وسط فعاليات متنوعة… مهرجان دبا الحصن للمالح والصيد البحري ينطلق الخميس المقبل

تنطلق الخميس المقبل 29 أغسطس، في مدينة دبا الحصن، فعاليات النسخة الحادي عشر من مهرجان “دبا الحصن للمالح والصيد البحري” الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة وبلدية مدينة دبا الحصن، لغاية 1 سبتمبر القادم، والذي يعتبر الحدث الأبرز على مستوى الدولة والمنطقة، ويُجسّد جانباً أصيلاً من فلكلور وطني إماراتي.

موروث ثقافي

يُعد المهرجان بمثابة عرس تُراثي يحتفي بالموروث الثقافي والشعبي العريق لمدينة دبا الحصن، من خلال تسليط الضوء على تراث الأجداد وماضيهم وحرفهم التقليدية، إلى جانب الترويج لمنتجات المالح التي تُعتبر من أقدم الصناعات التي عرفها أهل الإمارات لتأمين احتياجاتهم ومخزونهم الغذائي في مختلف المواسم والفصول.

مشاركة واسعة

ويشهد المهرجان الذي تقام فعالياته على مدار أربعة أيام في جزيرة الحصن، مشاركة واسعة لعدد من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمحال التجارية المتخصصة في صناعة وبيع المالح ومشتقاته وعدد من الصيادين والأُسر المنتجة، بما يجسد مكانة الحدث وأهميته كأحد أبرز المهرجانات التراثية والسياحية المُتخصصة في صناعة المالح على مستوى الدولة والمنطقة.

بعد اقتصادي

ويأتي تنظيم المهرجان سنوياً في إطار حرص بلدية دبا الحصن وغرفة الشارقة في الحفاظ على التراث الشعبي للدولة عموماً وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، والتأكيد على البعد الاقتصادي للصناعات البحرية ومهنة الصيد البحري وتطويرها لتبقى نشاطاً استثمارياً وصناعياً وتجارياً، ولاسيما أن الحدث يشكل منصة مهمة للصيادين والشركات والجهات المشاركة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال الصناعات البحرية، والاطلاع على أحدث تطورات هذه الصناعة، حيث يشهد المهرجان عقد لقاءات حوارية مع مجموعة من الباحثين في التراث البحري لمناقشة العديد من القضايا الخاصة بالصناعات والحرف البحرية والملاحية وأدوات الصيد التقليدية.

9 صباحاً وحتى 9 مساءً

ودعت اللجنة المنظمة محبي الأجواء التراثية الأصيلة إلى زيارة المهرجان، الذي يفتتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة 9 صباحاً وحتى 9 مساءً، للاستمتاع بفعالياته الاحتفالية المتنوعة، والاطلاع على منتجات المالح بمختلف أنواعه، والتعرف على أهم ملامح الثقافة الإماراتية التقليدية من خلال سلسلة من النشاطات الثقافية والفنية وورش العمل التي تكشف عن أساسيات صناعة المالح وتمليحه وتعليبه، وأساليب الصيد التي كان يتبعها الأجداد، وغيرها من المهن التقليدية التي زاولها أبناء الإمارات على مر العصور.

-انتهى-