معرض “المدارس والحضانات” يستقطب آلاف الزوار في ختام نسخته الثانية بإكسبو الشارقة
أسدل مساء أمس الأحد الستار على فعاليات النسخة الثانية من معرض “الإمارات للمدارس والحضانات” الذي نظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وبالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص خلال الفترة من 17 إلى 19 مايو الجاري، مستقطباً على مدار ثلاثة أيام آلاف الزوار من أولياء الأمور والطلبة والمهتمين بقطاع التعليم.
وشهد المعرض الذي أقيم تحت مظلة معرض التعليم الدولي، مشاركة واسعة من كبرى المؤسسات التعليمية والمدارس ورياض الأطفال ومراكز التعليم الخاصة بالدولة، مقدماً عرضاً للعديد من أحدث البرامج التعليمية والتدريبية، بالإضافة إلى برامج ما بعد المدرسة، وخدمات مراكز الأطفال من ذوي الإعاقة، ومبادرات تنمية الطفل، والأنشطة اللاصفية ، ومتيحاً منصة مهمة لأولياء الأمور للتعرف على آليات وخطط التسجيل إلى جانب تمكينهم من الحصول على إجابات وافية لكافة الاستفسارات والتواصل مع خبراء التعليم والتعرّف على آرائهم واكتشاف المسار التعليمي الأفضل للطفل.
إقبال لافت
وأكد سلطان شطاف، المدير التجاري في مركز إكسبو الشارقة أن النجاح الذي حققه معرض “الإمارات للمدارس والحضانات” سواء على صعيد المشاركة الواسعة من قبل المؤسسات التعليمية والمدارس والحضانات أو على صعيد الإقبال اللافت من الزوار، يمثل تتويجاً لجهود إكسبو الشارقة وحرصه على تنظيم المعارض المتخصصة وتغطية كافة القطاعات، ومن ضمنها قطاع التعليم بهدف المساهمة في تعزيز مكانة الشارقة كمركز تعليمي رائد، مشيراً إلى أن المعرض شكل منصة مهمة للمؤسسات التعليمية للتعريف ببرامجها والترويج لخدماتها التعليمية، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب وفق أفضل الممارسات العالمية، وتأسيس تعاون مشترك، وشراكات تتكامل في خدمة قطاع التعليم وتطوره.
وأشار سلطان شطاف إلى أن المعرض أتاح للزوار الفرصة للتعرف على أفضل المدارس ومراكز التعليم الخاص بالدولة والاطلاع على خيارات التعلّم النموذجية، وأحدث المناهج الدراسية، وأبرز ممارسات التعليم الشاملة، واختيار الأنسب لأبنائهم، مؤكداً أن النجاح الذي حققه المعرض يعد حافزاً لمركز إكسبو الشارقة نحو العمل على تطوير فعالياته في السنوات القادمة وتعزيز مكانته ليكون واحداً من أهم المعارض المتخصصة في مجال التعليم على مستوى الدولة والمنطقة.
برامج تعليمية متميزة
إلى ذلك أشاد عدد من المشاركين بأهمية المعرض ودوره في إتاحة المجال لهم للترويج لبرامجهم التعليمية والتدريبية أمام شريحة واسعة من الزوار، إلى جانب التواصل مع أولياء الأمور والطلبة واطلاعهم على برامجهم التعليمية والخصومات التي يقدموها، حيث أعلنت العديد من المدارس المشاركة بالحدث عن تقديم خصومات وصلت إلى نحو 45٪ على رسوم التسجيل للطلاب الجدد، كما استعرضت البرامج التعليمية التي تقدمها للطلاب ومن ضمنها برامج الروبوتات التعليمية وبرامج استخدم أدوات الذكاء الاصطناعي وغيرها من البرامج العالمية المتقدمة في قطاع التعليم.
وضمت أروقة المعرض مجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والإبداعية المتنوعة والمخصصة للأطفال والتي وفرها القائمون على الحدث، بهدف إدخال البهجة والسعادة لدى نفوس الأطفال ومن ضمنها رسومات ملونة، ومجسمات مبهجة، وألعاب تعليمية ونشاطات لتنمية الذهن وتحفيز التفكير، وغيرها من الأنشطة والبرامج التي تجمع بين المتعة والإفادة.