كتبت صالحه فرج العليلي
 يعد توقيعي عقداً  مع مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية كوني رائدة أعمال ،إحدى نقاط التحول الإيجابي بحياتي  ،حين رأيت الحالات الخاصة من أصحاب الهمم الذين  قابلتهم هناك ، مع حديثي لأولياء الأمور والطلبه هذا ما شجعني على الأهتمام بهذه الفئه الهامة بالمجتمع .

في قرارة نفسي قررت مساعدتهم ولو بالقليل القليل ،وذلك عن طريق إضافة بعض المقترحات للمؤسسة والتى ساهمت بغرس بذور  الفرح على وجوه جميع الاسر.

و من وجهة نظري  أن سر النجاح في كل شيء  بالحياة ،هو الاستمرارية في الإلتزام والتخطيط والسعي الدائم للتطوير ومساعدة الآخرين بقدر ما نستطيع دون تكبر أو رياء، لأنني أعلم أن بعد العمل الجميل سوف يعوضني الله عزوجل ويعود علي بطريقة أفضل بيوم ما بالمستقبل .

وأؤمن أيضا  بالمقولة التي تقول “إن الازدهار الحقيقي في الدولة يكمن في شبابها” لأن هذه الفئه موقعها المتوسط  بين فئة الأطفال وفئة كبار المواطنين ودورها الكبير في المساهمة في تطوير الأجيال القادمةالتي ستكون بناة مستقبل الوطن .

تعملت من الترشح في للمجلس الوطني الإتحادي لدورة 2023 أن إخفاقي  في المنافسة بالانتخابات ليست خساره لأنه يكفيني شرف المشاركة والمحاولة في هذا التحدى الجميل ،وتاهلي من ضمن الفئة التي تم قبولها في المرحلة الأولى،تعلمت الصبر وان اتمنى الخير والتوفيق للجميع بصدر رحب،تعلمت النهوض باكرا يوميا بالرغم من أنني كنت في إجازه؛تعلمت من كل فرصة كانت قريبة مني ؛ورأيت بعض الجهود المبذولة لانجاح هذه المهمه السياسية القويه ؛وأتيحت  لي هي الفرصة لي  للتعرف على أعضاء اللجنة اللذين كانو متعاونين جدا معنا ،وحرصهم على تطبيق  الأوامر والقوانين الموكلة لهم بكل دقة، تعلمت أهمية العلاقات الطيبة والداعمة في حياتنا والأهم من ذلك دور الاسرة في بث روح الطمأنينة في قلبي والرضا في حالة الفوز أو عدم الفوز والدعم المادي والمعنوي لجعل روح الحماس وعدم التشتت والتركيز على الهدف الذي أريده واسعى له.

واجهت العديد من التحديات ولله الحمد استطعت أن اتجاوز جزء منها بالتأكيد ليست جميع التحديات ولكن أغلبها.

كلمه اوجهها لكل من لديه حلم (لاتيأس مهما واجهت من تحديات لأن بدون التحديات لن تشعر بطعم النجاح.

حلمي سواء كنت تحت القبة البرلمانية أم لا أن تكون لي بصمه في العالم وبالأخص في دولتي الحبيبة وإفادة الدولة بقدر ما استطيع وذلك عن طريق دعم الأسرة الإماراتية (وهي رؤيتي) لأساهم في ازدهار ورفعت بلادي لأن الاسرة مثل الخلية التي يتكون منها جسم المجتمع البشري إذا صلحت صلح المجتمع كله ، وإذا فسدت فسد المجتمع كله.

#أنتهى #

#انتهى#