“ماساكا كيدز أفريكانا” تشارك عروضها الشهيرة عالمياً في
يلهمون الجمهور برقصاتهم وإيقاعاتهم الأفريقية في الفترة 3 – 7 مايو بـ”مركز إكسبو الشارقة”
تشارك فرقة “ماساكا كيدز أفريكانا”، أحد أشهر فرق الأطفال الفنية على مستوى العالم، والتي تحظى بمتابعة ملايين الأشخاص على منصات التواصل الاجتماعي، في فعاليات الدورة الـ14 من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل” حيث تؤدي الفرقة الغنائية الراقصة عدداً من العروض المتميزة على مدار خمسة أيام متتالية من 3 حتى 7 مايو، ضمن البرنامج الثقافي للمهرجان.
وحصلت فرقة “ماساكا كيدز أفريكانا” الأوغندية، على إعجاب ملايين المشاهدين حول العالم، منهم 3.45 مليون مشترك على منصة “يوتيوب”، و7.8 متابع على منصة أنستغرام، و5.5 متابع على منصة “تيك توك”، وتضم الفرقة مجموعة من الأطفال الذين يؤدون عروضاً غنائية راقصة يلهمون فيها جمهورهم من الصغار والكبار.
وقدّم أطفال “ماساكا” عروضاً في عدد من المسارح والمنصات العالمية، منها مقر منظمة الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، ومقر مجموعة البنك العالمي في العاصمة واشنطن، ومقر الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا، وحصدوا عدة جوائز منها جائزة “نيكيلوديون كيدز تشويس” 2021، في فئة “النجم الاجتماعي الأفريقي المفضّل”.
ويفتح المهرجان، الذي تنظمه “هيئة الشارقة للكتاب” في الفترة من 3 – 14 مايو المقبل بـ”مركز إكسبو الشارقة” تحت شعار “عقولٌ تتشكّل”، أبوابه لحضور عروض الفرقة المفعمة بالحيوية والنشاط والتي تجمع بين الرقصات الأفريقية التقليدية وموسيقى البوب الغربية.
ولتأسيس الفرقة قصة تختلط فيها مشاعر الحزن والفرح وتلهم الأطفال وأولياء أمورهم على حد سواء، وتشكّل نموذجاً لكيفية تحويل الأزمة إلى فرصة من خلال المثابرة والعزيمة والإصرار والإبداع، حيث تضم الفرقة أكثر من 30 طفلاً من مقاطعة ماساكا في أوغندا، معظمهم فقد أحد أو كلا والديه بسبب الحرب والمجاعة والمرض.
ويعود تاريخ تأسيس الفرقة -غير الربحية- التي تسعى لدعم الأطفال الأيتام إلى عام 2014 ضمن رؤية كافوما دودا، وهو مدرس محلي من بلدة ماساكا جنوب أوغندا، لاستخدام الغناء والرقص كأداء للتعبير عن الأطفال، وتمكينهم من التواصل مع بعضهم ومع باقي أطفال العالم، ومساعدتهم على تطوير إمكاناتهم وتعزيز أملهم بالمستقبل.
وتأتي استضافة الفرقة ضمن أكثر من 900 فعالية يحفل بها البرنامج المتكامل لدورة هذا العام الذي يسلط الضوء على دور الكتاب وأهمية القراءة في حياة الأطفال والكبار، ويستعرض التنوع والثراء الثقافي العالمي، ويوفر للزوار والعائلات فرصة التعرف على ثقافات جديدة والاحتفاء بمهارات ومواهب الأطفال والناشئة من جميع أنحاء العالم.