فعاليات مهرجان الشارقة القرائي ال15 تسهم في غرس حس تقدير الفن مع خلق ذكريات تدوم طويلا في اذهان الأطفال.
الشارقة /الليلك نيوز /سحر حمزة
شهدت فعاليات مهرجان الشارقة القرائي في دورته ال15 حضورا لافتا من الطلبة والأطفال المستهدفين من كافة الفئات العمرية بينما حفلت قاعات المهرجان بالعارضين والمشاركين في معرض الكتب ومعرض الرسومات المصاحبين لمهرجان الشارقة القرائي للطفل وحفل مؤتمر الرسوم المحركة الذي يعقد لأول مرة ضمن الفعاليات والمعرض الفني المرافق والخاص برسومات الأطفال المبدعين المشاركين بالمعرض من كافة الفئات العمرية وقد خصص له موقع إستراتيجي إلى جانب القاعة الأوبى في ردهة خاصة ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان الشارقة القرائي في دورته ال 15 هذا العام 2024 وقد حظي بإعجاب الأطفال الزائرين للمهرجان وأولياء الأمور وزوار المهرجان .
ومن الفعاليات اللافتة بالمهرجان في يومه الأول في فعالية تحت السحاب للأطفال من عمر 3-5 سنوات بعنوان دبدوب حيث تضم الحضانة أربعة اقسام تفاعلية فضلا عن وجود سحابة ترمز بشكل معتبر الى كل فصل من فصول السنة الأربعة وهي تشجع على العمل الجماعي والتفاعل الاجتماعي بين الأطفال كما تسهم في غرس حس تقدير الفن مع خلق ذكريات تدوم طويلا في اذهان الأطفال.
وعقدت هيئة الشارقة للكتاب طيلة أيام المهرجان منذ إنطلاقه وأستضافت الهيئة عدة خبراء ومتخصصين بأدب الطفل والكتابة للإطفال إلى جانب عدد من ورش العمل التي كان من أبرزها ورشة عمل للأطفال بعنوان” العقل المتفكر” التي تركز على إطلاق إمكانية عقول الأطفال ليصبحوا أكثر ثقة وقدرة ونجاحا بحياتهم المستقبلية.
وفي اليوم الأول قدمت شخصيات المهرجان عروضا متنوعة عبر ردهات وصالات المهرجان للجمهور بعنوان ومضة –شعاع –نقطة –قلم والتي حازت على أعجاب الجمهور من الصغار وأولياء أمورهم المتابعين لفعاليات المهرجان.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول فقرات وفعاليات مختلفة منها مدينة الروبوتات وتحدي الرياضيات والعلوم وشخصيات القرميد وكيلي والتي هي ربوت لافت للجمهور وتتمثل الشخصية الروبوتية التي تتجول بين القاعات والردهات بأجواء من البهجة التي تسحر الجمهور بهيئتها الساحرة والمبهجة لجمهور الأطفال من مختلف الفئات العمرية.
هذا الى جانب عشرات الفعاليات المتواصلة حتى نهاية اليوم الأول من المهرجان القرائي.
ومن الفعاليات المبتكرة هذا العام مقدمة عن الخياطة وعروض أزياء مصغرة واكتب السيناريو الخاص بك ورواية القصص التي يقوم بها مجموعة من الأطفال المشاركين بمجلس القراء بالمهرجان من مختلف الأعمار، وقصص عن طير الحباري وغرفة التحطيم التي يشارك بها أطفال لتعليم الصغار كيفية التخلص من التوتر والقلق من خلال تحطيم الأطباق والوسائد بأجواء يملئها المرح والبهجة.