اتحاد الإمارات للرماية ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يطلقان بطولة الاتحاد للرماية بالسكتون

تزامنًا مع موسم بطولات فزاع 2023 ــ 2024، أعلن الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم رئيس اتحاد الإمارات للرماية، وبالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن إقامة “بطولة الاتحاد للرماية بالسكتون”، الخاصة بالفرق للمواطنين وذلك دعمًا للرياضات والتجمعات التراثية عمومًا، والرماية في دولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص. 

وبهذا الخصوص قال الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم رئيس اتحاد الإمارات للرماية: يسعدنا أن نعلن وبالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن إطلاق “بطولة الاتحاد للرماية بالسكتون” للمواطنين، وذلك للمرة الأولى على مستوى الدولة، الأمر الذي يعد تجسيدًا للشراكة الاستراتيجية التي تجمعنا مع أحد أهم الهيئات الحكومية التي تُعنى بالحفاظ على الهوية الوطنية والرياضات التراثية، حيث تجمعنا مع المركز الرغبة والطموح في دعم مختلف أنواع الرياضات والتجمعات التراثية في الدولة، وتسخير كافة الإمكانيات التي تتوفر لدينا لتقديم الدعم لأبناء دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف رئيس اتحاد الإمارات للرماية، منحتنا المشاركة القياسية لعدد الرماة في بطولة فزاع للرماية بالسكتون، والمستوى المٌميز الذي ظهر به رماة الإمارات، الرؤية لإقامة هذه البطولة حيث يمتلك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كل المقومات والإمكانيات لتنظيم هذه البطولة بالشكل الأمثل، فالخبرة المتراكمة عبر سنوات من العمل، والإمكانيات البشرية والتقنية التي يملكها تجعله الجهة الأفضل لتنظيم هذه البطولة التراثية.

وختم أحمد بن حشر حديثه بالقول: هدفنا الاستفادة من القاعدة الكبيرة التي تحظى بها بطولة فزاع للرماية بالسكتون، فهي بمثابة تربة خصبة التي من الممكن الاستفادة منها بشكل أكبر في رفد المنتخبات الوطنية برماة على مستوى أولمبي.

من جانبه أكد سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن جاهزية المركز، وإدارة بطولات فزاع لتقديم كل الدعم اللازم لكل ما يُعنى بحفظ التراث الوطني والموروث الشعبي في الدولة، معتبرًا أن مثل هذه البطولات تنسجم مع أهداف ورؤية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في استراتيجيته لاستدامة الرياضات التراثية وجعلها جزء محوري في حياة عيال البلاد.

وتابع بن دلموك حديثه بالقول: نفخر بالمكتسبات الكبيرة التي سجلتها بطولات فزاع على مدار السنوات الماضية، حيث قدمنا رسالتنا في الحفاظ على المكونات الرئيسية للموروث الثقافي والتاريخي لدولة الإمارات، إن شراكاتنا المستمرة مع العديد من الهيئات هي دليل نجاح في استدامة هذه البطولات الأمر الذي نضعه في سلم أولوياتنا.

واختتم سعادته مؤكدًا على أن التركيز على الفئات العمرية في مختلف بطولات فزاع، منحها قاعدة قوية ترتكز عليها لسنوات قادمة.

ومن الجدير بالذكر بأن البطولة ، ستُقام في ميدان الرماية الخاص بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في منطقة الروية بدبي، بنظام الفرق وللجنسين “رجال ـ سيدات”، على أن تنطلق الأشواط التأهيلية يوم السبت القادم 9 فبراير، على أن يكون النهائي يوم الأحد 10 فبراير الجاري.

لقد فاتك قراءة