تحت رعاية قرينة صاحب السّمو حاكم الشّارقة سموّ الشّيخة جواهر بنت محمّد القاسميّ، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أطلق المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة الدورة السابعة من جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية، وتم الإعلان عن فتح باب المشاركات حتى 18 من نوفمبر المقبل، وذلك بعد النجاح الذي حققته في الدورات الست السابقة.
وتأتي الجائزة دعماً لإبداعات المرأة في الخليج العربي ورؤاها الفكرية في الموضوعات الثقافية والأدبية، وتعزيزاً لدور الأدب الروائي والشعري للمرأة في دول مجلس التعاون، ومساهمة فاعلة في إثراء الأدب الخليجي الحديث، إضافة إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي في الإبداع الأدبي بين ذوي الخبرات والتجارب.
ويقوم المكتب الثقافي في المجلس بإدارة الجائزة والإعلان عنها من خلال دليل يحتوي كامل التفاصيل الفنية والإجرائية منذ استقبال الطلبات ولغاية حفل التكريم وتوزيع الجوائز، وكذلك توفير الدعم والمساندة لتحقيق أهدافها. وتلتزم الجائزة بالتمسك بقيم الاستقلالية والشفافية والنزاهة خلال عملية تقييم أعمال المرشحات للجائزة من قبل متخصصين وخبراء في المجال الأدبي والثقافي.
وتضم الجائزة ثلاث مجالات: الشعر وخصصت هذه الدورة للشعر الفصيح، (الشعر العمودي)، والدراسات النقدية، الأنا والآخر في الأدب الرحلي (أدب الرحلات)، وأدب الطفل، (قصص قصيرة).
وأكدت صالحة غابش، رئيس المكتب الثقافي في كلمة المكتب على الانجازات التي حققتها جائزة الشّارقة لإبداعات المرأة الخليجيّة، مما جعلها تحتل موقعاً استثنائيّاً ببن الجوائز العربيّة، ونجاحاً طيّباً ومطمئناً على مسيرتها الّتي بدأت منذ ثماني سنوات تقريباً، ولعلّ أهمّ مؤشّرات نجاحها الإقبال على المشاركة فيها، والذي يتزايد عاماً بعد عام من قِبَلِ أديبات دول مجلس التّعاون الخليجيّ، ولا تزال طموحاتنا بشأنها تعلو لتحقّق أهدافها بما يليق بتفرّدها الّذي يعكس عطاءات المرأة في هذه المنطقة.
وأضافت موضحة :”وكان جديد الدورة السابقة إطلاق جائزة الشّخصيّة الثّقافية، والّتي تُمنح لشخصيّة نسائيّة خليجيّة لها بصماتها في دعم الثّقافة الخليجيّة على مستوى إقليميّ وعربيّ عبر المؤلّفات الفكريّة، والمشاركات المتميّزة الّتي يشهد لها بالأصالة والثّراء الفكريّ، وتُعَدّ إضافة مهمّة للجائزة لتعزيز دورها ورسالتها في التّعبير عن ثراء الثّقافة الخليجيّة من خلال أبنائها أمام العالم كلّه”.
وعن جديد هذه الدورة، قالت موضحة:بعد النجاح الذي كان يواكب كل دورة ورغبة في تطوير الجائزة، فقد ارتأت الأمانة العامة مشاركة أديبات دولة عربية واحدة في كل دورة، وعليه فستكون الجمهورية العراقية هي الدولة المشاركة في جائزة هذه الدورة ضمن محور واحد وهو: الدراسات الأدبية، والمحور الذي أخذ عنوان (الأنا والآخر في أدب الرحلات).