المصدر /مجلة كل الأسرة /مروة خميس
لم تكتفي بدورها كرائدة أعمال تدير مشروعاتها الخاصة، بل دفعها الشغف لممارسة دورها المجتمعي لأن تكون ملهمة لغيرها وتصبح سفيرة للنوايا الحسنة، فبجانب عملها تقدم يد العون لتدريب وتزويد حديثي التخرج من الشباب بالخبرات الأولى لسوق العمل، بالإضافة إلى تشجيع وتحفيز أصحاب المشروعات الصغيرة لأن يتخطوا أي معوقات وتحديات تواجههم.
هي الدكتورة ليلى رحال العطفاني رئيسة بوابة الأعمال ومسؤولة البروتوكول والعلاقات الدولية بالمجلس العربي الأفريقي للتكامل والتنمية، التقيناها لنقدم نموذج لامرأة باحثة عن التميز في مجال العمل التطوعي وإدارة الأعمال:
كونك من رائدات الأعمال، كيف تقيمين الخطوات المتلاحقة لدعم المرأة وتمكينها لقيادة المستقبل؟
المرأة تغزل بيدها خيوط المستقبل، فهي الحاضنة والمدرسة الأولى التي تربي الأجيال وبفضل مجهودها تبنى الأمم، والحمد لله تعيش المرأة في معظم الدول العربية عصرها الذهبي، وأنا أقوم بدوري لأقدم نموذج ناجح للمرأة التي تسعى وراء هدفها حتى تحقق حلمها.
أشرت لـلـ”السوشيال ميديا” كونها وجهان لعملة واحدة، فماذا تقصدين؟
هناك من اتخذ الـ”سوشيال ميديا” أداة لبيع الوهم والمبالغة وجعل منها معول هدم، فتارة نعيش حربا إلكترونية بين المشاهير كلها حقد ونفاق وسب وقذف ورسائل مبطنة، وتارة أخرى ننغمس في عالم مليء بسموم الأفكار المقتبسة والفارغة الذي كثرت فيه المؤثرات السلبية، وفي وسط هذا الزحام الفضائي نجد على الصعيد الآخر من يسخرها لتحقيق أهدافه وطموحاته ونشر أفكاره ومبادئه وهناك من يستغلها للترويج لمشروعات ومنتجاته، وهو بلاشك جانب مشرق فالعيب ليس في الوسيلة، بل فيمن يستغل شغفنا ولهثنا وراء تلك المنصات الرقمية التي باتت تشكل خطرا حقيقيا تهدد بيوتنا وتسلب عقولنا.
تتولين مهام في المجلس العربي الإفريقي للتكامل والتنمية، هل يمكن أن تطلعينا على طبيعة هذا الدور تحديدا؟
أتولى رئاسة بوابة الأعمال ومسؤولة البروتوكول والعلاقات الدولية في المجلس، ودوري يتمحور في تحقيق رؤية ورسالة المجلس وأهدافه التي تصب في مصلحة الشعوب العربية والإفريقية دون التمييز بسبب الجنس أو الدين أو اللون أو الثقافة، إذ يعمل المجلس على اكتشاف قدرة الإبداع والإسهام في تنمية ونشر الفكر المتميز للمورد البشري، وتقوية التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين دول العالم العربي الإفريقي.