة التعاون الإسلامي وصادراتها إلى العالم”.

ستعمل دولة الإمارات العربية المتحدة على خلق بيئة مهيئة للنمو والبحث والتطوير الزراعي والاستثمار ونقل التكنولوجيا وسلاسل التوريد المستدامة. وقال صالح لوتاه، الرئيس التنفيذي للجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية ورئيس مجلس إدارة مجموعة تصنيع الأغذية والمشروبات في الإمارات: “في الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات المشهد الغذائي العالمي سريع التغير، تبعثالجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تُعد مركزاً للأمن الغذائي، برسالة قوية من التضامن والتعاون بتوجيه من المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، وسنسعى جاهدين لخلق تعاون مثمر بين قطاع الأغذية في منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التجارة البينية لمنظمة التعاون الإسلامي لضمان الأمن الغذائي، وذلك من خلال الاستفادة من الموارد والخبرات المشتركة، حيث يمكن للمجتمع الدولي لمنتجي الأغذية تحقيق إمكاناته الكاملة وضمان إنتاج وتوزيع أغذية حلال آمنة وعالية الجودة تلبي احتياجات المستهلكين في جميع أنحاء العالم”.

-انتهى-

مريم المهيري تفتتح المقر الجديد للجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية في دبي

• الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات والبنية التحتية والإطار التنظيمي المتقدم والريادة العالمية في مجال سلامة الأغذية تجعل من دبي الخيار الأمثل

• تجارة الأغذية داخل منظمة التعاون الإسلامي تتطلب المزيد من التعاون بين المصدّرين، حيث أنها تتفاوت بين 3٪ إلى 66٪ بين بلدان المنظمة.

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 29 مايو 2023: افتتحت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة،المقر الجديد للجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية IFPA، في حفل أقيم في متحف الاتحاد بحضور ضيف الشرف سعادة أسامة عبد الرحمن قيسي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وكبار الشخصيات ممثلينعن الدول الأعضاء وكبار رجال الأعمال.

ويعد إقامة المقر الجديد للجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تطور مهم لصناعة الأغذية الإسلامية العالمية. وتعد الجمعية شركة تابعة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي (IOFS) أنشأها الأعضاء المؤسسون لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC) في ديسمبر 2020 كواحد من 16 برنامجاً للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي،  وتم التسجيل آنذاك في مركز استانا المالي في العاصمة الكازخستانية،أستانا.

خلال كلمتها، أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة أن دولة الإمارات تعمل من خلال نهج من الشراكة مع مختلف دول العالم والمنظمات والأطراف المعنية من أجل تحقيق أهدافها الاستراتيجية والتي من بينها تعزيز أمنها الغذائي القائم على الابتكار.

وقالت معاليها: “نبارك افتتاح مقر الجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية التابعة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي في دبي، وهو ما يعكس أن الإمارات سيكون لها دور محوري في تعزيز العلاقات التجارية القوية داخل منظمة التعاون الإسلامي، والمساهمة في دفع الأنشطة الاستثمارية داخل المنظمة، بجانب تطوير صناعة الأغذية المرتبطة بها”.

وأضافت معاليها: “إن التعاون هو ما ينبغي أن نعمل على ترسيخه من أجل تعزيز أمننا الغذائي المشترك وفق أسس مستدامة تساهم أيضاً في مواجهة التغيرات المناخي، وهو ما سوف يحدث من خلال تبني تقنيات وحلول مبتكرة في كامل سلسلة القيمة الغذائية. وفي إطار عام الاستدامة في دولة الإمارات، واقتراب انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 في الدولة بنهاية العام الجاري، نحرص على تسريع العمل على تبني حلول الزراعة والغذاء الحديثة محلياً وعالمياً”. وأشارت معاليها في هذا الصدد إلى مبادرة “الابتكار الزراعي للمناخ” المشتركة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، ونمو تعهدات الدول المشاركة في المبادرة إلى 13 مليار دولار لتنفيذ مشاريع زراعية ذكية مناخياً في مختلف دول العالم.

وتابعت معاليها: “إن تحول نظم الغذاء بات أمر بديهي من أجل تأمين إمدادات غذاء مستدامة ومواجهة التغيرات المناخية من خلال خفض الانبعاثات الصادرة عن نظم الزراعة والغذاء التقليدية. وبجانب لعب دور محوري كمركز إقليمي لتجارة الغذاء، ملتزمون بتعزيز التعاون وبناء القدرات بين دول منظمة التعاون الإسلامي، ونعمل معها من أجل تعزيز قدرات الدول الأعضاء في مجالي الأمن الغذائي والتغير المناخي”.

وعلى الرغم من أن أكثر من 25٪ من المستهلكين في العالم يأتون من دول منظمة التعاون الإسلامي حيث أنفقوا نحو 15٪ منأصل 8 ترليون دولار أمريكي على الغذاء في عام 2021، إلا أن هناك عجزاً تجارياً كبيراً في الصادرات، حيث يعتمد الكثير منهم على الواردات من الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للحصول على المواد الغذائية الأساسية. تشمل أهداف الجمعية القضاء على العجز التجاري، وتسهيل الشراكات الخاصة والتجارة بين دول منظمة التعاون الإسلامي لضمان الأمن الغذائي وسلاسل الانتاج والتوريد المستدامة.

تم تأسيس المقر الجديد “للجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية” في مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، في ونسنترال دبي، وستلعب الجمعية دوراً رئيسياً في تشكيل مستقبل صناعة الأغذية الإسلامية العالمية. وبما أن حصة تجارة المواد الغذائية داخل منظمة التعاون الإسلامي تتفاوت بشكل كبير من بلد إلى آخر، بنسبة تتراوح من 3٪ إلى 66٪، فهناك فرصة مهمةللمصدرين من منظمة التعاون الإسلامي للعمل مع الأعضاء من أجل زيادة التجارة بينهم.

وفي كلمته الرئيسية، قال البروفيسور يرلان بايدوليت، المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي ورئيس الجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية: “في الوقت الذي ينمو فيه عدد السكان المسلمين في جميع أنحاء العالم ويتزايد الطلب على الأغذية الحلال، تعاني بعض الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من عجز تجاري كبير في العديد من الأغذية الأساسية. تم إنشاء الجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذيةتحت مظلة المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، للعمل مع القطاع الخاص لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في هذه البلدان، ليس فقط لمعالجة العجز التجاري ولكن أيضاً لتعزيز التعاون والتجارة بين دول منظمة التعاون الإسلامي وصادراتها إلى العالم”.

وأضاف بايدوليت: “نظراً لكون دبي مركزاً للتجارة، وخاصة بالنسبة لقطاع الأغذية، فإننا نعتزم دعم السوق البينية في منظمة التعاون الإسلامي ومعالجة التحديات عن طريق الإمكانيات الكبيرة التي يوفرها المقر الجديد في دبي، وفي حين أن عدد السكان المسلمين ينمو في جميع أنحاء العالم، لا تزال دول من خارج منظمة التعاون الإسلامي تهيمن على سوق الأغذية على مستوى العالم. وهناك العديد من الدول الأعضاء التي تعاني من عجز تجاري كبير في العديد من الأغذية الأساسية، والعديد منها يعاني من نقص في الأغذية. من هذا المنطلق، تم تأسيس الجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية من قبل المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي للعمل مع القطاع الخاص لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في هذه البلدان، ليس فقط لمعالجة العجز التجاري ولكن أيضاً لتعزيز التعاون والتجارة بين دول منظمة التعاون الإسلامي وصادراتها إلى العالم”.

ستعمل دولة الإمارات العربية المتحدة على خلق بيئة مهيئة للنمو والبحث والتطوير الزراعي والاستثمار ونقل التكنولوجيا وسلاسل التوريد المستدامة. وقال صالح لوتاه، الرئيس التنفيذي للجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية ورئيس مجلس إدارة مجموعة تصنيع الأغذية والمشروبات في الإمارات: “في الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات المشهد الغذائي العالمي سريع التغير، تبعثالجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تُعد مركزاً للأمن الغذائي، برسالة قوية من التضامن والتعاون بتوجيه من المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، وسنسعى جاهدين لخلق تعاون مثمر بين قطاع الأغذية في منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التجارة البينية لمنظمة التعاون الإسلامي لضمان الأمن الغذائي، وذلك من خلال الاستفادة من الموارد والخبرات المشتركة، حيث يمكن للمجتمع الدولي لمنتجي الأغذية تحقيق إمكاناته الكاملة وضمان إنتاج وتوزيع أغذية حلال آمنة وعالية الجودة تلبي احتياجات المستهلكين في جميع أنحاء العالم”.

-انتهى-