إصدارات جديدة ترسخ الهوية الوطنية

تتفرد مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ضمن فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 32، التي اختتمت أمس بعد نجاحات متميزة، بكونها تضمنت مجموعة من الإصدارات التراثية واستعرضت جملة تقنيات عصرية توظفها في خدمة حفظ التراث والهوية الوطنية.

وأكدت فاطمة بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في المركز، أن مشاركة المركز في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب تأتي في إطار استراتيجيته، لتعريف الجمهور بأنشطة وعمل المركز التي تمثل قيمة ثقافية وعلمية وفكرية، تسهم في صون الهوية الوطنية، وحفظ الموروث الشعبي الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرةً إلى حرص المركز على التوسع الدائم في اصدار مجموعات جديدة من الكتب والمجموعات القصصية المعنية بتراث وهوية الدولة.

استعرض المركز من خلال مشاركته في معرض أبو ظبي سلسلة فريدة من آخر وأهم الاصدارات، وسلط الضوء على خدماته وأحدث التقنيات المعتمدة في الوصول لخدماته من خلال مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والفعاليات الثقافية والتراثية وورش العمل التي ينظمها، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للمهتمين في الوصول إلى هذه الإصدارات من خلال الخدمات الذكية التي يوفرها.


اصدارات

احتفى المركز من خلال معرض أبو ظبي الدولي للكتاب بتوقيع 6 إصدارات شملت قصص الأطفال، الشعر، ودراسة عن القصة الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث وقعت الكاتبة “عائشة الغيص” مجموعة من 4 قصص للأطفال، وكتاب ” القيم الأخلاقية والتربوية في حكاية الطفل الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة”، كما وقع خليفة مطر الكتبي ديوان “وريث الشعر” وهو سيرة ذاتية للشاعر محمد بن مبارك الكتبي، وتجميع لأهم قصائده في الشعر الشعبي الإماراتي.

تغطية شاملة

واصلت إذاعة الأولى من شبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تغطيتها الإعلامية الحية طيلة أيام المعرض، حيث استضافت أمل الملا من خلال برنامج “عيال لبلاد” عدد من المسؤولين والمعنيين بالشأن الثقافي في الدولة، وتابعت شرينة سالم تغطيتها المباشرة من أرض المعرض في برنامج “حياك في بلادي”، لنقل كافة جوانب دورة هذا العام، التي كانت غنية بالفعاليات والمبادرات الثقافية.

تعاون

كما أقام الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبو ظبي وبالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ندوة بعنوان “التراث وذاكرة الشعوب، نحو حماية الأثر المادي واستدامة الموروث الشعبي”، حيث استعرضت مريم الزعابي تجربة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في حفظ الذاكرة الوطنية للدولة.