برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة «حفظه الله»، تنطلق الدورة الثالثة والثلاثون من أيام الشارقة المسرحيَّة مساء يوم السبت (02) مارس الجاري، بمشاركة (12) عرضاً مسرحياً، وفي حضور فنانين وباحثين مسرحيين من مختلف أنحاء الوطن العربي.

وقال الأستاذ أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح، مدير أيام الشارقة المسرحيةنرحب بكم في هذا المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من «أيام الشارقة المسرحية»، التي تُنظم برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة «حفظه الله» في الفترة من الثاني إلى التاسع من شهر مارس المقبل. 

وأكد مدير أيام الشارقة المسرحية أحمد بو رحيمه تحفل الدورة الجديدة بعروض وتكريمات وندوات متنوعة، وتشهد حضور العشرات من فناني ونجوم ونقاد وأساتذة المسرح، من مختلف أنحاء الوطن العربي. ويأتي هذا المؤتمر ليبرز أهم ملامح الدورة الجديدة، مع تمنيات التوفيق لجميع المشاركين.

وأضاف بو رحيمه يسرني بدايةً أن أدعو الأستاذة مريم مخلوف عضو اللجنة الاعلامية لتعرفنا على العروض المسرحية المشاركة ومواقيت وأماكن تقديمها فلتتفضل .

مرحبا بكم مجدداً في هذا المؤتمر الصحفي الخاص بتفاصيل الدورة الثالثة والثلاثين من أيام الشارقة المسرحية التي تنطلق مساء يوم السبت المقبل برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة «حفظه الله».

 وأضافت عودتنا أيام الشارقة المسرحية مع كل دورة منها أن تأتي بالجديد من الحكايات والرؤى والأفكار والجهود المسرحية التي تستثير الذهن وتثري الوجدان بما تجسده من صور الواقع، وما ترصده من نبض المجتمع، وما تحاكيه من الأحلام والطموحات.. وها هي «الأيام» تأتي في دورتها الثالثة والثلاثين حافلة بمجموعة متنوعة من العروض المسرحية بمشاركة واسعة للفرق المحلية.

وقالت وفي يلي أعرض لكم برنامج اليوم الافتتاحي وجدول عروض هذه الدورة التي تأتي على ثلاثة مسارات هي «مسار المسابقة»،  و«مسار خارج المسابقة »،  إضافة إلى مسار «العروض المستضافة»، مع تمنياتنا بالتوفيق لجميع المشاركين.

  • تفتتح أيام الشارقة المسرحية في دورتها الثالثة والثلاثين مساء يوم السبت الثاني من شهر مارس المقبل بالعرض الفائز بـ«جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي» لسنة 2023؛ التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح، وجرت فعاليات دورتها الأخيرة في العاصمة العراقية (بغداد) خلال شهر يناير الماضي. عنوان العرض المغربي هو «تكنزا.. قصة تودة» تأليف إسماعيل الوعرابي وطارق الربح وأمين ناسور، وإخراج أمين ناسور، وتقدمه فرقة فوانيس المغربية.    
  • حفل الافتتاح يشهد أيضا تتويج الفائزة بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في دورتها السابعة عشرة وهي الفنانة العمانية القديرة فخرية خميس.. ونبارك لها هذا التتويج ونتمنى لها كل التوفيق في مسيرتها الفنية الثرية.
  •  كما يُحتفى في الحفل بالفنان الإماراتي القدير عبدالله راشد بصفته «الشخصية المحلية المكرمة» لهذه الدورة.. ونهنئه على هذا التكريم متمنين له كل التوفيق والسداد.  
  • من فقرات حفل الافتتاح أيضا تقديم وتعريف أعضاء لجنة التحكيم التي تضم نخبة من الفنانين المرموقين وأصحاب الاختصاصات الفنية المتعددة، وهم: السينوغراف المهندس وليد راشد الزعابي من دولة الإمارات، والكاتب المسرحي والروائي هزاع البراري من المملكة الأردنية، والمخرج والكاتب إيهاب زاهدة من فلسطين، المخرج والباحث الدكتور مسعود بوحسين من المملكة المغربية، والمخرج ناصر عبد المنعم من جمهورية مصر.  

في ما يتعلق بالعروض التي ستقدم في إطار مسابقة أيام الشارقة المسرحية في دورتها الثالثة والثلاثين فعددها سبعة عروض وسوف يتم تقديمها كما التالي:

  • الأحد / الثالث من مارس/ عند التاسعة مساء تقدم على مسرح قصر الثقافة مسرحية «إسكان» لفرقة مسرح رأس الخيمة الوطني، تأليف عبدالله صالح وإخراج عبدالله الدرزي.
  • الاثنين/ الرابع من مارس /عند السابعة مساء تقدم على مسرح معهد الشارقة للفنون المسرحية -القاعة رقم واحد: مسرحية «المشهد صفر» لمسرح خورفكان للفنون، من تأليف أحمد الماجد وإخراج إلهام محمد
  • الثلاثاء/ الخامس من مارس/ عند التاسعة مساء تقدم على مسرح قصر الثقافة مسرحية «الطارق الأخير» لمسرح دبي الوطني تأليف وإخراج علي جمال.

الأربعاء / السادس من مارس/ عند التاسعة مساء/ تقدم على مسرح قصر الثقافة بالشارقة

  وتحدثت الأستاذة مريم المعيني رئيس اللجنة الإعلامية على البرنامج الثقافي والفكري المصاحب للدورة الثالثة والثلاثين من أيام الشارقة المسرحية، الذي يتضمن الملتقى الفكري، وحفلين تكريميين، وغير ذلك فلتتفضل مشكورة .

وقالت مريم المعيني بفضل الدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة “حفظه الله”، باتت أيام الشارقة المسرحية مؤسسة ثقافية متكاملة.. من منصاتها وعروضها وندواتها ومنشوراتها، تبرز وتنتشر الرؤى والاتجاهات، والأعلام الفنية التي تجدد وتحرك المشهد الثقافي في أفقيه المحلي والعربي. منذ انطلاقتها سعت أيام الشارقة المسرحية إلى أن تكون أكثر من مجرد مناسبة سنوية لعرض مجموعة من الأعمال المسرحية الجديدة.. ومع مرور السنوات طورت “الأيام” برنامجاً ثقافياً حافلاً بمجموعة من الأنشطة الفكرية والفنية والتدريبية، التي تهدف إلى مد الجسور، وتمديد المساحات، وفتح المسارات والآفاق، للتواصل وتبادل المعارف، والتأثر والتأثير بين المشاركين، وبينهم والجمهور بكل شرائحه.

وأوضحت المعيني وفي هذا الإطار جاء إطلاق الملتقى الفكري المصاحب، الذي يجيء في هذه الدورة تحت عنوان «الإخراج المسرحي بين الأثر والتأثر»، ويسعى إلى استكشاف الحدود بين ما يُبدَع وما يُتَّبَع في الإخراج المسرحي، ومحاورة الكيفية التي يستجيب بها المخرج لرغبته في ابتكار أثره الفني الخاص، مع حرصه على التفاعل مع التجارب الإخراجية السابقة أو المعاصرة له. ويطرح الملتقى مجموعة من المحاور على المشاركين فيه، تحثهم على قراءة أداء المخرج المسرحي بين الحساسية الشخصية والتوجهات المذهبية، وعلاقة المخرج المسرحي بعروضه السابقة، بين همّ التأسيس وهاجس التجديد، كما يسأل الملتقى عن واقع الإخراج المسرحي بين المرجعيات الغربية والممارسات العربية.

وقالت يفتتح الملتقى عند العاشرة من صباح يوم الأحد (الثالث من مارس) بمقر إقامة الضيوف، ويختتم في اليوم التالي، ويشهد مشاركة نخبة من الفنانين والباحثين المسرحيين، وهم: المخرج فيصل الدرمكي (من الإمارات)، والباحث الدكتور كمال خلادي (من المغرب)، والمخرج غازي الزغباني، والباحث الدكتور سيف فرشيشي (من تونس)، والمخرج طارق الدويري (من مصر)، والمخرج هشام كفارنة (من سوريا).

واضافت المعيني من أبرز الأنشطة التي ستشهدها الدورة الثالثة والثلاثون، “جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي”، التي تأسست عام 2007، بتوجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة “حفظه الله”، لدعم وتثمين عطاء أصحاب التجارب المسرحية العربية المتميزة والمبتكرة. وفاز بالجائزة في دورتها السابعة عشرة، الفنانة القديرة: فخرية خميس، وستنظم محاورة مع الفنانة

وبينت عند الخامسة من مساء يوم الأحد الثالث من مارس بقصر الثقافة، ويديرها الكاتب والإعلامي العماني عبدالرزاق الربيعي، وتتحدث الفنانة القديرة فخرية خميس في هذه المحاورة عن تجربتها، كما تستمع لشهادات وإفادات يقدمها متابعون لمسيرتها الفنية الثرية.

ننتقل للاعلاميين لأي استفسارات أو أسئلة.

كل الشكر والتقدير للحضور الكرام، ونلتقي بكم مساء يوم السبت الثاني من مارس في حفل افتتاح الدورة الثالثة والثلاثين من أيام الشارقة المسرحية بقصر الثقافة .

وتفتتح الدورة الجديدة في مسرح قصر الثقافة بمسرحيَّة «تكنزا.. قصة تودة» لفرقة فوانيس المغربيَّة بمناسبة فوزها بـ«جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي»، التي تنظمها الهيئة العربيَّة للمسرح، وجرت فعاليات دورتها الأخيرة في العاصمة العراقيَّة بغداد، في يناير الماضي.

ووبينت أنه في حفل الافتتاح تتوج الفنانة العمانيَّة فخريَّة خميس بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في دورتها السابعة عشرة، كما يُحتفى بالفنان الإماراتي عبدالله راشد بصفته «الشخصيَّة المحليَّة المكرمة» لهذه الدورة، ويتسلم أمين ناسور مخرج العرض المغربي جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي 2023.

مشيرة إلى أن لجنة «المشاهدة والتصنيف» التي عاينت العروض وضمت كل من خليفة التخلوفة (الإمارات)، وغنام غنام (الأردن)، وخالد رسلان (مصر)، (12) عرضاً خلال المدة (20-22) فبراير، وانتقت سبعة عروض للمنافسة على جوائز الدورة (33) من أيام الشارقة المسرحية،

وهي كما التالي:«مرود كحل» لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، تأليف محمد سعيد الظنحاني وإخراج إبراهيم القحومي، و«إسكان» لفرقة مسرح رأس الخيمة، تأليف عبدالله صالح وإخراج عبدالله الدرزي، و«اصطياد» لجمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح، إعداد وإخراج مهند كريم، و«وليمة عيد» لفرقة المسرح الحديث بالشارقة، تأليف يوسف مسلم وإخراج إبراهيم سالم، و«الطارق الأخير» لفرقة مسرح دبي الوطني، تأليف وإخراج علي جمال،  و«المشهد صفر» لفرقة مسرح خورفكان للفنون تأليف أحمد الماجد وإخراج إلهام محمد، و«أولئك أصحاب الجحيم» لفرقة مسرح الشارقة الوطني، تأليف إسماعيل عبدالله وإخراج محمد العامري.

وتحكم بين هذه العروض لجنة فنيَّة تضم: الفنان التشكيلي ومهندس الديكور وليد الزعابي (الإمارات)، والمخرج الدكتور مسعود بوحسين (المغرب)، والمخرج ناصر عبدالمنعم (مصر)، والمخرج والكاتب إيهاب زاهدة (فلسطين)، والكاتب هزاع البراري (الأردن).

ووقع الاختيار على عرضين ليقدما خارج مسابقة «الأيام» وهما: «زغرودة» لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، من تأليف علي جمال وإخراج عبدالرحمن الملا، و«رماد» لفرقة مسرح الفجيرة، من تأليف عبدالأمير شمخي وإخراج سعيد الهرش.

وقالت يشاهد جمهور الدورة «33» من أيام الشارقة المسرحيَّة عرضين من الدورة العاشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وهما: العرض الحائز جائزة أفضل عرض، وهو «الكراسي» للمخرج حميد محمد، والعمل الحائز جائزة أفضل إخراج، وهو «الخيار الأخير» للمخرج عبدالله آل علي.

الملتقى الفكري

وأضافت يأتي الملتقى الفكري المصاحب لهذه الدورة تحت عنوان «الإخراج المسرحي بين الأثر والتأثر»، وينظم صباح يوم (03) مارس في مقر إقامة الضيوف، بمشاركة باحثين وممارسين مسرحيين من بلدان عربيَّة عدة، وهم: فيصل الدرمكي (الإمارات)، كمال خلادي (المغرب)، غازي الزغباني وسيف فرشيشي (تونس)، طارق الدويري (مصر)، هشام كفارنة (سوريا)، د.الحبيب سوالمي (الجزائر).

ملتقى الأوائل

وبينت أن أكثر من (20) من خريجي كليات ومعاهد المسرح العربيَّة لسنة 2023،يشارك في ايام الشارقة المسرحية من بينهم أول دفعة من خريجي أكاديميَّة الشارقة للفنون الأدائيَّة، في «ملتقى الشارقة الثاني عشر لأوائل المسرح العربي» الذي يحتفي سنوياً بمتفوقي الأكاديميات المسرحيَّة، ويتيح لهم فرصة مواكبة فعاليات الأيام المسرحيَّة، والتعرف على المشهد الثقافي المحلي، كما ينظم لفائدتهم مجموعة من المحاضرات والورش التدريبيَّة والزيارات الثقافيَّة، وذلك خلال الفترة (من 03 إلى 08 مارس) بمشاركة نخبة من أعلام وأساتذة المسرح العربي.

ندوات

وأوضحت أن البرنامج الثقافي المصاحب للدورة «33» يشتمل على محاورة مع الفنانة فخريَّة خميس بمناسبة فوزها بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي، ومحاورة أخرى مع الفنان عبدالله راشد بمناسبة اختياره «الشخصيَّة المحليَّة المكرمة» في هذه الدورة من «الأيام»

مضيفة أن البرنامج يتضمن ندوتين ثقافيتين، الأولى بعنوان «دلالات وجماليات الأزياء في المسرح اليوم» وتديرها الباحثة البحرينيَّة زهراء منصور، وتشارك في مداخلاتها ابتسام الحمادي من الكويت، ومروة عودة من مصر، وسناء شدال من المغرب، وريم الشمالي من سوريا، وتأتي الندوة الثانية بعنوان «تقنيات التأليف في المسرح المعاصر: التجربة البحرينيَّة نموذجاً» ويديرها أنور أحمد من البحرين، ويتحدث فيها بصفة رئيسة مواطنه صالح إبراهيم عباس.

وتختتم الدورة «33» من أيام الشارقة المسرحيَّة مساء يوم (09) من الشهر الجاري، بإعلان الأسماء الفائزة بالجوائز، وذلك بمسرح قصر الثقافة.

  وأسست «الأيام» سنة 1984، وهي تظاهرة فنية وثقافية تتبارى فيها الفرق المسرحية الإماراتية على مجموعة من الجوائز الخاصة بفنيات العرض المسرحي، كما تحفل بالعديد من الأنشطة الثقافية المصاحبة، بمشاركة العديد من الفنانين الخليجيين والعرب، وتهدف إلى تنشيط وتطوير الحياة المسرحية بالدولة، وتنمية الوعي الإبداعي من خلال الندوات والملتقيات الفكرية والفنية والعروض المسرحية، ودعم وإبراز التجارب الفنية المحلية الرائدة والمتميزة.