لطيفة بنت محمد: احتفاء بمسيرة قائدٍ أرسى نهجاً مستداماً للعمل الإنساني
أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي” دبي للثقافة”، وعضو مجلس دبي، أهمية يوم زايد للعمل الإنساني الذي يُكرِّس نهجاً شاملاً ومتواصلاً للعطاء والتسامح، يعزز مكانة دولة الإمارات باعتبارها رائدة العمل الإنسانـي عالمياً، مشيرةً إلى أن بصمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيَّب الله ثراه- ستظل حاضرةً في جميع المجالات، وقالت: “يحظى يوم زايد للعمل الإنساني بمكانة خاصة في الذاكرة الوجدانية لأبناء الإمارات، ففيه نستحضر مسيرة قائد استثنائي ترك إرثاً إنسانياً عظيماً، وكان قلباً ووطناً وعوناً للمحتاجين أينما كانوا، وأسَّس برؤيته الحكيمة دولةً احتضنت العالم بما قدمته من عطاءات ومساعدات، وعمل على تأصيل قيم الخير والبذل في نفوس الأجيال، وصافحت أياديه البيضاء القريب والبعيد، فأصبحت الدولة في عهده وحتى اليوم منارةً للتعايش والتواصل الحضاري، وأصبح العمل الإنساني نهجاً تنموياً مستداماً”.
وعبرت لطيفة بنت محمد عن فخرها بمسيرة الإمارات الإنسانية، والإنجازات التي حققتها في مجالات العمل الخيري المختلفة، مشيرةً إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة ملهمة تُعمِّق الشعور بالآخرين، وتحث أبناء الوطن على مواصلة العطاء، ومد يد العون للضعفاء والمحتاجين على اختلاف أعراقهم وانتماءاتهم دون تمييز.