تبدأ يوم غدٍ (الثلاثاء) الجلسات والورش النقاشية لمؤتمرعجمان الدولي السابع للبيئة، تحت عنوان “مدينة محايدة مناخياً 2050″، بتنظيم دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، يوميّ 5 و6 مارس الجاري في مركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض، بجامعة عجمان.
ويشارك في الفعاليات، خبراء دوليين، وأساتذة أكاديميين، ومختصين في عدد من قطاعات البيئة، مما يشكّل فرصة مهمة لتوسيع العلاقات البحثية، وتبادل الأفكار والخبرات، التي ستتم في إطار أعمال المؤتمر الدولي الذي يتضمّن حزمة متنوعة من المحاور المهمة لمواجهة التحديات البيئية.
وتركّز الجلسات والورش التفاعلية على بناء رؤية عالمية مشتركة تهدف إلى الحياد المناخي، وتعزيز مفاهيم التغيّر المناخي، ونمو الاقتصاد الأخضر، ودعم الاستراتيجيات طويلة المدى لخفض انبعاث الغازات الدفيئة، والحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض، وتقديم الحلول المبنية على استدامة البيئة.
وتتناول الجلسة الأولى، موضوعاً رئيسياً بعنوان: مستقبل التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، ويتحدّث فيها كلاً من: أوفيس سرمد، حول موضوع مستقبل التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه في سياق مدينة محايدة 2050، وطاهر دياب، حول رحلة تحول الطاقة نحو هدف صافي انبعاثات صفرية، والأستاذ الدكتور فرات الفرج، بشأن خطط التكيّف الاستراتيجية للإدارة المستدامة للأهوار في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، استجابةً لتغير المناخ والتدخلات البشرية عند المنبع: دراسة حالة الأهوارالعراقية.
كما يتحدث في الجلسة الأولى، الأستاذ الدكتور ياسر مكاوي، مستعرضاً موضوع الطاقة الحيوية وإمكاناتها للتخفيف من آثار تغيّرالمناخ وتحسين جودة التربة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبدوره، يتطرّق الأستاذ الدكتور عبد السلام درويش، إلى موضوع تحويل الرياح البحرية العائمة إلى الهيدروجين: الإبحار في المياه المضطربة لتحويل الطاقة وتوجيه القدرة في مواجهة تغيّر المناخ.
وتناقش الجلسة الثانية، موضوعاً رئيسياً بعنوان: “تحوّل الطاقة: المفتاح لمعالجة تغيّر المناخ”، ويتحدّث فيها الدكتور فهمان فتح الرحمن، حول البيئة في العالم الإسلامي: التحديات والفرص، وتستعرض المهندسة نوال الهنائي، الابتكار في طاقة الرياح: الاستراتيجيات المتطورة في تتبع الحد الأقصى لنقاط الطاقة لأنظمة تحويل طاقة الرياح.
وأيضاً، يتحدث الدكتور باسم نصوحي حول مستقبل التخفيف من آثار تغير المناخ والاقتصاد الدائري، بينما يتناول ديفيد بروفنزاني، نظام تخزين الطاقة الشمسية وطاقة البطارية “BESS”: تعزيز العمل المناخي في دولة الإمارات العربية المتحدة. أما الأستاذ الدكتور جورج مينسا، فيتحدث حول الإدارة الاستراتيجية للطاقة المتجددة: تعزيز القدرة على التكيف مع المناخ والاستدامة.
وفي نهاية الجلسات والورش، خلال اليوم الأول من المؤتمر الدولي، سيتم فتح باب النقاش لتبادل الآراء ووضع المقترحات، وتحقيق الأهداف والغايات المنشودة، للخروج بتوصيات ومخرجات تصب في استدامة المدن المحايدة مناخياً.
أما اليوم الثاني فيبدأ أعماله مع جلسة بعنوان: “تشكيل المستقبل للمدن والمجتمعات ذات صافي الانبعاثات الصفرية”، حيث يخصص لهذا العنوان جلستان، وتأتي الجلسة الثالثة بعنوان: تسريع العمل المناخي من خلال التكنولوجيا والابتكار والانتقال إلى أنظمة منخفضة الكربون والبنية التحتية واقتصاد النفايات الدائرية، ويتبع ذلك ورش عمل تناقش الحياد المناخي.