سعود خالد فولاد يرفع “كأس المراجل” في بطولة فزاع لليولة في أمسية ختامية ساحرة لـ “الميدان”
حسين الجسمي وأحلام الشامسي والشاعر سيف السعدي يحيون الحلقة الختامية بأداء جميل
نتالي أواديسيان: حققنا غايتنا في صقل مهارات المشاركين واستدامة التراث
سالم الكتبي يكسب جائزة “أخيّر يويل”
توّج الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، اليويل سعود خالد فولاد، بطلاً للنسخة الـ 24 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 19 من برنامج الميدان، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
جاء فوز سعود خالد فولاد من إمارة دبي، بعد تفوقه على منافسه علي مبارك العزيزي من مدينة العين، في الحلقة الأخيرة بنتيجة 55 مقابل 35، وذلك بعد التنافس في ست تحديات تراثية شاملة، حيث يحرص البرنامج على إعداد اليويلة المشاركين ليتسلحوا بالمعارف والمهارات التي تثريهم في الموروث الشعبي وتعزز غرسه لديهم وفي الأجيال على خطى الأجداد والآباء، وهذه التحديات: اليولة، الهجن، السباحة، عدّ القصيد، الرماية و”الموروث”.
قدم المتنافسان يولة ختامية مميزة امتزج خلالها روعة الأداء مع حبات الرمل على مسرح الميدان بينما حلق السلاح ليقرع أجراس الليزر وسط تفاعل الجماهير الحاضرة، حيث حاول كلاهما فرض إيقاعه وكسب الثقة في بداية الحلقة التي تميزت أن كل يويل قام باستعراض اليولة لوحده، وعبّر خليفة بن سعين الذي يقوم بتحكيم هذه المسابقة، عن تقديره لأدائهما، ومنح فولاد علامة اليولة “25 علامة” كانت حاسمة في ترجيح كفته للتتويج باللقب.
وفي سؤال الموروث لم يتمكن أحد من المشاركين الإجابة بشكل صحيح.
ومرة أخرى تألق سعود فولاد في تحدي السباحة الذي زادت مسافته لتصبح 50 متر، ويقام في وقت سابق في مجمع حمدان الرياضي، ليضيف لرصيده 15 علامة.
وفي عدّ القصيد، الذي يقوم بالتحكيم عليه، الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي، تمكّن فولاد أيضًا من الحصول على علامتها.
وعاد علي العزيزي إلى أجواء المنافسة بعد تفوقه في تحدي الرماية التي تقام مباشرة على مسرح الميدان، حيث صوب فيها بنجاح على جميع الأهداف ليكسب 20 علامة رفعت من قوة التحدي.
وكان الترقب كبيراً مع سباق الركض بالهجن الذي يقام في مضمار المرموم بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن بشكل مباشر من قلب الحدث، وفيه تفوق العزيزي ليحصل على 20 علامة، جعلت المنافسة متقاربة للغاية.
أحلام الشامسي وحسين الجسمي والشاعر سيف السعدي ضيوف الميدان
قام الفنانان الإماراتيان المتألقان حسين الجسمي وأحلام الشامسي بإحياء الحلقة الختامية، وذلك ضمن مشاركتهما الدائمة في بطولة فزاع لليولة، في ليلة خاصة للغاية على مسرح الميدان في موقعه المميز في نادي دبي لسباقات الهجن بالمرموم، وقدمت أحلام الشامسي، عرضاً فنياً رائعاً نابعاً من نجاحاتها في مسيرة حافلة، وقدمت أغنية بعنوان “أم راشد”، من كلمات سعادة عبد الله حمدان بن دلموك وألحان أحمد الهرمي، وهي مهداة إلى حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم.
وتألق حسين الجسمي، الفنان الإماراتي العالمي، الذي توالت نجاحاته في سنوات طويلة من التفوق، وقدم أغنية بعنوان “حامي الحمى”، من كلمات سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، وألحان فايز السعيد، وهي مهداة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله-.
كما حلّ الشاعر سيف السعدي ضيفاً للحلقة الختامية، وقام بإلقاء قصيدة بعنوان “فزاع” تغنى فيها بحب الوطن والقيادة الرشيدة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي.
الكتبي “أخيّر يويل”
كسب سالم سلطان الكتبي جائزة “أخيّر يويل”، وهي الجائزة التي تمنح لليويل الذي كان الأكثر التزاماً بالتدريبات وتعاوناً مع زملائه وتمسكًا بالروح الرياضية.
واعتبر الكتبي، أن مشاركته في البطولة شكلت محطة مهمة للغاية، وأنه يفتخر للغاية ويتشرف بالتواجد هذا الموسم، وتوجه بالشكر لكل من سانده مع سعيه للعودة مرة أخرى والمنافسة على اللقب.
نتالي أواديسيان: حققنا غايتنا في صقل مهارات المشاركين واستدامة التراث
أكدت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن رؤية ورسالة المركز حققت غايتها الأهم هذا الموسم، من خلال منح جميع المشاركين وخصوصاً الـ 16 المتأهلين للأدوار الرئيسية، المهارات وثقافة الموروث الشعبي بمختلف مكوناته، إلى جانب جهود فريق العمل في إبرازه في المجتمع بأبهى صورة، من خلال البث المباشر للحلقات عبر شاشة “سما دبي”، وإذاعة الأولى، وجميع التفاصيل التي كان يتم عرضها عبر حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز وبطولات فزاع وبرنامج الميدان من أجل الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة، وغرس هذا الإرث في الأجيال وضمان استدامته بين أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة.