فرص العمل وتطوير المسار الوظيفي من أهم المواضيع التي تناقشها ورشات معرض الخدمة الوطنية

  • استراتيجية مجموعة الإمارات للتوطين
  • قطاع الفضاء في الإمارات
  • التوازن بين الحياة الشخصية والعمل والصحة العقلية

تستمرّ فعاليات اليوم الثاني من معرض الخدمة الوطنية للتوظيف في دورته السابعة في مركز دبي للمعارض (DEC) في مدينة إكسبو دبي، حيث شهد حضوراً مميزاً لمجندي الخدمة والخريجين.

وتسعى محاضرات وورش عمل المعرض  إلى مساعدة الخريجيين و المجنديين للتعرف على أفضل الوظائف المناسبة لاهتماماتهم والخطوات التي يجب اتباعها لتطوير خبراتهم باعتبارهم الهيكل الأساسي في المجتمع، كما عرضت الجهات المشاركة ورش عمل تشرح من خلالها أنظمتها القائمة في المؤسّسات والفرص المستقلبية المتاحة لحديثي التخرج. 

وشملت موضوعات المعرض اليوم،  ورشة عمل حول “استراتيجية مجموعة الإمارات للتوطين“، تطرقت فيها منال علي الصوري، نائب رئيس أول للتوظيف في شركة الإمارات إلى  السياسات والاستراتيجيات التي يمكن تبنيها لتعزيز التوطين في الشركات والمؤسسات، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الموارد البشرية المحلية. لتليها بعد ذلك، ورشة عمل حول “التوازن بين الحياة الشخصية والعمل والصحة العقلية” تحدّثت فيها  عائشة ابراهيم ارويمه، أخصائي مرشد مهني في نافس عن التوازن بين الحياة الشخصية داخل العمل والصحّة العقليّة ومهارات المستقبل واتجاهات التوظيف. 

ومن جانبها، قدّمت الوكالة الإماراتية للفضاء ورشة عمل هامّة حول “قطاع الفضاء في الإمارات“، قدّمها الأستاذ “حامد عبدلله الهاشمي“، مهندس أول في تطوير مشاريع الفضاء الذي عرّف بمجال الفضاء في الدولة وقدّم نبذة تاريخية حول أهميّة هذا القطاع في صناعة غد أفضل للبشرية جمعاء.

كما تطرّقت مريم خليل البحراني، مدير الموارد البشرية في البنك الوطني العماني إلى “تأثير المهارات الشخصية على حياتك المهنية” ركّزت فيها على ضرورة تعزيز المهارات الشخصية لأنها  البوصلة الأساسيّة التي تزيد ارتباط الموظفين مع بعضهم، وتحسّن الجانب المعنوي لديهم.

إلى ذلك، تضمّنت الجلسات  النقاشيّة حوارات مهمّة حول العلامة التجارية الشخصية، وفرص العمل المتاحة في القطاع الخاص، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مختلف القطاعات.

وشملت أجندة المعرض أكثر من 30 ورشة عمل يقدمها أكثر من 40 متحدثاً عالميّاً تتطرق إِلَى موضوعات مهمّة مثل التطوع التخصصي في الطوارئ والأزمات والكوارث وفرص العمل المستقبلية وجاهزية القوى العاملة في المستقبل وغيرها من المواضيع حيث تهدف هذه الورش إلى توسيع مهارات ومعارف مجندي برنامج الخدمة الوطنية وخريجيها، وتدريبهم على اجتياز مقابلات العمل، واختيار المسار الوظيفي المناسب . 

علاوةً على ذلك، يضم المعرض هذا العام أكثر من 70 شركة ومؤسسة حكومية وخاصّة تمثّل 30 قطاعاً مختلفاً، وتسعى هذه المؤسسات والشركات إلى تقديم الدعم وتشجيع أكثر من 20,000 مواطن إماراتي من بينهم خبراء مهنيين وخريجين جدد من أجل دعمهم في تحقيق النجاح. ويتيح المعرض للشركات المجال لبناء قاعدة بيانات قوية تضم ملفات مجندي وخريجي برنامج الخدمة الوطنية لتعزيز فرص التوظيف المستقبلية. 

ومن جهته، قال محمد عبد الله، رئيس معهد دبي للتصميم والابتكار:  “نتطلع للقاء المزيد من الطلاب المهتمين بالانضمام إلى معهد دبي للتصميم والابتكار خلال هذه الفعالية والإسهام في إعداد الجيل الجديد من المواهب القادرة على دفع عجلة الإبداع والابتكار وتحقيق التنمية الاقتصادية في المستقبل”.

ويعدّ المعرض فرصة فريدة للمشاركين من المجندين والخرجين في برنامج الخدمة الوطنية، والذي يساهم في التعرف على سوق العمل والاطلاع على المعلومات المتعلقة بمختلف التخصصات المشاركة ضمن القطاعين الحكومي والخاص والحصول على الوظائف المناسبة لهم.  

ويذكر أن الدورة السابعة من معرض الخدمة الوطنية للتوظيف تحظى بدعم العديد من الشركاء منهم  شريك مركز التوظيف “مركز مواهب – بدعم من دائرة التمكين الحكومي” و الرعاة الذهبيين “برجيل القابضة” و”أكاديمية أبو ظبي البحرية”  وشركة “بيانات” التابعة لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية و”المجلس الأعلى للأمن الوطني التابع للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث” بالإضافة إلى الراعي البلاتيني “مجموعة إيدج” و الراعي الفضي “مجموعة بن حمودة”،  إلى جانب الشريك الإعلامي الرسمي  “اندكس للإعلام”  و”أبوظبي للإعلام”، و”مجلة الجندي” و”مجلة درع الوطن” و”موقع الدفاع والأمن في الشرق الأوسط “، وكل من مجلة “إنترناشيونال بزنس”، وموقع “إيد أرابيا” التعليمي كشركاء إعلاميين. 

ويوفر المعرض الذي ترعاه وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وتنظمه  اندكس للمؤتمرات والمعارض – عضو في اندكس القابضة، فرص عمل وتعليم لمجندي وخريجي الخدمة الوطنية من خلال فتح قنوات الاتصال مع الشركات التي تبحث عن مرشحين مؤهلين للعمل والمؤسسات التعليمية، مما يشجعهم أيضاً على متابعة التعليم العالي. 

-انتهى-