هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي تُكمل استعداداتها لتنظيم“منتدى تخزين الطاقة” في دبي 23 مايو الجاري
- سعة تخزين البطاريات لأنظمة الطاقة الثابتة ينمو من 5.5 جيجاوات في 2020 إلى 26.2 جيجاوات في 2025
- سوق أنظمة طاقة البطاريات في الشرق الأوسط وأفريقيا يشهد معدل نمو سنوي يتجاوز 5.2% خلال الفترة من 2023 إلى 2028
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 21 مايو 2023: تستعد إمارة دبي لاستضافة الدورة الثانية من فعاليات “منتدى تخزين الطاقة” 2023 والذي يعقد تحت شعار “التحول الراهن نحو مصادر الطاقة النظيفة في دول مجلس التعاون الخليجي وصولاً لانعقاد فعاليات مؤتمر أطراف المناخ COP28 “. وسينعقد المنتدى في الفترة من 23 مايو إلى 25 مايوالجاريفي فندق “سوفيتل جميرا بيتش“. ويمثّل منتدى تخزين الطاقة علامة فارقة في دفع خطط إنشاء بنية تحتية عالمية مرنة لتخزين الطاقة وتنظيمه هو نتاج تعاون استراتيجي بين هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي ومعهد بحوث الطاقة الكهربائية وهو مؤسسة دولية بارزة غير ربحية متخصصة في بحوث وتطوير الطاقة.
ويقام المنتدى في وقت يواصل فيه العالم مجهودات وتحولات كبيرة نحو مستقبل خال من الكربون. كما يتم تنظيمه في ضوء النظرة المتفائلة لسوق أنظمة طاقة البطاريات في الشرق الأوسط وأفريقيا الذي سيشهد معدلات نمو حسب تقرير صادر عن شركة “موردورانتليجانس” ستتجاوز نسبته الـ 5.2% خلال الفترة من 2023 إلى 2028.
ولمعالجة التحديات والفرص التي تنشأ نتيجة للتحول العالمي إلى عالم خال من الكربون، يستقطب الحدث العالمي الرفيع وتحت سقف واحد كبار اللاعبين في القطاع من مختلف أنحاء الشرق الأوسط والعالم. ويشارك فيه مشغلو أنظمة الطاقة، ومطورو تخزين الطاقة والباحثون ومقدمو الخدمات وغيرهم.
كما سيضم المنتدى مسؤولين من هيئات الكهرباء والمياه مندول مجلس التعاون الخليجي، لمناقشة آفاق تطوير قطاعتخزين الطاقة وسبل دعم التحول في قطاع الطاقة لتحقيق الاستدامة وإزالة الكربون في المنطقة.
من جانبه،قال المهندس أحمد الابراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي: “يقدم منتدى تخزين الطاقة 2023 فرصة مميزة للمشاركين العالميين لمناقشة التوجهات والسياسات والتقنيات والابتكارات المتعلقة بالموارد المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والطاقة المتجددةوالقطاعات ذات الصلة. وسنقوم خلال المنتدى بتسليط الضوء على مجموعة من القضايا المهمة والتي تؤثر على دول مجلس التعاون الخليجي والتي تساهم في جعل المنطقة في الطليعة في خلق اقتصاد خالٍ من الكربون. ومن سياسات تحول الطاقة إلىالهيدروجين وتخزين الطاقة، حرصنا على تغطية القضايا الرئيسية بما يتوافق مع أهداف إزالة الكربون الطموحة في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم”.
وأضاف الابراهيم: “إننا على ثقة بأن المنتدى سيعمل كمحفز هام لتسريع تبني حلول تخزين الطاقة وتمهيد الطريق لعالم محايدللكربون. ومن المناسب أن ينعقد المنتدى في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث أنها مقراً للعديد من المشاريع الرائدة في مجال تخزين الطاقة، في وقت أنها تواصل تكثيف جهودها لتحقيق التنمية المستدامة حسب رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة”.
ومن جانبه، قال أرشاد منصور، الرئيس والرئيس التنفيذيلمعهد بحوث الطاقة الكهربائية: “لا شك أن المنتدى سيساهم في إنجاح مؤتمر الأطراف COP28 والذي سينعقد في دبي في نوفمبر هذا العام. وسيكون منتدى تخزين الطاقة فرصة لمناقشة كيف يمكن أن يساعد تخزين الطاقة في تعزيز مواردنا للطاقة المتجددة على الرغم من التعرض لأحوال الطقس والمناخ. وإن التزام دبي بالاستدامة يجعلها مثالية لاستضافة هذا التجمع الكبير. وسيساهم قيام المنتدى في دولة الامارات في تطور الحوار حول تخزين الطاقة وتشكيل مستقبل مشهد الطاقة العالمي”.
وفي السابق كان تخزين الطاقة المائية عن طريق الضخ هي الوسيلة الأكثر انتشاراً لتخزين الطاقة. بينما لا يزال ذلك مهماً، فإن الوسائل الجديدة لتخزين الطاقة وعلى وجه الخصوص بطاريات الليثيوم أيون، قد أدت إلى تحسين التكلفة والأداء بشكل كبير، وبالتالي ساهمت في فتح العديد من الفرص الجديدة لتخزين الطاقة. ومع الابتكارات المستمرة، من المتوقع أن تزداد سعة تخزين البطاريات لأنظمة الطاقة الثابتة من معدل استخدام سنوي قدره 5.5 جيجاوات في عام 2020 إلى 26.2 جيجاوات في عام 2025.
ومع تزايد تبني تقنيات تخزين بطاريات الليثيوم أيون، تستمر التقنيات الجديدة في الظهور يدعمها الطلب المتزايد على السلامة المعززة إضافة إلى سلاسل التوريد المتوفرة والمسؤولة بيئياً.
وسيتناول الحدث الذي سيستمر على مدى ثلاثة أيام هذه القضايا وغيرها خلال جلسات حوارية تفاعلية وورش عمل فنية عن الأساسيات التي تقود التحول في الطاقة وتخزين الطاقة.
يُذكر أن منتدى تخزين الطاقة 2023 سيقدم فرصة فريدة للمشاركين الدوليين للتواصل وبناء شراكات مع القادة في القطاع وأصحاب المصلحة الآخرين في قطاع الطاقة. ومن خلال التعاون بين معهد بحوث الطاقة الكهربائية وهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي تم وضع جدول أعمال المنتدى ومحتوى تقني سيقود إلى نقاش مثمر.
– انتهى –