لجنة تأمين الفعاليات تستكمل استعداداتها لعيد الفطر السعيد

ترأس سعادة اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، رئيس لجنة تأمين الفعاليات، اجتماعاً للوقوف على الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها لتأمين إجازة عيد الفطر السعيد، بمشاركة مديري مراكز الشرطة، ورؤساء الأمن في المراكز التجارية والمواقع السياحية وأعضاء لجنة تأمين الفعاليات.

خطة التأمين

واستمع اللواء الغيثي والحضور إلى شرح حول خطة تأمين فعاليات عيد الفطر السعيد والتي اشتملت على تأمين كافة المساجد والمصليات الكبيرة التي تقام بها صلاة العيد في الإمارة، ونشر الدوريات في كافة الطرق، والمناطق الحيوية والسياحية، والمراكز التجارية، والأسواق المفتوحة تعزيزاً لإجراءات الأمن والسلامة، وتخفيف الازدحامات وتحقيق انسيابية الحركة المرورية من خلال العمل والتعاون المشترك بين الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي وشركائها في هيئة الطرق والمواصلات، الذين يعملون جنباً إلى جنب في جميع الفعاليات والمناسبات.

وأوضح اللواء الغيثي أن الخطة الأمنية لعيد الفطر تتضمن توفير 34 زورق أمن بحري، وعدد 2 طائرة عمودية، و135 سيارة إسعاف، و10 زوارق للإنقاذ البحري، و 51 دورية دراجة هوائية، و429 دورية أمنية، 62 مركبة للدفاع المدني، و24 رافعة صغيرة، و21 دورية إنقاذ بري، 5 مركبات مستجيب، و5 غرف عمليات.

القطارات والسيارات

وبين اللواء الغيثي أن خطة تأمين العيد، تضمنت أيضاً تعزيز عملية النقل والمواصلات بـ 107 قطارات، و13912 مركبة فاخرة “ليموزين”، و12632 مركبة للأجرة، و1150 حافلة للنقل العام، و57 وسيلة للنقل البحري، و10 مركبات للتحويلات المرورية، و7 مراكز تحكم لمراقبة الحركة المرورية والمواصلات العامة.

مركز القيادة والسيطرة

وأكد اللواء الغيثي جاهزية إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات لتلقي البلاغات الطارئة على مدار 24 ساعة، والعمل على تأمين وصول الفرق الشرطية المُختصة بأسرع وقت ممكن استجابة وتلبية للنداءات العاجلة والحالات الطارئة، موجهاً الجمهور إلى الاتصال على الرقم 901 للحالات غير الطارئة والاتصال على الرقم 999 للحالات الطارئة، واستخدام خدمة “عين الشرطة” في تطبيق شرطة دبي الذكي للإبلاغ عن أي ملاحظات أو مخالفات.

الالتزام بالسرعات

وناشد اللواء الغيثي أفراد الجمهور، بضرورة الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق، وألا يفسدوا فرحة العيد السعيد بالسرعات العالية، تجنباً لحدوث الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من أضرار جسدية ونفسية ومادية جسيمة، كما حث مستخدمو الدراجات المائية بالابتعاد عن أماكن تجمع الأسر والأهالي على الشواطئ أو الاقتراب منهم.

الانتباه للأطفال

كما وناشد اللواء الغيثي مرتادي الشواطئ بضرورة أخذ الحيطة والحذر والتركيز والانتباه للأطفال في الشواطئ والمسابح، وجميع الأماكن العامة والحيوية إلى جانب التأكيد على مُستخدمي الدراجات وسيارات الدفع الرباعي في المناطق الصحراوية لتوخي الحيطة والقيادة بحذر وانتباه دون زيادة السرعات.

الألعاب النارية

ودعا اللواء الغيثي الأهالي وأولياء الأمور، بعدم السماح لأبنائهم باللعب واللهو بالألعاب النارية خلال العيد، حفاظاً على سلامة أرواحهم، نظراً لمخاطر الألعاب النارية، وما تتسبب به من إصابات قد تنتج عنها حروق وتشوهات مختلفة تؤدي إلى عاهات مُستديمة، بالإضافة إلى تسببها في اندلاع حرائق تهدد سلامة الأرواح والممتلكات، وإلحاق أضرار مادية وبيئية.

بطولة الكريكت

أوضح اللواء الغيثي، أن لجنة تأمين الفعاليات ومجلس الروح الإيجابية في شرطة دبي حرص على توفير سبل الرفاهية في مناطق سكن العمال بمنطقة جبل علي، من خلال تنظيم بطولة للكريكت ولعبة شد الحبل لمدة يومين أثناء إجازة العيد بهدف إسعادهم ومشاركتهم فرحة العيد.

في دورتها الـ41

شرطة دبي تكرم الفائزين في المسابقات الرمضانية الدينية

شهد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، حفل تكريم الإدارات العامة ومراكز الشرطة والأفراد وطلبة مدارس حماية، الفائزين في المسابقات الرمضانية الدينية في دورتها الـ 41، والتي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي في إطار الحرص الدائم على تعزيز الوعي الديني ورفع المستوى الثقافي والفكري للمشاركين، تزامناً مع شهر رمضان المبارك.

وأكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، أنه منذ انطلاق أولى دورات المسابقات في عام 1983، شهدت تزايداً في عدد المُشاركين فيها من مختلف الفئات في كل سنة، حيث أولت القيادة العامة لشرطة دبي المسابقات الرمضانية اهتماماً خاصاً، لما فيها من اثار إيجابية تنعكس على حياة الموظف، وتزوده بأسمى معاني القيم الإسلامية السمحة والتحلي بفضائل الأخلاق والتسامح، وقيم الصدق والأمانة الوظيفية التي تحث على التفاني وروح الفريق، والحيادية، والعمل على تحقيق العدالة، والشفافية.

وكرم معاليه في نادي ضباط شرطة دبي، الفائزين في المسابقات التي تبلغ قيمة جوائزها 334 ألف درهم، وتتضمن 3 فئات “القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، والجائزة الثقافية”، وذلك بحضور مساعدي القائد العام ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وطلبة مدارس حماية.

كما كرم معالي الفريق المري الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى فــي “فئة الحافظ المتميز”، حفظ 10 أجزاء مـن مسابـقة القرآن الكريم بنظام المتسابق الفردي، والفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في حفظ 5 أجزاء، والفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في حفظ 3 أجزاء، والفائزين بالمراكز الـثلاثة الأولى في حفظ جزء واحد من القرآن الكريم، والفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى فـي أجمل تلاوة للقرآن الكريم، والفائزين بـالمراكز الـثلاث الأولى مـن الرجال في مسابقة الحديث النبوي، والفائزين بالمراكز الثلاث الأولى في المسابقة الثقافية الدينية.

وفي تكريم الفائزين من النساء في مسابقة القرآن الكريم بنظام المتسابق الفردي، كرم معاليه الفائزات بالمراكــز الـثلاثــة الأولى فــي فــئة ” الحفظ والتلاوة”، حفظ 10 أجزاء، والفائزات بالمركزين الأول والثاني في حفظ 5 أجزاء، والفائزة بالمركز الأول والثاني والثالث في حفظ 3 أجزاء، والفائزات بالمركزين الأول والثاني والثالث في حفظ جزء واحد من القرآن الكريم، والفائزات بـالمراكز الثلاث الأولى فـي أجمل تـلاوة للقرآن الكريم، والفائزات بالمراكز الثلاث الأولى مـن النساء في مسابقة الحديث النبوي والفائزات بالمراكز الثلاث الأولى في المسابقة الثقافية.

كما كرم معاليه الإدارات العامة الحاصلة على أعلى جوائز على مستوى مشاركة الرجال فـي المسابقات بفئاتها الثلاثة، حيث حصلت على المركز الأول، الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والمركز الثاني، الإدارة العامة لأمن المطارات، والمركز الثالث، الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ

أما في الإدارات العامة الحاصلة على أكثر عدد من الجوائز في المسابقات بأقسامها الثلاث في فئة النساء، فحصلت على المركز الأول، الإدارة العامة للتميز والريادة، والمركز الثاني، الإدارة العامة للشؤون الإدارية، والمركز الثالث، الإدارة العامة لأمن المطارات.

كما كرم معاليه الإدارة العامة الحاصلة عـلى أكثر عـدد من الجوائز في مسابقة القرآن الكريم بنظام “الفرق الجماعية”، وكان المركز الأول من نصيب الإدارة العامة لأمــن الهيئات والمنشآت والطوارئ.

وكرم معاليه الطلاب والـطالبات وأصحاب الهمم من مدارس حماية الـفائـزيـن بـالمـراكـز الأولـى في مسابقة القرآن الكريم، وفريق العمل ولجان التحكيم في المسابقات.

وشهدت المسابقة هذا العام تزايداً في المُسجلين فيها من مختلف الفئات مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ عدد المُشاركين في مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم، 298 من العنصرين الرجالي والنسائي وأصحاب الهمم على مستوى شرطة دبي، إلى جانب مشاركة 88 من طلاب وطالبات وأصحاب الهمم في مدارس حماية.

أما مسابقة الحديث النبوي الشريف، فبلغ عدد المُشاركين فيها 82 مشاركاً من الرجال والنساء وأصحاب الهمم في شرطة دبي إلى جانب مشاركة 704 في المسابقة الثقافية الدينية.