يعلن مستشفى ريم في أبوظبي بفخر عن شراكة رائدة مع سويفت للجراحة اليومية لإنشاء مركز التميز لجراحة الليزر طفيفة التوغل. سيقدم هذا المركز الحديث خدمات طب المستقيم بالليزر طفيفة التوغل للمواطنين والمقيمين في أبوظبي والمناطق المجاورة لها.

وحضر حفل التوقيع السيد كلانسي بو، الرئيس التنفيذي لمستشفى ريم في أبوظبي، والدكتور فولفغانغ نويبرغر، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركة “بيوليتيك” النمساوية، إلى جانب كبار ممثلي المؤسستين.

تشتهر سويفت للجراحة اليومية بخبرتها في جراحة الليزر طفيفة التوغل، مما يضمن للمرضى الشفاء المبكر والحد الأدنى من فترة النقاهة. تستخدم هذه الإجراءات، التي يتم إجراؤها تحت التخدير الموضعي أو التسكين، تقنية الليزر المتطورة من “بيوليتيك”.

وقال الدكتور نويبرغر: “نحن متحمسون لهذه الشراكة لإنشاء مركز التميز لطب المستقيم وجراحات الأوعية الدموية المتخصصة في مستشفى ريم. وهذا يمثل دخولنا إلى سوق أبوظبي ، حيث نقدم علاجات متقدمة عبر مختلف تخصصات الرعاية الصحية مثل طب المستقيم وجراحة الأوعية الدموية وأمراض النساء والمسالك البولية والمزيد. تضمن تقنية “بيوليتيك” الحديثة لليزر الدقة والفعالية والسلامة في كل إجراء. ويعد هذا إنجازا مهما في توفير حلول رعاية صحية استثنائية في أبوظبي، ويتماشى مع هدفنا المتمثل في تقديم خدمات متطورة وأفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية بالليزر طفيفة التوغل”. 

وقال السيد كلانسي بو، الرئيس التنفيذي لمستشفى ريم: “من المقرر أن يحدث مركز التميز لدينا ثورة في رعاية المرضى، مقدما نتائج سريرية محسنة وتجارب استثنائية للمرضى. تشمل الفوائد التحويلية للعلاج بالليزر طفيف التوغل تقليل الألم والحد الأدنى من الندوب والعودة بشكل أسرع إلى الأنشطة اليومية “.

وأضاف السيد كاران ريخي، المدير العام لشركة سويفت للجراحة اليومية: “نحن حريصون على أن نقدم للمرضى فوائد العلاج بالليزر عبر تخصصات متعددة. سيكون تركيزنا الأولي على إجراءات طب المستقيم التفصيلية، مثل علاج البواسير والشقوق الشرجية والنواسير الشرجية وإجراءات الأوعية الدموية، بما في ذلك علاج الدوالي والأوردة العنكبوتية. ونحن نخطط للتوسع إلى خطوط خدمات أخرى قريبا”.

يشير تبني علاجات الليزر طفيفة التوغل إلى حقبة جديدة في مجال الرعاية الصحية ، مما يوفر حلولا طبية دقيقة وآمنة. أصبحت هذه العلاجات الخيار المفضل للأفراد الذين يسعون إلى معالجة المشكلات الصحية دون عيوب الجراحة التقليدية. فهي توفر استهداف دقيق للمناطق المتضررة، وتقليل خطر حدوث مضاعفات، وأوقات تعافي أسرع.