“الشارقة للتراث” ينظم جلسة تراثية بعنوان “الخنجر المرهون.. ملامح من التاريخ الثقافي لإمارة الشارقة”

نظّم معهد الشارقة للتراث جلسة تراثية بعنوان: «الخنجر المرهون.. ملامح من التاريخ الثقافي لإمارة الشارقة»، بحضور ومشاركة سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس المعهد والباحث التراثي الدكتور سالم الطنيجي،والتي استعرضت قراءات رصينة في كتاب «الخنجر المرهون»، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث قدّم الجلسة الدكتور منّي بونعامة، بحضور لفيف من الأكاديميين والباحثين في التراث الإماراتي، في مقر مركز فعاليات التراث الثقافي (البيت الغربي).


الدور الرائد لصاحب السمو حاكم الشارقة في البناء الثقافي للإمارة منذ بواكير المشروع الثقافي

وقال سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث: “عقدنا جلسة ثقافية لقراءة كتاب “الخنجر المرهون” لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، والتي حضرها نخبة من الأساتذة الجامعيين والباحثين في مجال التراث والمهتمين، مشيرا إلى أن الجلسة بحثت تلك الرسائل القيمة التي أودعها سمو حاكم الشارقة في كتابه من خلال تجربته الواقعية في تكوين ثقافته ومكتبته.
واستعرض المسلّم الدور الرائد لصاحب السمو حاكم الشارقة، في البناء الثقافي في الشارقة، منذ بواكير المشروع الثقافي، مشيراً إلى أن سموه عاش وعايش البدايات الأولى لثقافة الشارقة، حيث شغف حباً منذ صباه بالكتاب والمكتبة، ما أسهم في بلورة وعيه الثقافي، وتوجيه بوصلة الشارقة نحو خيارها الثقافي الذي غدا سمة ملازمة لها على الدوام، ونالت به عدداً من الألقاب على مستوى العالم، وأصبحت عاصمة للثقافة العربية والإسلامية.

وأكد المسلّم أن سمو حاكم الشارقة استعرض في كتابه مجموعة من القصص الملهمة التي أنارت دروب الثقافة في الإمارة، وألهبت حماسة الكتّاب والمبدعين للنهل من معينها الزاخر.


أثر الثقافة وتأثيرها في التكوين المعرفي لصاحب السمو حاكم الشارقة

من جانبه، تحدث الدكتور سالم الطنيجي عن أثر الثقافة وتأثيرها في التكوين المعرفي لصاحب السمو حاكم الشارقة، مستعرضاً تأثره ببيئته ومحيطه، وتأثيره فيمن حوله، من خلال تعلق سموه بالكتاب والقراءة.
وأوضح الطنيجي أن النهج الثقافي لصاحب السمو حاكم الشارقة، هو الذي طبع الإمارة بالطابع الثقافي، وحقق لها سمعة ومكانة كبيرة على مستوى العالم، بفعل خيارها الثقافي.
وتطرق الطنيجي للمنجزات الثقافية لإمارة الشارقة من خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومكتبات الشارقة العامة ودارة الشيخ سلطان القاسمي وغيرها.


مكانة الشارقة الثقافية

وناقش الحضور مكانة الشارقة الثقافية، وتاريخ مجتمع الإمارات، مبرزين دور الرعيل الأول من أبناء الدولة في النهوض الثقافي، والاطلاع على تجارب الأمم والشعوب التي كانوا يتعاملون معها من خلال التجارة.